منقول
السلام عليكم
في ذكرى مولد الحبيب والنبي القدوة عليه أفضل الصلاة والسلام , لايمكن لنا اعتبار هذه الذكرة مناسبة فقط للاحتفال ثم ننسى فضائل وشمائل هذا النبي العظيم , بل لابد من جعله قدوة لنا في حياتنا .
تعالوا بنا جميعا نتعلم من مدرسة النبوة .
أولا - الرسول قائد عظيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد..
شكر الله لكم، وجزاكم خيرا كثيرا على حبكم لإسلامكم، وحرصكم عليه.
أخي الحبيب، الرسول صلى الله عليه وسلم - وأيّ رسول - هو رسول الله أولا، ثم هو قائد، أو مفكر، أو غيره ثانيا.
والسبب في هذا التأكيد - مع التحذير - هو الخوف من خلط الأوراق مستقبلا مِن البعض، بغير قصد من بعض المسلمين وغيرهم، أو بقصد من بعض أعدائهم، إذ بما أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم – أو أيّ رسول – هو أفضل مفكر، أو قائد في التاريخ حتي الآن، فقد يظهر في القريب العاجل أو الآجل من هو أعظم! فلماذا إذن لا نتبعه وأفكاره؟! ما دمنا نحن البشر قد علمنا ربنا أن نبحث دائما عن الأفضل والأحق، فإذا ببعض من المسلمين ومن عموم الناس تدريجيا ينزلقون، فينسلخون عن رسولهم قدوتهم، ثم بالتالي رويدا عن إسلامهم ودينهم.
إنَّ الفرق الجوهري بين الرسول وبين القائد أو المفكر أو .. أو .. هو أنَّ الرسول رغم أنه بشر إلا أنه قد أتى برسالة للخلق من خالقهم، أي يُوَحَيَ إليه من الله سبحانه: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ)، وبالتالي فهو لا يتحدث عن نفسه، أو عن أفكاره الإصلاحية، وإنما يتحدث عن نظام الله تعالى للناس، والذي يصلحهم ويسعدهم جميعا، كما يقول الله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ)، وبالتالي فهو لا يخطئ، ولا يظلم، ولا يُحابي أحدا، ولا يُغفل شيئا، كما يقول تعالى مؤكدا هذا: (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى) .. قال الإمام ابن تيمية: "نفى عنه صلى الله عليه وسلم الهوى، وأثبت العلم الكامل، وهو الوحي، فهذا كمال العلم، وذاك كمال القصد".
ولو فرض وحدث وأخطأ الرسول كبشر في تصّرف ما من تفاصيل الحياة، والتي سمح له الله بالتصرف فيها، نزل التوجيه والتصحيح والتصويب الإلهي سريعا وفوريا قبل انتشار أي خطأ.
ثم الذي لا يُتصَوَّر هو حدوث أي انحراف من الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن أي رسول، وذلك لعدة أمور:
أولا: لأنه على خلق عظيم، كما يؤكد تعالى عن رسله في أكثر من موضع في القرآن الكريم، وهو الذي اصطفاهم من كل خلقه؛ لعلمه بأنهم الأفضل والأكمل خلقا وأمانة.
ثانيا: للتدخل الشديد والحازم والسريع من ربه حرصا على جميع الخلق كما يقول تعالىوَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأقَاوِيلِ * لأخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ*ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ)، قال الإمام الطبري: "يعني بذلك أنه كان يعاجله بالعقوبة ولا يؤخره بها".
أما القائد أو المفكر، فإنه يدرس بعقله الواقع الذي يعيشه، وحده أو حتي مع مجموعة من المستشارين، فهو مُعَرَّض بالتأكيد للخطأ أوللنقصان - مع افتراض صدق نواياه وتمام عدله -؛ وذلك لأن المعلومات والخبرات التي بَنى عليها أفكاره وخططه وتعاليمه بكل بساطة ناقصة، ولأنه من المستحيل على بشر أن يكون مُلمَّا بتفاصيل كل البيئات، وكل الظروف، وكل الأحوال، وكل الاحتياجات، وكل الخواطر النفسية والعقلية التي يمر بها البشر.
