[ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ]
رسوم مسيئة لشخص رسولنا الكريم ، إهانة للقرآن العظيم ، إضطهاد المستضعفين من المسلمين ، وتشوية مستمر لصور الإسلام .
ما هي إلا تكملة لأحداث مسلسل إجرامي ولد منذ أن أشرقت الأرض بنور ربها وانتشر الإسلام ببعثة سيد ولد آدم - عليه السلام - محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وسلم- فكان الناس على فريقين مسلم وكافر .
توافدت الشعوب من مختلف بقاع الأرض لإعتناق هذا الدين القويم ، فاشتعلت نيران الغضب و الحقد في صدور أؤلئك الكفرة من اليهود والنصارى و أقسموا لنطفئن نور هذا الدين و لنطمسن كيانه .
فكانت الحروب بمختلف أنواعها نتيجة ذاك الحقد والكبر .
بداية من معركة مؤتة التي كانت رداً من رسول الله - عليه الصلاة والسلام - على قتل رسوله لملك بصرى ؛ الحارث بن عمير الأزدي – رضي الله عنه -
واستمرت المعارك بين الفريقين رغم تغير عواملها إلى أن تشكلت الحروب الصليبية .. وصولاً إلى الاستعمار و حملات التنصير المستمرة على أكثر بلاد الإسلام من مغربها إلى مشرقها ..
إلى أن رأينا قتالهم الهمجي لأهلنا المستضعفين في فلسطين وأفغانستان والشيشان والعراق ..
وما تزال تلك الحملات الحاقدة تشن على المسلمين في عقر دارهم
و هم غافلون ..
فقد البسوها ستارا قانونياً بعرفهم يحمي أهدافهم و حقوقهم .. و زوروا الأوراق بتغير المسميات ..
فاتخذوا من التبادل الثقافي و الفكري و حرية الرأي عنواناً آخر لتلك الحروب الخبيثة ..
إلى أن وصلنا لحملاتهم الإعلامية القذرة ضد مقداسات ديننا ..
وصدق الله سبحانه وتعالى حين قال في محكم كتابه :
[لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ] {آل عمران:111}
فتتابع الأحداث منذ مشرق الإسلام إلى اليوم يوضح لنا بجلاء أننا وأياهم في حرب دائمة إلى أن يكسر الصليب بإذن الله كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فلن يتوقفوا عن غيهم وتجبرهم مهما قام البعض منا بتقديم التنازلات وجلب الأعذار ..
وما نراه من استمرار حملات الإساءة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وتوسعها من قبل أكابر مجرميهم لهو مصداقاً لقول الله تعالى :
[ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ اليَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ] (البقرة:120)
فرغم تقديم المسلمين للتنازلات والرضوح للضغوط وإفشال أمر المقاطعة في أول أمرها ..
إلا أنهم يعودون مرة أخرى في سلسلة من الجرائم الإعلامية المتتابعة في بلدان لهم مختلفة ..
غير آبهين لمشاعر المسلمين ولا مقدرين لقيمهم ورموزهم ..
تحت زعم حرية الرأي والإعلام الذي يستحيل أساساً أن يكون حراً مع اليهود كما هو حراً تجاه الإسلام وقيمه وأهله ..!
فهم وإن اوقفوا حملات الاستعمار المعلنة ، أو كتموا سر حربهم الصليبية المستمرة .. لم تتوقف حربهم الفكرية الثقافية .. ولن تتوقف مخازيهم الواضحة وإن حاول البعض التقليل من أثرها على أمتنا المسلمة ..
فكل هذه الحروب على بلداننا وعلى قيمنا وأفكارنا وثقافتنا وأخيراً على قدوتنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم وعلى كتاب ربنا عز وجل وأمهات المؤمنين الأطهار رضي الله عنهن جميعاً ..
من أجل هدف واحد فقط ذكره الله لنا في محكم تنزيله حين قال :
[ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ] (البقرة:217)
وبنصر الله وتوفيقه لن يستطيعوا ..
