الحمد لله رب العالمين
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا وعظيمنا محمد طب القلوب ودوائها وعافية الأبدان وشغائها ونور الأبصار وضيائها وعلى آله وصحبه وسلم 0
(({ ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر })) 0
أتقدم إلى أحبابى فى الله وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه السلسلة فى :كيف تحفظ القرآن الكريم ؟
أولا نتعرف معا على القرآن الكريم 00 ماهو ؟
هو كلام الله تعالى العلى القدير المنزل على قلب الحبيب محمد صلى الله عليم وسلم 00 المنقول إلينا بالتواتر 00 التعبد بتلاوته 00 المتحدى بأقصر الصور 00 دل على ذلك قوله تعالى :
({ وإن كنتم فى ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين })) 0
تكلم المولى عز وجل به حقيقة وقد أشار إلى ذلك بقوله تعالى :
({ وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله })
وقد تجلت رحمة الله واضحة بأمة خير البرية صلى الله عليه وسلم بأن يسر عليها النطق بكتابها كما يسر عليها فى دينها 00 وقد أشار المولى عز وجل لذلك بقوله تعالى :
({ فإنما يسرناه بلسانك }) - ({ ليدبروا آياته })
فالنيسير على أمة الحبيب صلى الله عليه وسلم رحمة من ربها تمثل فى نزول القرآن الكريم بلسان نبينا حتى يسهل علينا خفظه وتدبر معانيه 0
ومما يسعد به المؤمن أن القرآن عربى ({ قرآنا عربيا غير ذى عوج }) 00 نزل بلسان عربى ({ بلسان عربى مبين })
وحسبك قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(أحب العربية لثلاث 00 لأننى عربى 00 والقرآن عربى 00 ولغة أهل الجنة عربية )
أما درجة تفضل الخير فى أمة خير الخلق صلى الله عليه وسلم فقد بينها بقوله صلوات ربى وسلامه عليه :
(خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
أما عن رفعة وعلو مكانة أهل القرآن قول الحبيب صلى الله عليه وسلم :
( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة )
أما حفظ القرآن فهو ذكر 00 بل أعلى مراتب الذكر لقول المولى عز وجل :
({ ولقد يسرنا الذكر فهل من مدكر })
وتلاوة القرآن عبادة من أسمى صنوف العبادات يثاب عليها صاحبها 0 الحرف بعشر حسنات 0
لقول الحبيب صلوات ربى وسلامه عليه :
( لا أقول ألف لام ميم حرف بل ألف حرف ولام حرف وميم حرف )
ومدارسة القرآن تحقق الفوز والسعادة فى الدنيا والآخرة 0 بل تحقق ماهو أسمى من ذلك كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم :
(ما اجتمع قوم فى بيت من بيوت الله يتلون القرآن 00 ويتدارسونه فيما بينهم إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله تعالى فيمن عنده 0
فاعلموا أحبابى فى الله وفى حب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من يرد مرضاة الله تعالى ويرد الخير منه سبحانه وتعالى )
فقد جعل الله جل جلاله شرطين أساسيين لنيل الأمانى وتحقيق الفوز والرشاد والسعادة وهما :!
فى اللقاء القادم إن شاء الله تعالى نتحدث عنهم فابقوا معنا لتكونوا من الفائزين !!
اللهم إنى ظلمت نفسى ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفرلى مغفرة من عندك وارحمنى إنك أنت الغفور الرحيم 0
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا وعظيمنا محمد طب القلوب ودوائها وعافية الأبدان وشغائها ونور الأبصار وضيائها وعلى آله وصحبه وسلم 0
(({ ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر })) 0
أتقدم إلى أحبابى فى الله وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه السلسلة فى :كيف تحفظ القرآن الكريم ؟
أولا نتعرف معا على القرآن الكريم 00 ماهو ؟
هو كلام الله تعالى العلى القدير المنزل على قلب الحبيب محمد صلى الله عليم وسلم 00 المنقول إلينا بالتواتر 00 التعبد بتلاوته 00 المتحدى بأقصر الصور 00 دل على ذلك قوله تعالى :
({ وإن كنتم فى ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين })) 0
تكلم المولى عز وجل به حقيقة وقد أشار إلى ذلك بقوله تعالى :
({ وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله })
وقد تجلت رحمة الله واضحة بأمة خير البرية صلى الله عليه وسلم بأن يسر عليها النطق بكتابها كما يسر عليها فى دينها 00 وقد أشار المولى عز وجل لذلك بقوله تعالى :
({ فإنما يسرناه بلسانك }) - ({ ليدبروا آياته })
فالنيسير على أمة الحبيب صلى الله عليه وسلم رحمة من ربها تمثل فى نزول القرآن الكريم بلسان نبينا حتى يسهل علينا خفظه وتدبر معانيه 0
ومما يسعد به المؤمن أن القرآن عربى ({ قرآنا عربيا غير ذى عوج }) 00 نزل بلسان عربى ({ بلسان عربى مبين })
وحسبك قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(أحب العربية لثلاث 00 لأننى عربى 00 والقرآن عربى 00 ولغة أهل الجنة عربية )
أما درجة تفضل الخير فى أمة خير الخلق صلى الله عليه وسلم فقد بينها بقوله صلوات ربى وسلامه عليه :
(خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
أما عن رفعة وعلو مكانة أهل القرآن قول الحبيب صلى الله عليه وسلم :
( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة )
أما حفظ القرآن فهو ذكر 00 بل أعلى مراتب الذكر لقول المولى عز وجل :
({ ولقد يسرنا الذكر فهل من مدكر })
وتلاوة القرآن عبادة من أسمى صنوف العبادات يثاب عليها صاحبها 0 الحرف بعشر حسنات 0
لقول الحبيب صلوات ربى وسلامه عليه :
( لا أقول ألف لام ميم حرف بل ألف حرف ولام حرف وميم حرف )
ومدارسة القرآن تحقق الفوز والسعادة فى الدنيا والآخرة 0 بل تحقق ماهو أسمى من ذلك كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم :
(ما اجتمع قوم فى بيت من بيوت الله يتلون القرآن 00 ويتدارسونه فيما بينهم إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله تعالى فيمن عنده 0
فاعلموا أحبابى فى الله وفى حب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من يرد مرضاة الله تعالى ويرد الخير منه سبحانه وتعالى )
فقد جعل الله جل جلاله شرطين أساسيين لنيل الأمانى وتحقيق الفوز والرشاد والسعادة وهما :!
فى اللقاء القادم إن شاء الله تعالى نتحدث عنهم فابقوا معنا لتكونوا من الفائزين !!
اللهم إنى ظلمت نفسى ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفرلى مغفرة من عندك وارحمنى إنك أنت الغفور الرحيم 0