ثم باستعراض أفكار المفكرين، وأفعال القادة على مرِّ التاريخ، يتبين لنا أنها كانت مناسبة لعصورهم ولبيئاتهم فقط، ثم بعد مماتهم تموت بعدهم أفكارهم وأفعالهم بشكل تدريجي حتى تتلاشى، بل أحيانا قد يظهر نقصانها أو خطؤها في حياته، أما أصول تعاليم الرسل وإرشاداتهم، فهي يُتمِّم بعضها بعضا، واكتملت برسولنا الأمين وبرسالته الكاملة، التي تُسعد الحياة بتنظيم كل شئونها إلى قيام الساعة، حيث لا رسول بعده ولا رسالة بعدها.
فإن أضفنا للقائد أو المفكر- خاصة إذا كان غير مرتبط بقيم ربه وأخلاق دينه – تأثير الأهواء الشيطانية، والمتمثلة في المصالح الشخصية على حساب العامة، وبطانات السوء، وحب التسلط والظهور، ونحو ذلك مما قد يتعرض له بعض القادة والمفكرين، تبين لنا أهمية الحرص الشديد على أن نُبقِي رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم رسولا لله، قبل أن يكون قائدا، أو مفكرا، أو حكيما، أو فيلسوفا، أو عالما.
إذن - أخي الحبيب - إذا أردت مخاطبة غير المسلمين عن رسولنا صلى الله عليه وسلم، فأولا تحدَّث وأكّد على أنه رسول من الله تعالى، فهذا بإذن الله سيكون أقوى ما سيُحرك مَن تدعوه؛ لأنه ينتظره، وينتظر ما يأتي به من نظام وتعاليم بشغف، وذلك لأنه مؤمن بربه وشرعه ورسله بفطرته، وقبل ولادته، ألم يقل الحق تبارك وتعالى: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا)، وجاء في "شرح العقيدة الطحاوية": "لا شك أن الإقرار بالربوبية أمر فطري، والشرك حادث طارىء".
فالله في فطرة كل إنسان، ثم فطرته قد علَّمها ربها، ووضع فيها من صفاتها الحسنة أن تنتظر شرعا يوجهها، ورسولا يكون تطبيقا عمليا تراه أمامها، لتعلم كيف تطبق هذا الشرع، لتسعد به في الداريْن، كما يؤكد ذلك في قوله : (قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)، ولكنَّ الإنسان ينسى: (قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا)، فعليك تذكرته برفق، وبما يناسب، وحينما تكون الذكرى نافعة ومثمرة: (فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى).
فإذا ما أوضحت له أن الرسول صلى الله عليه وسلم ينقل عن الله، واقتنع، وسيقتنع - بإذن الله - إذا كان مُنصِفا، وخلَّص عقله من أي مؤثرات؛ لأن العقل أيضا على طبيعته مخلوق يعرف ربه وقدْره، فيمكنك بعد ذلك الحديث معه عن صفاته صلى الله عليه وسلم: كرئيس للدولة، وكيف وضع أسُسا إدارية مبنية على الشورى، والعدل، والمساواة، وحق المواطنة للجميع، والتعاون، والعلاقات الاجتماعية الجيدة، والعلاقات الدولية، ونحو ذلك، وكقائد للجيش، وكيف أدار معاركه الحربية ببراعة أمهر العسكريين، وكخبير اقتصادي، وكيف ارتقى وازدهر باقتصاد دولته، وكمحاور سياسي، عفيف، نظيف، وكيف حقق أعظم المعاهدات والانتصارات السياسية، وكإعلامي بارع، وكيف نشر دعوته، وكزوج، وكأب، وكجد، وكجار، وكصديق، وكتاجر ... إلخ.
ويمكنك - أخي الكريم - مراجعة كتب السيرة في ذلك واستخراج ما تريده منها، ومن هذه الكتب:
- السيرة النبوية، الإمام بن هشام.
- الرحيق المختوم، الشيخ صفي الرحمن المباركفوري.
- فقه السيرة، الشيخ محمد الغزالي.
- فقه السيرة، الدكتور محمد سعيد البوطي.
- السيرة النبوية .. عرض وقائع وتحليل أحداث، الدكتور علي محمد الصلابي.
