كان ما يعرف بـ"زبيبة الصلاة" علامة تميز المسنين من المسلمين، وكانت تعتبر ثمرة سنوات طويلة من العبادة، أما الآن
فلم يعد من النادر رؤيتها على جباه الشباب.
وما يعرف بـ "الزبيبة" ما هو إلا بقعة من الجلد المتقرن تنشأ على الجبين نتيجة احتكاكه بسطح خشن عند السجود.
وينظر البعض الى "الزبيبة" على أنها علامة من علامات العبادة، بينما يعتبرها البعض الآخر "مظهرا للتفاخر".
والأسوأ من ذلك هو أن هناك مخاوف من تحول استعراض "مظاهر الإيمان" كالزبيبة والحجاب الى حالة من التعسف
ضد من يعتبرون مخالفين، وقد شكا بعض الليبراليين والمسيحيين من تعرضهم للمضايقات في مكان العمل بسبب "عدم التزامهم".
"هبة من الله"
في الماضي كان ظهور الزبيبة علامة على كثرة السجود على مدى سنوات طويلة، وبالتالي فقد كان من الطبيعي أن
تظهر على جباه المسنين، أما في العقود الأخيرة ومع ازياد توجه المصريين الى التدين أصبحت تظهر على جباه الشبان
كمظهر من مظاهر التدين يقابله ارتداء الحجاب عند الفتيات.
ولكن لا تظهر الزبيبة على جباه جميع المسلمين، وتختلف الآراء حول مصدرها، فهناك من يقول انها مرتبطة بنمط
الجلد، وربما تعمد الشخص اختلاقها، أو قد تكون ناتجة عن نوع معين من السجاد. إلا أن البعض يعتقد أنها هبة من الله
فلم يعد من النادر رؤيتها على جباه الشباب.
وما يعرف بـ "الزبيبة" ما هو إلا بقعة من الجلد المتقرن تنشأ على الجبين نتيجة احتكاكه بسطح خشن عند السجود.
وينظر البعض الى "الزبيبة" على أنها علامة من علامات العبادة، بينما يعتبرها البعض الآخر "مظهرا للتفاخر".
والأسوأ من ذلك هو أن هناك مخاوف من تحول استعراض "مظاهر الإيمان" كالزبيبة والحجاب الى حالة من التعسف
ضد من يعتبرون مخالفين، وقد شكا بعض الليبراليين والمسيحيين من تعرضهم للمضايقات في مكان العمل بسبب "عدم التزامهم".
"هبة من الله"
في الماضي كان ظهور الزبيبة علامة على كثرة السجود على مدى سنوات طويلة، وبالتالي فقد كان من الطبيعي أن
تظهر على جباه المسنين، أما في العقود الأخيرة ومع ازياد توجه المصريين الى التدين أصبحت تظهر على جباه الشبان
كمظهر من مظاهر التدين يقابله ارتداء الحجاب عند الفتيات.
ولكن لا تظهر الزبيبة على جباه جميع المسلمين، وتختلف الآراء حول مصدرها، فهناك من يقول انها مرتبطة بنمط
الجلد، وربما تعمد الشخص اختلاقها، أو قد تكون ناتجة عن نوع معين من السجاد. إلا أن البعض يعتقد أنها هبة من الله