أقرت لجنة يمنية حكومية مكلفة بالتجهيز لـ( خليجي 20 ) في اليمن فى اجتماع لها اليوم استبعاد الألعاب المصاحبة لخليجي 20 عام 2010م .مع إبقاء الفعاليات الثقافية والسياحية بناء على اتفاق اللجنة المنظمة لدورات كأس الخليج.
و أقرت لجنة الإعداد والتحضير لاستضافة اليمن خليجي 20 العام 2010م. تكليف وزير الشباب والرياضة ووزير الدولة أمين العاصمة ووزير الأشغال العامة والطرق ورئيس الاتحاد العام لكرة القدم ورئيس الهيئة العامة لأراضي وعقارات الدولة بإختيار الأماكن المناسبة والمقترحة لإقامة المشاريع المطلوبة لاستضافة الفعالية.
وخلال الاجتماع الذي رأسه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي استمعت اللجنة إلى تقرير لوزير الشباب والرياضة حمود محمد عباد تضمن الاقتراحات والآلية المناسبة لتوفير بنية نحتية لهذا الحدث بوقت مبكر، إضافة إلى زيادة الاهتمام بإعداد وتجهيز الأندية والمنتخب الوطني بما يتناسب مع مستويات المنتخبات المشاركة.
ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية فقد اقر المجتمعون ايضا تشكيل لجنة أخرى برئاسة وزير الشباب والرياضة وعضوية وكلاء الوزارات المختصة لإعداد تصور كامل للموازنة المطلوبة لتوفير البنية التحتية المناسبة ورفعه إلى اللجنة الرئيسية خلال أسبوعين.
يذكر أن مجلس الوزراء كان قد أصدر قرارا بتشكيل لجنة للإعداد والتحضير لاستضافة بلادنا لخليجي 20 العام 2010 برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي وعضوية كلا من وزراء الشباب والرياضة والإعلام والسياحة والثقافة والمالية والأشغال العامة والطرق, ووزير الدولة وأمين العاصمة ورئيس الهيئة العامة للمساحة والأراضي والتخطيط العمراني, ورئيس الاتحاد العام لكرة القدم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ: خرج المنتخب اليمني من الدور الأول لمنافسات دورة كأس الخليج السابعة عشرة لكرة القدم، لكنه ترك وراءه انطباعا طيبا عن الكرة اليمنية بعد أن نجح في تقديم عروض قوية مقارنة بإمكاناته، كما نجح في إحراج فرق أفضل تاريخا واستعدادا، ليؤكد أن بقاءه في مؤخرة قائمة الترتيب في البطولة الخليجية لن يطول كثيرا.
ومع استعدادات الدول الخليجية المكثفة للمشاركة في البطولة، والتحسن الكبير في مستوى بعضها مثل البحرين وعمان، اعتقد الكثيرون أن اليمن سيكون صيدا سهلا لهذه الفرق، لكن الفريق ألقى بمفاجأته المدوية من البداية وانتزع التعادل مع منتخب البحرين الذي دخل البطولة على رأس المرشحين للفوز بلقبها، ثم قدم أداء طيبا رغم خسارته في المباراتين التاليتين مع السعودية والكويت.
وفي مقابلة للجزيرة نت مع السفير اليمني في الدوحة يحيي بن حسين العرشي، أشاد بتحسن أداء منتخب اليمن في خليجي 17 مقارنة بمشاركته الأولى في خليجي 16 بالكويت، وقال إن نتائج الفريق تؤكد أنه أصبح مهيئا لتجاوز حالة الضعف والخبرة المحدودة إلى آفاق أفضل، مؤكدا أنه لا يوجد خيار أمام اليمن إلا مزيد من التحسن في الأداء بحيث يصل إلى مستوى رفيع في الدورة العشرين التي يستضيفها عام 2010.
واعترف سفير اليمن بتراجع مكانة الكرة والرياضة اليمنية عموما في السنوات الماضية التي انشغلت فيها البلاد بتحقيق الوحدة، مؤكدا أن نقص الإمكانات فضلا عن انتشار عادات سيئة كتناول القات أثرت بالسلب على تطور الرياضة في اليمن سواء بالنسبة لرعاية المواهب أو حتى على صعيد الحضور الجماهيري الذي يعطي دعما مؤثرا للتنافس الرياضي.
لكن العرشي أكد أن السنوات القليلة الأخيرة شهدت بداية جديدة تتمثل في الاهتمام بالرياضة ومحاولة دعمها عن طريق إنشاء صندوق خاص بذلك، فضلا عن الحرص على المشاركة في المنافسات الإقليمية والدولية.