--------------------------------
منقول
السلام عليكم
في ذكرى مولد الحبيب والنبي القدوة عليه أفضل الصلاة والسلام , لايمكن لنا اعتبار هذه الذكرة مناسبة فقط للاحتفال ثم ننسى فضائل وشمائل هذا النبي العظيم , بل لابد من جعله قدوة لنا في حياتنا .
تعالوا بنا جميعا نتعلم من مدرسة النبوة .
أولا - الرسول قائد عظيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد..
شكر الله لكم، وجزاكم خيرا كثيرا على حبكم لإسلامكم، وحرصكم عليه.
أخي الحبيب، الرسول صلى الله عليه وسلم - وأيّ رسول - هو رسول الله أولا، ثم هو قائد، أو مفكر، أو غيره ثانيا.
والسبب في هذا التأكيد - مع التحذير - هو الخوف من خلط الأوراق مستقبلا مِن البعض، بغير قصد من بعض المسلمين وغيرهم، أو بقصد من بعض أعدائهم، إذ بما أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم – أو أيّ رسول – هو أفضل مفكر، أو قائد في التاريخ حتي الآن، فقد يظهر في القريب العاجل أو الآجل من هو أعظم! فلماذا إذن لا نتبعه وأفكاره؟! ما دمنا نحن البشر قد علمنا ربنا أن نبحث دائما عن الأفضل والأحق، فإذا ببعض من المسلمين ومن عموم الناس تدريجيا ينزلقون، فينسلخون عن رسولهم قدوتهم، ثم بالتالي رويدا عن إسلامهم ودينهم.
إنَّ الفرق الجوهري بين الرسول وبين القائد أو المفكر أو .. أو .. هو أنَّ الرسول رغم أنه بشر إلا أنه قد أتى برسالة للخلق من خالقهم، أي يُوَحَيَ إليه من الله سبحانه: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ)، وبالتالي فهو لا يتحدث عن نفسه، أو عن أفكاره الإصلاحية، وإنما يتحدث عن نظام الله تعالى للناس، والذي يصلحهم ويسعدهم جميعا، كما يقول الله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ)، وبالتالي فهو لا يخطئ، ولا يظلم، ولا يُحابي أحدا، ولا يُغفل شيئا، كما يقول تعالى مؤكدا هذا: (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى) .. قال الإمام ابن تيمية: "نفى عنه صلى الله عليه وسلم الهوى، وأثبت العلم الكامل، وهو الوحي، فهذا كمال العلم، وذاك كمال القصد".
ولو فرض وحدث وأخطأ الرسول كبشر في تصّرف ما من تفاصيل الحياة، والتي سمح له الله بالتصرف فيها، نزل التوجيه والتصحيح والتصويب الإلهي سريعا وفوريا قبل انتشار أي خطأ.
ثم الذي لا يُتصَوَّر هو حدوث أي انحراف من الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن أي رسول، وذلك لعدة أمور:
أولا: لأنه على خلق عظيم، كما يؤكد تعالى عن رسله في أكثر من موضع في القرآن الكريم، وهو الذي اصطفاهم من كل خلقه؛ لعلمه بأنهم الأفضل والأكمل خلقا وأمانة.
ثانيا: للتدخل الشديد والحازم والسريع من ربه حرصا على جميع الخلق كما يقول تعالىوَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأقَاوِيلِ * لأخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ*ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ)، قال الإمام الطبري: "يعني بذلك أنه كان يعاجله بالعقوبة ولا يؤخره بها".
أما القائد أو المفكر، فإنه يدرس بعقله الواقع الذي يعيشه، وحده أو حتي مع مجموعة من المستشارين، فهو مُعَرَّض بالتأكيد للخطأ أوللنقصان - مع افتراض صدق نواياه وتمام عدله -؛ وذلك لأن المعلومات والخبرات التي بَنى عليها أفكاره وخططه وتعاليمه بكل بساطة ناقصة، ولأنه من المستحيل على بشر أن يكون مُلمَّا بتفاصيل كل البيئات، وكل الظروف، وكل الأحوال، وكل الاحتياجات، وكل الخواطر النفسية والعقلية التي يمر بها البشر.
