جندي أمريكي يستخدم القرآن هدفاً للرماية
الإثنين, 19-مايو-2008
- الخليج - قدم الجيش الأمريكي اعتذاراً رسمياً، أول من أمس، عن استخدام أحد جنوده المصحف للتدريب على الرماية. وأعرب الجنرال جيفري هاموند، قائد القوات الأمريكية في بغداد، وهو محاط بزعماء العشائر في منطقة “الرضوانية” في المشارف الغربية للعاصمة بغداد، عن بالغ أسف الجيش بالنيابة عن الجندي الذي يقود وحدة القناصة التابعة للفوج المدرع ال 64.
يُشار إلى أنها المرة الأولى التي يعلن فيها رسمياً عن الحادثة، التي اكتشفت في 11 مايو/أيار الجاري، وستعد بمثابة اختبار للعلاقات بين الجيش الأمريكي ومجالس الصحوة.
وقال هاموند “أتيت إليكم طلباً للصفح، وأرجو أن تغفروا لي ولجنودي”.
من جانبه قال الشيخ إياد عبد الجبار، رئيس “مجلس صحوة الرضوانية” لشبكة “سي إن إن” إن الاعتذار حال دون تعريض العلاقة بين الجيش الأمريكي والمجلس للخطر.
وأفاد شهود عيان من المنطقة بأن الجندي، الذي بقيت هويته مجهولة، تدرب على الرماية على المصحف في التاسع من مايو/أيار الجاري. واكتشف المصحف الذي استخدم كهدف بعد الحادثة بيومين، وفق إفادة الجيش الأمريكي.
وصرح زعيم عشيرة آخر بأن “هذا التصرف الإجرامي من قبل القوات الأمريكية” وقع قرب مركز للشرطة العراقية في منطقة “الرضوانية”، وأن شرطياً عراقياً اكتشف الهدف وقد رسم في وسط المصحف الذي مزقته الأعيرة النارية”.
وأظهرت صور حصلت عليها “سي إن إن” المصحف وقد تخللته طلقات نارية وكلمة تجديف بإحدى صفحاته.
وذكر مسؤولون أمريكيون أن تحقيقاً عسكرياً وجد أن الجندي مذنب وأعفاه من منصبه وسيعاد إلى الولايات المتحدة. وقال قائد القوات الأمريكية في بغداد خلال كلمة الاعتذار “تصرفات هذا الجندي الواحد ليست سوى سلوك إجرامي، أتيت إلى هذه الأرض لحمايتكم ومؤازرتكم، تصرفات هذا الجندي خاطئة وغير مقبولة”.
وحمل بعض سكان المنطقة لافتات وشعارات “نعم نعم للقرآن” و”أمريكا.. اخرجي.. اخرجي”.
ودانت رابطة العلماء المسلمين الحادثة وتأخر الجيش الأمريكي في الاعتذار منها، وجاء في بيانها: “الرابطة تدين هذه الجريمة النكراء بحق كتاب الله المقدس ودستور هذه البلاد”. واستطرد البيان “الحكومة الراهنة مسؤولة تماماً عن هذا الانتهاك
الإثنين, 19-مايو-2008
- الخليج - قدم الجيش الأمريكي اعتذاراً رسمياً، أول من أمس، عن استخدام أحد جنوده المصحف للتدريب على الرماية. وأعرب الجنرال جيفري هاموند، قائد القوات الأمريكية في بغداد، وهو محاط بزعماء العشائر في منطقة “الرضوانية” في المشارف الغربية للعاصمة بغداد، عن بالغ أسف الجيش بالنيابة عن الجندي الذي يقود وحدة القناصة التابعة للفوج المدرع ال 64.
يُشار إلى أنها المرة الأولى التي يعلن فيها رسمياً عن الحادثة، التي اكتشفت في 11 مايو/أيار الجاري، وستعد بمثابة اختبار للعلاقات بين الجيش الأمريكي ومجالس الصحوة.
وقال هاموند “أتيت إليكم طلباً للصفح، وأرجو أن تغفروا لي ولجنودي”.
من جانبه قال الشيخ إياد عبد الجبار، رئيس “مجلس صحوة الرضوانية” لشبكة “سي إن إن” إن الاعتذار حال دون تعريض العلاقة بين الجيش الأمريكي والمجلس للخطر.
وأفاد شهود عيان من المنطقة بأن الجندي، الذي بقيت هويته مجهولة، تدرب على الرماية على المصحف في التاسع من مايو/أيار الجاري. واكتشف المصحف الذي استخدم كهدف بعد الحادثة بيومين، وفق إفادة الجيش الأمريكي.
وصرح زعيم عشيرة آخر بأن “هذا التصرف الإجرامي من قبل القوات الأمريكية” وقع قرب مركز للشرطة العراقية في منطقة “الرضوانية”، وأن شرطياً عراقياً اكتشف الهدف وقد رسم في وسط المصحف الذي مزقته الأعيرة النارية”.
وأظهرت صور حصلت عليها “سي إن إن” المصحف وقد تخللته طلقات نارية وكلمة تجديف بإحدى صفحاته.
وذكر مسؤولون أمريكيون أن تحقيقاً عسكرياً وجد أن الجندي مذنب وأعفاه من منصبه وسيعاد إلى الولايات المتحدة. وقال قائد القوات الأمريكية في بغداد خلال كلمة الاعتذار “تصرفات هذا الجندي الواحد ليست سوى سلوك إجرامي، أتيت إلى هذه الأرض لحمايتكم ومؤازرتكم، تصرفات هذا الجندي خاطئة وغير مقبولة”.
وحمل بعض سكان المنطقة لافتات وشعارات “نعم نعم للقرآن” و”أمريكا.. اخرجي.. اخرجي”.
ودانت رابطة العلماء المسلمين الحادثة وتأخر الجيش الأمريكي في الاعتذار منها، وجاء في بيانها: “الرابطة تدين هذه الجريمة النكراء بحق كتاب الله المقدس ودستور هذه البلاد”. واستطرد البيان “الحكومة الراهنة مسؤولة تماماً عن هذا الانتهاك
منقووووووول