مديري الفاظل الاستاذ احمد نصر العجي مدير مدرسة المحرم
..صاحب المقام الرفيع..أزكى التحيات وأجملها..وأنداها وأطيبها..أرسلها لك بكل ود وحب وإخلاص يامن رفعت اسم مدرسة المحرم عليا..
تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي من حب واحترام..وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي من شكر وتقدير..فما أجمل أن يكون الإنسان شمعة تُنير دروب الحائرين..:
ماذا أقول..والقول بين يديّ مشتت المعنى..ماذا أقول وفي النفس آثار لصدى صوت ينادي…الرحيل…الرحيل…أطرقت رأسي..وترددت أصداء صوتي من عمق أعماق الشعور..حان الرحيل..لنكمل ما بقى لنا من شوط الحياة الطويل القصير..نحمل أمتعتنا وأحاديثنا لم تكتمل..لنسابق الغروب..
استاذي الفاظل
على شاطئ الحياة تتكسر امواج محيطة اللامتناهي..وجدنا انفسنا تظلنا سماء الخالق عزوجل..وترمقنا نجوم الكون بنظرات نستشف منها واقع الحياة..هناك اجتماع..هناك فراق..وهناك لقاء..هناك اخوة لنا..أحببناهم في لله ومضى حكم الزمن الذي لايطيقة إلا الصبر.. واطمئن قلباً..فقد بدأ غراسك بالاثمار..وشرع جيلك الذي طالما انتظرته بالظهور..ومهما زادت محابري وفتحت لاجلها سجلات الذكرى ولو خططتها مع جموع أخوتي بعروقنا سوياً فلن ولن نستطيع إلا أن نقول في فخر السطور اللامعة.. مديرنا الفاضل (( الاستاذ الشيخ احمد نصر العجي ))..جزاك الله خير الجزاء..
********************
**تتضافر المشاعر..وتزدحم الأحاسيس..في هذه اللحظة عبارات كثيرة تدور في خلجات صدري..ومعاني مختلفة..فاحاول مقاومة تلك المشاعر التي تعتريني..وتمنع كلماتي من التدفق..لاكتب عن درتين مضيئتين..بذلتا الجهد والوقت في سبيل انجاح حفلنا..وإن عددن فلن توفيهما السطور حقهما..شكراً لهما..عاجزة عن أداء حقهما..فلهما منا كل الاحترام والتقدير ومحبة مغروسة في قلوبنا..لن..ولن تذبل..وستنمو معلنةً عن محبتنا لهما في الله....
سمو اخلاقه..التي طالما اهدنا إبتسامه..وقد ملأ اسماعنا بعبق نصحه الدائم..يجلس هناك بهدؤها كصفحة الماء الصافية..تحفه نسمات الفجر الواثبة مع شروق شمس النهار..هو استاذنا الغالي: (( احمد نصر الجي))..ان استطعنا نظمنا من النجوم قلائد نهديها لكِ..لكنك ستغلب بنور ابتسامتك..كفانا فخراً أن صافحت أكفنا كفك..وسرنا معاً في محطة من محطات حياتنا..ننظر للافق لا نطلب سوى رضى الله وجنةٍ عرضها السموات والأرض..نسأل الله أن يجمعنا بها إنه سميع مجيب الدعاء..
***************مهلاً*************
لاتزال سفينتنا تشق عباب البحر لتلتقط درتنا الثالثة..حتى تصل إلى شاطئنا وهي على متنها..ولا تزال الكلمات تتزاحم وتتصارع تريد ان تخبر عن ما في مكنونها وعن مايدور في مخيلتها..تريد ان تكشف الغطاء عن نسمة من نسمات الحياة..وقمراً ساطعاً في ليلة مظلمة..وشمعة لاتنطفي..يا من كنت شعاعاً إلى غير حدود..يا من لا يعرف قلبه طعماً للسام أو الصدود..اسمح لي بأن أضع نقاطاً من ذهب على اسمك
استاذي الفاضل (( احمد العجي )) ياصاحب اليدين المعطاءتين..التي طالما سقيت بها غراساً أصبحت اليوم بالخير يانعة..بعدما شققت لها الطريق بجد وعناء..دون أفّ او تأوهات..صنعت للنَبْت حقلاً زاهراً بالعلم والنقاء..وإن كان على حساب نفسك..ومن هنا أقول جزاك الله عنا خير الجزاء
******وأخيراً أقول…
عندما تنطوي صفحات الزمن..وتصفر وريقات أيامنا في ذاكرتك..عندها تضيع الضحكات..وتشحب الوجوه..يسدل عليها ستار النسيان..ولكن في لحظة هدوء وتأمل ..وألم وفرح وحنين..سوف تمتد أناملك لتقلب الأوراق..وبين النسمات و الدمعات..سوف يمر عليك شيء ما..لا أعلم ما هو..هل هو ورقة..أم كلمة..أم حرف؟؟ولكنه شيء يحملنا في طياته..