ثم باستعراض أفكار المفكرين، وأفعال القادة على مرِّ التاريخ، يتبين لنا أنها كانت مناسبة لعصورهم ولبيئاتهم فقط، ثم بعد مماتهم تموت بعدهم أفكارهم وأفعالهم بشكل تدريجي حتى تتلاشى، بل أحيانا قد يظهر نقصانها أو خطؤها في حياته، أما أصول تعاليم الرسل وإرشاداتهم، فهي يُتمِّم بعضها بعضا، واكتملت برسولنا الأمين وبرسالته الكاملة، التي تُسعد الحياة بتنظيم كل شئونها إلى قيام الساعة، حيث لا رسول بعده ولا رسالة بعدها.
فإن أضفنا للقائد أو المفكر- خاصة إذا كان غير مرتبط بقيم ربه وأخلاق دينه – تأثير الأهواء الشيطانية، والمتمثلة في المصالح الشخصية على حساب العامة، وبطانات السوء، وحب التسلط والظهور، ونحو ذلك مما قد يتعرض له بعض القادة والمفكرين، تبين لنا أهمية الحرص الشديد على أن نُبقِي رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم رسولا لله، قبل أن يكون قائدا، أو مفكرا، أو حكيما، أو فيلسوفا، أو عالما.
إذن - أخي الحبيب - إذا أردت مخاطبة غير المسلمين عن رسولنا صلى الله عليه وسلم، فأولا تحدَّث وأكّد على أنه رسول من الله تعالى، فهذا بإذن الله سيكون أقوى ما سيُحرك مَن تدعوه؛ لأنه ينتظره، وينتظر ما يأتي به من نظام وتعاليم بشغف، وذلك لأنه مؤمن بربه وشرعه ورسله بفطرته، وقبل ولادته، ألم يقل الحق تبارك وتعالى: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا)، وجاء في "شرح العقيدة الطحاوية": "لا شك أن الإقرار بالربوبية أمر فطري، والشرك حادث طارىء".
فالله في فطرة كل إنسان، ثم فطرته قد علَّمها ربها، ووضع فيها من صفاتها الحسنة أن تنتظر شرعا يوجهها، ورسولا يكون تطبيقا عمليا تراه أمامها، لتعلم كيف تطبق هذا الشرع، لتسعد به في الداريْن، كما يؤكد ذلك في قوله : (قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)، ولكنَّ الإنسان ينسى: (قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا)، فعليك تذكرته برفق، وبما يناسب، وحينما تكون الذكرى نافعة ومثمرة: (فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى).
فإذا ما أوضحت له أن الرسول صلى الله عليه وسلم ينقل عن الله، واقتنع، وسيقتنع - بإذن الله - إذا كان مُنصِفا، وخلَّص عقله من أي مؤثرات؛ لأن العقل أيضا على طبيعته مخلوق يعرف ربه وقدْره، فيمكنك بعد ذلك الحديث معه عن صفاته صلى الله عليه وسلم: كرئيس للدولة، وكيف وضع أسُسا إدارية مبنية على الشورى، والعدل، والمساواة، وحق المواطنة للجميع، والتعاون، والعلاقات الاجتماعية الجيدة، والعلاقات الدولية، ونحو ذلك، وكقائد للجيش، وكيف أدار معاركه الحربية ببراعة أمهر العسكريين، وكخبير اقتصادي، وكيف ارتقى وازدهر باقتصاد دولته، وكمحاور سياسي، عفيف، نظيف، وكيف حقق أعظم المعاهدات والانتصارات السياسية، وكإعلامي بارع، وكيف نشر دعوته، وكزوج، وكأب، وكجد، وكجار، وكصديق، وكتاجر ... إلخ.
ويمكنك - أخي الكريم - مراجعة كتب السيرة في ذلك واستخراج ما تريده منها، ومن هذه الكتب:
- السيرة النبوية، الإمام بن هشام.
- الرحيق المختوم، الشيخ صفي الرحمن المباركفوري.
- فقه السيرة، الشيخ محمد الغزالي.
- فقه السيرة، الدكتور محمد سعيد البوطي.
- السيرة النبوية .. عرض وقائع وتحليل أحداث، الدكتور علي محمد الصلابي.
--------------------------------
منقول