========= نقلة نوعية ========= وأكد العرشي أن انضمام اليمن لمنافسات كأس الخليج مثل فرصة ذهبية لدفع التجربة الرياضية اليمنية إلى واقع جديد يتمثل في المنافسة مع دول الخليج، مؤكدا أن الدورات الخليجية تتميز بارتفاع المستوى واشتعال التنافس بسبب العدد المحدود للدول المشاركة فضلا عن الشعبية المرتفعة لكرة القدم في هذه الدول، وهو ما اتضح من الإقبال الشديد للجماهير اليمنية على متابعة فعاليات البطولة.
من جهة أخرى أشاد سفير اليمن في الدوحة بالتنظيم القطري لخليجي 17 وقال إنه استطاع تجاوز كل سلبيات البطولات السابقة، فضلا عن التعامل مع الجميع بنفس المستوى، رغم تزايد الأعباء من خلال استضافة ثلاثة ألعاب مصاحبة لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخ الدورات.
واختص العرشي حفل افتتاح البطولة بإشادة خاصة وقال إنه جاء متميزا وفريدا حيث لم يسبق له مثيل في بطولات الخليج، مؤكد أن كل هذا يؤهل قطر لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية آسياد 2006 بشكل ناجح بعد أن كونت تراكما من الخبرات في تنظيم البطولات.
وعن إمكانية استعانة اليمن بالخبرة القطرية في التنظيم، قال إنه طلب بالفعل ومن الآن الاستفادة من تجربة قطر في تنظيم أحداث رياضية وثقافية باليمن.
========== المشاركة أفضل ========== وتعليقا على مطالبة بعض الأصوات في اليمن بعدم المشاركة في خليجي 17 خوفا من النتائج السيئة قال إن كل التجارب تؤكد أن المشاركة أفضل من عدمها من أجل اكتساب الخبرة، والاستفادة من تجربة عمان المجاورة التي ظل فريقها لسنوات ملازما للمركز الأخير لكنه الآن أصبح أول المرشحين للقب.
وحول ما إذا كان انضمام اليمن لدورات كأس الخليج يمثل خطوة نحو الانضمام لمجلس التعاون الخليجي، قال السفير اليمني في الدوحة إن انضمام بلاده إلى المجلس ليس أمرا بعيد المنال لأن المصالح مشتركة بين الجانبين في مختلف المجالات، سياسية واقتصادية وإستراتيجية وأمنية، وهو ما يفرض ضرورة وجود تكافؤ بين كل الأطراف، مؤكدا أن المشاركة الرياضية تساعد على إيجاد روح طيبة بين الجانبين ويدفع للتكامل في المجالات الأخرى.
ولم يفت السفير اليمني أن يشير بمرارة إلى ما صدر عن البعض من تقليل لشأن منتخب اليمن لكنه قال إن مسؤولي الفريق حرصوا على معالجة الأمر مع اللاعبين وطالبوهم بالحرص على تقديم أداء مشرف وعدم التفكير في النتائج، مؤكدا ضرورة أن تخلو المدرجات ووسائل الإعلام من أي تعبيرات تشير إلى الاستهانة بفريق معين أو تتجاوز ذلك للإساءة إلى بلد بأكمله.
تحياتي لك يا سعيد,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وسلامي لخالدالبطل ,,,,,
اخي نعم اليمن تستطيع بل اثبت لك انها ستكون من انجح البطولات لان اليمن تمتلك مقومات عاليه افضل من الخليج باستثناء الملاعب
اما المدينه عزيزي ارى ان تكووووووووووووووون صنعاء بدل عدن وذلك بسبب من الناحيه الفنيه ستكون لصالح منتخبنا لانهم ليس متعودين على جو بارد فوق سطح البحر مهما يعسكرووون في اليمن لايمكن ان تاقلم مع الجو اما من الناحيه السياحية فصنعء افضل وذللك للتراث الموجود وكذالك الجو الغير عن الخليج ومشكووووووووووووووووووووور حبيبي على التفاعل وانشاء الله نراء منك المزيد
بسم الله الرحمن الرحيم اخي وبن عمي العزيز نعم تستطيع بإذن الله لأنها تملك المقومات من فنادق وملاعب تفي بالغرض أما بالنسبة لمدن فأنا أرى أن تكون بنظام المجموعتين مجموعن في مدينة صنعاء ومجموعة في مدينة عدن الحبيبة وأفضل ان يكون منتخبنا الوطني ضمن مجموعة العزيزة صنعاء والله الموفق