سامي النعاش يؤكد بقائه في قيادة منتخب الناشئين
[26/مارس/2008]
صنعاء ـ سبأنت: العزي العصامي
أكد المدرب الوطني سامي نعاش مدير الجهاز الفني لمنتخب الناشئين الوطني لكرة القدم أنه باق في قيادة المنتخب والبدء في إعداده مطلع الشهر المقبل استعدادا لخوض نهائيات أمم آسيا التي تستضيفها أوزبكستان خلال شهر أكتوبر المقبل.
وقال نعاش في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ): قيادتي لفريق هلال الحديدة في دوري أندية الدرجة الأولى خلال الفترة الماضية جاءت باتفاق مع رئيس الإتحاد العام لكرة القدم أحمد صالح العيسي لفترة مؤقتة حتى يحين بدء تنفيذ برنامج الإعداد الخاص بمنتخب الناشئين.
وأشار إلى أن موعد تنفيذ المعسكر التدريبي الأول للمنتخب كان جرى تحديده مع رئيس لجنة الناشئين والشباب أحمد علي بن علي.
وقال: جرى مناقشة الأمر مع رئيس لجنة الناشئين والشباب مبكرا عندما وضعت برنامج الإعداد الخاص بالمرحلة المقبلة , وتم تحديد كل شيء منذ وقت مبكر.
ونفى النعاش ان يكون تدريبه للهلال على حساب منتخب الناشئين, وقال:" الأمر قائم بحد ذاته وفقا لما تم الاتفاق عليه مسبقا مع رئيس الاتحاد ولما اعتمده الإتحاد بعد الرفع من لجنة الناشئين والشباب".
وعن مسيرته مع فريق الهلال أوضح نعاش أن البداية المتعثرة للفريق الهلالي وخسارته في ثلاث مباريات متتالية مطلع الدوري واحتلاله أحد المراكز الأخيرة في الترتيب العام كان يمثل هما كبيرا له كمدرب يمكن ان يقود الفريق , غير أنه وجد التشجيع والاهتمام والدعم من قيادة النادي, وتمكن من معرفة المشاكل الحقيقية التي عانى منها الفريق وعمل على إعادة التوازن الدفاعي والهجومي وتأكيد الأداء الجماعي والشعور بالمسئولية لدى الجميع مع استثارة الحماس الكامن في أعماق لاعبي الهلال, إضافة إلى الاهتمام بالجانب النفسي والمعنوي للاعبين الأمر الذي دفع الفريق إلى مقدمة الدوري واحتلال الصدارة.
وأضاف سامي نعاش: من خلال قيادتي للفريق الهلالي أؤكد أن الفريق عانى من التحكيم في كثير من الحالات التي كانت تؤثر نفسيا ومعنويا على لاعبينا, وحرمنا في عدة مباريات من ضربات جزاء صحيحة, وارتكبت في حق الفريق العديد من الأخطاء التحكيمية التي كانت يؤثر علينا, إلا أننا تمكنا من تدارك تأثيراتها حتى لا تتعثر مسيرة الفريق.
وأضاف : سيتم الجلوس مع قيادة الهلال هذا الأسبوع وترتيب أوضاع الفريق , وتحديد البدائل قبل أن أترك زمام الأمور للمدرب الذي سيخلفني , وأنا على ثقة أن الفريق الهلال قادر الآن بما يمتلكه من قدرات ولاعبين على المنافسة الجادة في الإياب وانتزاع اللقب الغالي الذي يبحث عنه بعد أن أصبح في نهاية الذهاب متصدرا للدوري لأول مرة في تاريخه.
وعن برنامج إعداد منتخب الناشئين بين نعاش أنه يتضمن مرحلة طويلة من التهيئة البدنية وزيادة قدرة اللاعبين في هذه السن على التحمل قبل أن نبدأ بمرحلة خوض المباريات التجريبية داخليا أو خارجيا, مشيرا إلى انه تبادر إلى سمعه أن المنتخب تلقى الدعوة للمشاركة في بعض التجمعات الكروية لبعض المنتخبات العربية خلال شهر أبريل المقبل, وهي - كما يقول - فترة غير مناسبة بالنسبة له كون اللاعبين يحتاجون أولا فترة طويلة من الإعداد البدني قبل خوض المباريات.
وقال: أفضل المشاركة في دورة روسيا الدولية التي تأتي في شهر يوليو القادم عندما يكون اللاعبون قد أصبحوا في جاهزية فنية وبدنية عالية تؤهلهم لخوض المباريات, ولا أريد أن يأتي أحدهم فيما بعد يقول لقد منحناه الفرصة للمباريات التجريبية ولن يستغلها، فأنا أعرف متى يجب أن نلعب ومتى يجب ألا نلعب المباريات التجريبية, والمرحلة الأولى يجب ألا تتضمن أي مباراة تجريبية".
ومن المتوقع وفقا لبرنامج الجهاز الفني أن يستدعي إتحاد كرة القدم أكثر من 35 لاعبا ناشئا للمرحلة الأولى من المعسكر الداخلي وقد يصل العدد إلى أربعين لاعبا , منهم 23 لاعبا قوام المنتخب في مشاركته بتصفيات آسيا ضمن المجموعة الأولى التي ضمت إلى جانبه كل من سوريا متصدر المجموعة وقطر ( مستضيف المجموعة ) وعمان وباكستان وقيرغستان, وحل المنتخب اليمني ثانيا في المجوعة ليتأهل عنها مع المنتخب السوري إلى النهائيات الآسيوية.