من عــادات العــرب
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا.
اما بعد ..
الأخلاق عند العرب
أخلاق العرب يومئذٍ مختلطة من محاسن ومساو فلما جاء الإسلام نفَى عنها المساوي، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلّم «إنما بعثتُ لأتمّم مكارم الأخلاق».
وغلب إطلاق اللسان على اللغة لأن أشرف ما يستعمل فيه اللسان هو الكلام قال تعالى: { وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلا بِلِسَانِ قَوْمِهِۦ } (إبراهيم: 4)، وقال: { فَإِنَّمَا يَسَّرْنَـٰهُ بِلِسَانِكَ } (مريم: 97).
التحرير والتنوير
كان من عادة العرب قبل الإسلام احترام بيت الله
في تفسير قوله تعالى: {أو لم يروا إنا جعلنا حرما آمنا} (العنكبوت: 67) وكانت عادة العرب احترام مكة.
وقال الماوردي: من خصائص الحرم أن لا يحارب أهله، فإن بغوا على أهل العدل، قال بعض الفقهاء: يحرم قتالهم ويضيقوا عليهم حتى يرجعوا إلى الطاعة.
وقال جمهور الفقهاء: يقاتلون على بغيهم إذا لم يمكن ردهم إلاَّ بالقتال،
عمدة القاري
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا.
اما بعد ..
كان للعرب عادات ساروا عليها منها ماهو حسن فأقره الإسلام ومنها ما هو سئ فألغاه
الأخلاق عند العرب
أخلاق العرب يومئذٍ مختلطة من محاسن ومساو فلما جاء الإسلام نفَى عنها المساوي، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلّم «إنما بعثتُ لأتمّم مكارم الأخلاق».
وغلب إطلاق اللسان على اللغة لأن أشرف ما يستعمل فيه اللسان هو الكلام قال تعالى: { وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلا بِلِسَانِ قَوْمِهِۦ } (إبراهيم: 4)، وقال: { فَإِنَّمَا يَسَّرْنَـٰهُ بِلِسَانِكَ } (مريم: 97).
التحرير والتنوير
كان من عادة العرب قبل الإسلام احترام بيت الله
في تفسير قوله تعالى: {أو لم يروا إنا جعلنا حرما آمنا} (العنكبوت: 67) وكانت عادة العرب احترام مكة.
وقال الماوردي: من خصائص الحرم أن لا يحارب أهله، فإن بغوا على أهل العدل، قال بعض الفقهاء: يحرم قتالهم ويضيقوا عليهم حتى يرجعوا إلى الطاعة.
وقال جمهور الفقهاء: يقاتلون على بغيهم إذا لم يمكن ردهم إلاَّ بالقتال،
عمدة القاري