نود أن تكون لحظاتنا هذه قائمة في أحد أركان ذكرياتك
طالبك: امين قاسم صالح الدباشي
..صاحب المقام الرفيع..أزكى التحيات وأجملها..وأنداها وأطيبها..أرسلها لك بكل ود وحب وإخلاص يامن رفعت اسم مدرسة المحرم عليا..
تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي من حب واحترام..وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي من شكر وتقدير..فما أجمل أن يكون الإنسان شمعة تُنير دروب الحائرين..:
ماذا أقول..والقول بين يديّ مشتت المعنى..ماذا أقول وفي النفس آثار لصدى صوت ينادي…الرحيل…الرحيل…أطرقت رأسي..وترددت أصداء صوتي من عمق أعماق الشعور..حان الرحيل..لنكمل ما بقى لنا من شوط الحياة الطويل القصير..نحمل أمتعتنا وأحاديثنا لم تكتمل..لنسابق الغروب..
استاذي الفاظل
على شاطئ الحياة تتكسر امواج محيطة اللامتناهي..وجدنا انفسنا تظلنا سماء الخالق عزوجل..وترمقنا نجوم الكون بنظرات نستشف منها واقع الحياة..هناك اجتماع..هناك فراق..وهناك لقاء..هناك اخوة لنا..أحببناهم في لله ومضى حكم الزمن الذي لايطيقة إلا الصبر.. واطمئن قلباً..فقد بدأ غراسك بالاثمار..وشرع جيلك الذي طالما انتظرته بالظهور..ومهما زادت محابري وفتحت لاجلها سجلات الذكرى ولو خططتها مع جموع أخوتي بعروقنا سوياً فلن ولن نستطيع إلا أن نقول في فخر السطور اللامعة.. مديرنا الفاضل (( الاستاذ الشيخ احمد نصر العجي ))..جزاك الله خير الجزاء..
********************
**تتضافر المشاعر..وتزدحم الأحاسيس..في هذه اللحظة عبارات كثيرة تدور في خلجات صدري..ومعاني مختلفة..فاحاول مقاومة تلك المشاعر التي تعتريني..وتمنع كلماتي من التدفق..لاكتب عن درتين مضيئتين..بذلتا الجهد والوقت في سبيل انجاح حفلنا..وإن عددن فلن توفيهما السطور حقهما..شكراً لهما..عاجزة عن أداء حقهما..فلهما منا كل الاحترام والتقدير ومحبة مغروسة في قلوبنا..لن..ولن تذبل..وستنمو معلنةً عن محبتنا لهما في الله....
سمو اخلاقه..التي طالما اهدنا إبتسامه..وقد ملأ اسماعنا بعبق نصحه الدائم..يجلس هناك بهدؤها كصفحة الماء الصافية..تحفه نسمات الفجر الواثبة مع شروق شمس النهار..هو استاذنا الغالي: (( احمد نصر الجي))..ان استطعنا نظمنا من النجوم قلائد نهديها لكِ..لكنك ستغلب بنور ابتسامتك..كفانا فخراً أن صافحت أكفنا كفك..وسرنا معاً في محطة من محطات حياتنا..ننظر للافق لا نطلب سوى رضى الله وجنةٍ عرضها السموات والأرض..نسأل الله أن يجمعنا بها إنه سميع مجيب الدعاء..
***************مهلاً*************
لاتزال سفينتنا تشق عباب البحر لتلتقط درتنا الثالثة..حتى تصل إلى شاطئنا وهي على متنها..ولا تزال الكلمات تتزاحم وتتصارع تريد ان تخبر عن ما في مكنونها وعن مايدور في مخيلتها..تريد ان تكشف الغطاء عن نسمة من نسمات الحياة..وقمراً ساطعاً في ليلة مظلمة..وشمعة لاتنطفي..يا من كنت شعاعاً إلى غير حدود..يا من لا يعرف قلبه طعماً للسام أو الصدود..اسمح لي بأن أضع نقاطاً من ذهب على اسمك
استاذي الفاضل (( احمد العجي )) ياصاحب اليدين المعطاءتين..التي طالما سقيت بها غراساً أصبحت اليوم بالخير يانعة..بعدما شققت لها الطريق بجد وعناء..دون أفّ او تأوهات..صنعت للنَبْت حقلاً زاهراً بالعلم والنقاء..وإن كان على حساب نفسك..ومن هنا أقول جزاك الله عنا خير الجزاء
******وأخيراً أقول…
عندما تنطوي صفحات الزمن..وتصفر وريقات أيامنا في ذاكرتك..عندها تضيع الضحكات..وتشحب الوجوه..يسدل عليها ستار النسيان..ولكن في لحظة هدوء وتأمل ..وألم وفرح وحنين..سوف تمتد أناملك لتقلب الأوراق..وبين النسمات و الدمعات..سوف يمر عليك شيء ما..لا أعلم ما هو..هل هو ورقة..أم كلمة..أم حرف؟؟ولكنه شيء يحملنا في طياته..
نود أن تكون لحظاتنا هذه قائمة في أحد أركان ذكرياتك
طالبك: امين قاسم صالح الدباشي