رسوم مسيئة لشخص رسولنا الكريم ، إهانة للقرآن العظيم ، إضطهاد المستضعفين من المسلمين ، وتشوية مستمر لصور الإسلام .
ما هي إلا تكملة لأحداث مسلسل إجرامي ولد منذ أن أشرقت الأرض بنور ربها وانتشر الإسلام ببعثة سيد ولد آدم - عليه السلام - محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وسلم- فكان الناس على فريقين مسلم وكافر .
توافدت الشعوب من مختلف بقاع الأرض لإعتناق هذا الدين القويم ، فاشتعلت نيران الغضب و الحقد في صدور أؤلئك الكفرة من اليهود والنصارى و أقسموا لنطفئن نور هذا الدين و لنطمسن كيانه .
فكانت الحروب بمختلف أنواعها نتيجة ذاك الحقد والكبر .
بداية من معركة مؤتة التي كانت رداً من رسول الله - عليه الصلاة والسلام - على قتل رسوله لملك بصرى ؛ الحارث بن عمير الأزدي – رضي الله عنه -
واستمرت المعارك بين الفريقين رغم تغير عواملها إلى أن تشكلت الحروب الصليبية .. وصولاً إلى الاستعمار و حملات التنصير المستمرة على أكثر بلاد الإسلام من مغربها إلى مشرقها ..
إلى أن رأينا قتالهم الهمجي لأهلنا المستضعفين في فلسطين وأفغانستان والشيشان والعراق ..
وما تزال تلك الحملات الحاقدة تشن على المسلمين في عقر دارهم
و هم غافلون ..
فقد البسوها ستارا قانونياً بعرفهم يحمي أهدافهم و حقوقهم .. و زوروا الأوراق بتغير المسميات ..
فاتخذوا من التبادل الثقافي و الفكري و حرية الرأي عنواناً آخر لتلك الحروب الخبيثة ..
إلى أن وصلنا لحملاتهم الإعلامية القذرة ضد مقداسات ديننا ..
وصدق الله سبحانه وتعالى حين قال في محكم كتابه :
[لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ] {آل عمران:111}
فتتابع الأحداث منذ مشرق الإسلام إلى اليوم يوضح لنا بجلاء أننا وأياهم في حرب دائمة إلى أن يكسر الصليب بإذن الله كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فلن يتوقفوا عن غيهم وتجبرهم مهما قام البعض منا بتقديم التنازلات وجلب الأعذار ..
وما نراه من استمرار حملات الإساءة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وتوسعها من قبل أكابر مجرميهم لهو مصداقاً لقول الله تعالى :
[ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ اليَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ] (البقرة:120)
فرغم تقديم المسلمين للتنازلات والرضوح للضغوط وإفشال أمر المقاطعة في أول أمرها ..
إلا أنهم يعودون مرة أخرى في سلسلة من الجرائم الإعلامية المتتابعة في بلدان لهم مختلفة ..
غير آبهين لمشاعر المسلمين ولا مقدرين لقيمهم ورموزهم ..
تحت زعم حرية الرأي والإعلام الذي يستحيل أساساً أن يكون حراً مع اليهود كما هو حراً تجاه الإسلام وقيمه وأهله ..!
فهم وإن اوقفوا حملات الاستعمار المعلنة ، أو كتموا سر حربهم الصليبية المستمرة .. لم تتوقف حربهم الفكرية الثقافية .. ولن تتوقف مخازيهم الواضحة وإن حاول البعض التقليل من أثرها على أمتنا المسلمة ..
فكل هذه الحروب على بلداننا وعلى قيمنا وأفكارنا وثقافتنا وأخيراً على قدوتنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم وعلى كتاب ربنا عز وجل وأمهات المؤمنين الأطهار رضي الله عنهن جميعاً ..
من أجل هدف واحد فقط ذكره الله لنا في محكم تنزيله حين قال :
[ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ] (البقرة:217)
وبنصر الله وتوفيقه لن يستطيعوا ..
يهيم الخلائق في بعضهم وفيك أهيمُ ولا أسأم
يا رسوالله
يا رسوالله