غربه و جهل
منقول من مدونة مديرية جبن
غربه و جهل
الزائر لمديرية جبن يشاهد نهضة عمرانية لا بأس بها بحكم كثرة المغتربين الذين يعتبرون أكثر السكان ولا يكاد يخلو بيت في جبن من مغترب ان لم يكن جميع أهله مغترون هؤلاء المغتربون يضلون السنوات والعقود يكابدون الام الغربة ويكدحون في كثير من المهن المتعبة ثم يعودون ليصرفوا ما جمعوا في مظاهر فارغة لا تنهض بالبلاد ولا بأبنائها مثل البيوت المزخرفة والسيارات الفارهة . وكما هو حال مديريات الجمهورية تعيش مديرية جبن حالة من الفزع والخوف والترقب من المستقبل خصوصا بعد انزال الحكومة لجرعة الموت القاتلة التي حطمت حياة الناس ومعايشهم وجعلتهم يتكورون على أنفسهم بانتظار المجهول خصوصا وهم يرون الفساد يتغول وينخر في كل شيء , كما أن الزائر لمديرية جبن يجد أن اهم ما يعاني منه الناس هو الجهل حيث يعد التعليم فيها متأخرا مقارنة بمديريات أخرى . يتضح ذلك من خلال ضعف المخرجات فكثير من المدارس ما تزال تفتقر الى المعلمين وان وجدوا فكثير منهم مستقدمون من مديريات أخرى
وعن أسباب ضعف التعليم في هذه المديرية فأن أهم معوقات التعليم هو الاغتراب حيث يسعى الناس للغربة لما توفره لهم من مبالغ نقدية بينما يرون أن انتظامهم في سلك التعليم يأخذ منهم فترات من أعمارهم ثم يخرجون الى الشارع عاطلين عن العمل ، وتشكل المحسوبية والوساطة وعدم وجود سياسة تعليمية واضحة وغياب فرص العمل أهم عوامل العزوف عن التعليم على حد قولة . مدينة جبن رغم ما لها من تاريخ عريق الا أنها تشكو الاهمال فلا يوجد بها مجاري ولم تزفلت شوارعها رغم ان بعض التقارير تشير الى انه تم صرف
( 32000000 ) لسفلتت بعض الشوارع الداخلية في المدينة غير أننا لم نجد لها أثرا في الواقع ويتساءل وليس فيها كهرباء عمومية ولا يوجد نظام للتوسع العمراني حيث أفسدت المحسوبية والرشوة هذا التخطيط فأصبح العبث هو المخيم . يلاحظ الزائر لمدينة جبن ومختلف نواحي المديرية وجود مساجد جديدة البناء واسعة الانحاء منظمة ومرتبة حيث كان ذلك جهد مشكور لجمعيات خيرية أبرزها جمعية الإصلاح الخيرية وجمعية أبناء حجاج وكذلك بعض الشخصيات الخيرة في المديرية ، كما أن الحلقات القرآنية منتشرة في كثير من المناطق والعزل وقد تخرج منها العشرات من الحفاظ لكتاب الله ترعى هذه الحلقات الجمعية الخيرية لتعليم القران الكريم بالتعاون مع بعض المهتمين بهذا الشان . وبالرغم من أن جبن ضعيفة من حيث مخرجات التعليم الا أنك تجد فيها حراكا سياسيا وثقافيا ورياضيا لا باس به فعند زيارتنا لجبن كان قطاع طلاب الإصلاح بالمديرية يقيم أسبوعا ثقافيا تنوعت مناشطه بين المحاضرات والندوات والأمسيات الشعرية والمسابقات الرياضية كما اختتم الأسبوع بمهرجان تضامني مع الشيخ المؤيد ورفيقه محمد زايد هو الثاني على مستوى الجمهورية ، كما أن حضورنا لفعاليات هذا الاسبوع جعلنا نكتشف كثيرا من المواهب الشابة في مجال الرسم والشعر والانشاد والتي تحتاج الى الرعاية والاهتمام . كما أن في جبن شهرية منتظمة الصدور منذ ما يقرب من سنتين ونصف على خلاف المديريات الأخرى . تلك كانت طيافة سريعة عن مديرية جبن ولعدم من التمكن من استلام ردود الأخوة المسؤلين عن المديرية لضيق الوقت فلم نستطع نشرها هنا على أن في جبن كثير من الاثار الغامضة والمظاهر الايجابية تحتاج الى تحقيق أوسع ممكن أن نثبته في زيارات قادمه باذن الله .
