الحمد لله خالق الناس من تراب والصلاة والسلام على رسول الله محمد الهادي البشير وعلى اله وبعد .
اعزائي القارئين لطالما يتحدث المتحدثون والخطباء والمحاضرين عن تقوى الله عز وجز وجل ولكن هنا الســــؤال
س : هل نحن ممن يتقون ربهم ؟؟؟؟
يقول ربنا جل في علاه (( يا أيها الذين ءامنوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إلا وانتم مسلمون)) قال ابن مسعود فيها : أن يطاع فلا يعصي ويذكر فلا ينسى وأن يشكر فلا يكفر.
وشكره يدخل فيه جميع فعل الطاعات ومعنى ذكره فلا ينسي ذكر العبد بقلبه لأوامر الله في حركاته وسكناته وكلماته فيمتثلها ولنواهيه في ذلك كله فيجتنبها .
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (( التقوى هي الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والقناعة بالقليل ، والإستعداد ليوم الرحيل )).
فيا ايها الأخوة ولا اطيل عليكم هلى منا من حقق هذه المعاني الجميلة ما تقوى الله الحقيقي ، قد تقول لأحد الناس اتق الله فإذا به يحمر وجهم ويقول لماذا ما الذي عملت ، طيب أخي لم تعمل شيء ولكن لا اله الا الله اتق الله (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين))
لكن لو تسأله هل صليت الفجر اليوم معنا في المسجد جماعة سيقول لك قد ربما يقول لك فاتتني ركعة او نمت عنها والظهر والعصر والمغرب والعشاء الله اعلم هل زرت
ألارحام الله اعلم ما سيكون الجواب هل تصدقت الله اعلم وكثير من هذه الاسئله، اذا اخي اين التقوى اذا كنت تتقي الله فأكيد انه سيكون نصب عينيك وامامك حيث تذهب في كل وقت وحين ، فأوصي نفسي اولا وانا المقصر ثم اخواني بتقوى الله في السر والعلن في كل وقت وحين لكن حق تقاته ، نفعني الله واياكم بالقران العظيم وهدانا الى صراطه المستقين وجعلنا من عباده المتقين .