الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قد يستغرب البعض من هذا العنوان ويتسائل هل للتحفيظ في جبن تاريخ وهذا ماسنعرفه في هذه السطور انشاء الله تعالى وابدأ بموقف حدث لي وذلك اني حضرت محاضرة لاحد الشيوخ في جمعية القرآن في صنعاء وتكلم المحاضر عن انه حدث انقطاع في سند القرآن في فترة الحروب بين الدول اليمنية الوسيطة (الزيديه -الرسولية -الطاهرية )والسندهو (قرآءة القرآن متواتر الى الصحابة الى رسول الله الى جبريل الى رب العزة جل وعلى )ولم يوجد الا حافظ واحد ووحيد في السند وهو الحافظ ابراهيم الحرازي وفاجاني المحاضر عندما قال انه عاش في مدينة جبن التاريخية- ولم يكن المحاضر يعرف جبن- وقد كانو ياتوه العلماء وطلاب العلم من جميع انحاء اليمن الى مدرسة المنصورية في مدينة جبن وهذاالموضوع جعلني ابحث في كتب التاريخ وبالذات كتاب (طبقات صلحاء اليمن)الذي زودني به الاخ عبد الله شريف وقد عاش ايظا في جبن العلامة الحافظ محمد ابن ابي بكر المقري الذي عاش في عهد الدولة الطاهرية وتوفي في جبن وهومدفون في المقبرة الملكية الطاهرية المعروفة شعبيا (علم طاهر) ولكي لا طول عليكم في الماضي وننتقل الى للحاضر ارجو من الاخوة اثراء هذا الموضوع وساتحدث في الموضوع القادم انشاء الله تعالى عن تاسيس التحفيظ في جبن منذ فترة شهيد القرآن الاستاذ:احمد سعيد حبيش