الزائر لمديرية جبن يشاهد نهضة عمرانية لا بأس بها بحكم كثرة المغتربين الذين يعتبرون أكثر السكان ولا يكاد يخلو بيت في جبن من مغترب ان لم يكن جميع أهله مغترون هؤلاء المغتربون يضلون السنوات والعقود يكابدون الام الغربة ويكدحون في كثير من المهن المتعبة ثم يعودون ليصرفوا ما جمعوا في مظاهر فارغة لا تنهض بالبلاد ولا بأبنائها مثل البيوت المزخرفة والسيارات الفارهة . وكما هو حال مديريات الجمهورية تعيش مديرية جبن حالة من الفزع والخوف والترقب من المستقبل خصوصا بعد انزال الحكومة لجرعة الموت القاتلة التي حطمت حياة الناس ومعايشهم وجعلتهم يتكورون على أنفسهم بانتظار المجهول خصوصا وهم يرون الفساد يتغول وينخر في كل شيء , كما أن الزائر لمديرية جبن يجد أن اهم ما يعاني منه الناس هو الجهل حيث يعد التعليم فيها متأخرا مقارنة بمديريات أخرى . يتضح ذلك من خلال ضعف المخرجات فكثير من المدارس ما تزال تفتقر الى المعلمين وان وجدوا فكثير منهم مستقدمون من مديريات أخرى
وعن أسباب ضعف التعليم في هذه المديرية فأن أهم معوقات التعليم هو الاغتراب حيث يسعى الناس للغربة لما توفره لهم من مبالغ نقدية بينما يرون أن انتظامهم في سلك التعليم يأخذ منهم فترات من أعمارهم ثم يخرجون الى الشارع عاطلين عن العمل ، وتشكل المحسوبية والوساطة وعدم وجود سياسة تعليمية واضحة وغياب فرص العمل أهم عوامل العزوف عن التعليم على حد قولة . مدينة جبن رغم ما لها من تاريخ عريق الا أنها تشكو الاهمال فلا يوجد بها مجاري ولم تزفلت شوارعها رغم ان بعض التقارير تشير الى انه تم صرف
( 32000000 ) لسفلتت بعض الشوارع الداخلية في المدينة غير أننا لم نجد لها أثرا في الواقع ويتساءل وليس فيها كهرباء عمومية ولا يوجد نظام للتوسع العمراني حيث أفسدت المحسوبية والرشوة هذا التخطيط فأصبح العبث هو المخيم . يلاحظ الزائر لمدينة جبن ومختلف نواحي المديرية وجود مساجد جديدة البناء واسعة الانحاء منظمة ومرتبة حيث كان ذلك جهد مشكور لجمعيات خيرية أبرزها جمعية الإصلاح الخيرية وجمعية أبناء حجاج وكذلك بعض الشخصيات الخيرة في المديرية ، كما أن الحلقات القرآنية منتشرة في كثير من المناطق والعزل وقد تخرج منها العشرات من الحفاظ لكتاب الله ترعى هذه الحلقات الجمعية الخيرية لتعليم القران الكريم بالتعاون مع بعض المهتمين بهذا الشان . وبالرغم من أن جبن ضعيفة من حيث مخرجات التعليم الا أنك تجد فيها حراكا سياسيا وثقافيا ورياضيا لا باس به فعند زيارتنا لجبن كان قطاع طلاب الإصلاح بالمديرية يقيم أسبوعا ثقافيا تنوعت مناشطه بين المحاضرات والندوات والأمسيات الشعرية والمسابقات الرياضية كما اختتم الأسبوع بمهرجان تضامني مع الشيخ المؤيد ورفيقه محمد زايد هو الثاني على مستوى الجمهورية ، كما أن حضورنا لفعاليات هذا الاسبوع جعلنا نكتشف كثيرا من المواهب الشابة في مجال الرسم والشعر والانشاد والتي تحتاج الى الرعاية والاهتمام . كما أن في جبن شهرية منتظمة الصدور منذ ما يقرب من سنتين ونصف على خلاف المديريات الأخرى . تلك كانت طيافة سريعة عن مديرية جبن ولعدم من التمكن من استلام ردود الأخوة المسؤلين عن المديرية لضيق الوقت فلم نستطع نشرها هنا على أن في جبن كثير من الاثار الغامضة والمظاهر الايجابية تحتاج الى تحقيق أوسع ممكن أن نثبته في زيارات قادمه باذن الله .
منقول من مدونة مديرية جبن