للقصة دورا هاما في الجانب التربوي من حياة البشر، فقد أولتها الشعوب القديمة والحضارات أهمية خاصة من حيث كونها الأرشيف التاريخي لهذه الامم والشعوب إضافة إلى غرض الاعتبار والعظة التي تحملها معاني القصة، وسواء كانت هذه القصة سيرة أحد العظماء أو الأبطال أو أنها حكاية ذات مضامين كأخبار الملوك والسلاطين التي تأخذ المبالغة فيها منحا يبعدها عن الواقعية، غير أن القرآن الكريم قد أعطى للقصة مسارا محدد الأهداف سلفا، فقصص القرآن هي للاعتبار أولا مع ما تحمل من جوانب التسلية والتشويق إضافة إلى فوا ئد ثانوية لسنا بصدد البحث عنها. |