المرحوم الشيخ علي مسعد موسى مسعد اسحاق شيخ قبيلة بني اسحاق جبن عرفه الجميع برجل المواقف الصعبه وصاحب الرأي السديد كما قال احد الشعراء قال ابن محسن نزل دمع النظر= وش هيج الليله الدمع الغزير من الغلابات قد زاد السهر= لنقز وهيد الليل وامسي يا جشير الى ان قال**= (واذكر علي مسعد متى الموقف خطير)
تميزة شخصيةالمرحوم ذالك النابغه بالفطانه والحكمه والالفاظ الجزله وضرب الامثال المنسقه المطابقه للحدث بمعاني جميله لحل الخلافات الفرديه والقبليه في المنطقه كان رحمه ا لله يجيد سبك القوافي ترنمت لكلماته القلوب ورددة زوامله صدى الجبال العاليه
جينا نزورك يا امام ارض اليمن= ذي حل صاله دار ملكه والعمود جاتك رجال الناحيه محكم جبن= ذي فسحهم ناقص على فسح الزيود
القى الشيخ علي مسعد هذا الزامل اعلاه في مقام الامام وعلى مسمع بين يديه حين استدعاء الامام احمد مشائخ قبائل المناطق الوسطى الخاضعه لحكمه لمبايعة ولي عهده البدر وقد تميز الامام بروح العنصريه تجاه القبائل شافعية المذهب فلم يكن سخياً في عطاه عليهم اسواةً ومقارنه بمشايخ القبائل الزيديه وبعد ان سمع الامام ذالك الزامل امر معاونيه بالعطاء الجزيل للمشائخ ناحية جبن.
ولد الشيخ علي مسعد موسى اسحاق في ثلاثينيات القرن الماضي وتوفى في اواخره بعمر ناهز الثمانين عام في مدينة جبن مسقط راسه التي شب وترعرع فيها بينما قضاء ومضات من نشئته في مدينة نعوه بيت خاله الشيخ علي محسن النعوي
سلام يا تنحم ويا حيد الربع= ذي حل فيك الخال دوله وافيه واليوم قد باعك وسجل وانقطع= صبح لبيت المال باسم الصافيه
جواب خاله
حيا بزيي كل ما برقه لمع= ذي لا غفل خاله يثور قافيه خالك قبض الفين من حصن الربع= وانتوا من القلعه حريوه حافيه
وبموت هذا الضرغام تكون مدينة جبن قد فقدت اخر مشائخها البارزين الذين لمعة نجومهم وانارة سمائها
أبدع بمن للدعاء ذي يسمعه *** ويسمع الطير ذي لا يزجلين من سا لموسى الطرق في المقطعه *** والبحر ضلا بأمره فرقتين بحق موسى لخصمي تخدعه *** وبالكتب ذي عليه اتنزّلين تعمي عيونه ولسانه تقطعه *** له الرمد قد عيونه نفّرين واعقم بنانه وعقله ضيعه *** مجنون مخذول ما يدري منين واخرب دياره واغلق مجزعه *** يصبح خرابه وبوبه يغلقين والاف صلوا بنيه خاشعه *** على من العيس لا قبره دنيّن على النبي ذي عرج به واطلعه *** وكلمه بالذي هن يوجبيّن الفرض الاول مؤكد ذي معه *** وبعد له سنته ذي يتبعين تبلغ علي ذي لمرحب قطعه *** وسار مقطوع مرحب قطعتين ذي دينهم كالشموس اللامعه *** وفاطمه والحسن ثم الحسين ذا قيل بداع قوله طلعه *** يطّلع القول من كثر الغبيّن والقلب فيه النوّر متولعه *** والنفس هيه والكبد ما يهجعين جملة ليالي وهن في دعدعه *** واين ما قلت با اسمح يمنعين من الغلابه عيوني دمعه *** واكبر غلابه على قتلة هريّن وقاتله هوه علي ذي شجعه *** وشجعه يقتله حصن القُريّن هوه ابن عمي لقلبي وجّعه *** خلا ابن مسعد بكى من كل عين راجعت قلبي مرادي قنّعه *** يصبر ويرضى على ذي قد جرين قد هي وصيه نضم الموجَعه *** كثر التذكار ما هل يوجعين من عنده الدين ما احد ينفعه *** دين الجماجم هو اثقل كل دين إن كان لا الحاج صالح راجعه *** يخرج بدينه ويدي موضعّين من اجل يطغى لهيب الذارعه *** وإحنا نقل للمكالف يقبلين ذا باب والثاني فتحنا مصرعه *** ندي ثواني على ذي قد بديّن قم يا رسولي بخطي ودّعه *** من بين حصنين ذي لا يحكمين من حز دامن وشرجب تجزعه *** طريق فيها الحمايل يجزعين ماواك الى رخيه المتمنعه *** سلم على الشيخ معطي باليدين ذروة عمر ذي لضيفه يشبعه *** البر والسمن واللحم السميّن سلام بالمسك رشه واخسعه *** يملا ثيابه لحتى يمتليّن من عطر وردي توفى صانعه *** معدوم في سوق صنعاء والعدين واثنه على انسابنا ذي هم معه *** جميعهم وابلغه لأحمد حسين ابن الكليبي ذي لثوره برعه *** ذي قال با يجلبه سوق الحصيّن هو كان يا احمد لثورك ورعه *** اثوارك الجرب ما با ينفقيّن سمعت منك حكايه ساقعه *** ما كنت ظن ذا الحكي منك يجيّن ذكرتوا الحد وجدي منّعه *** واسجالنا السابقه قد بيّنيَن من راس قهرت عبيد الرافعه *** ولا بياضات حرحم يشهدين ونجد ذبه وباطن ذروعه *** لا القوز الاحمر رسومه يوجدين وحيد شرجب وخلف المقطعه *** اما في القيعان غنمنا يرتعين هذا من العرض جدي وسّعه *** اما من الطول الا يا وين وين هذا لنا وانت يا احمد جمّعه *** والفشر والمدح مالا ينفعين أما الجمالي عسى الله يفرعه *** ما شي معه في حدوده لفظتين من شعب رعسه محمّي مدفعه *** ولا رصاصه قدينا يوصلين هو حصنه الخدر ذي قد شّرعه *** ذي ما يكنه في ايام الزنيّن يحذر من الشرق لا احد يفجعه *** ما ندري الا نساهم صيّحين صلح سماطه وسوى مدرعه *** وقال جده غلي واحنا دويّن ما عاد عقلي لعقله راوعه *** يا صبر لا ما نعاجه يسمنين إن دور الشرع انا با شارعه *** وإن شي ثواني قهن با يحنقين واصحابنا كلها متوزعه *** كمن محّزم حزامه ليّتين والسيل لا جاء يشل المنزّعه *** يملي بيركم لحتى يمتليّن واختم وصلي بنيه خاشعه *** على من العيس لا قبره دفيّن على النبي ذي عرج به واطلعه *** وكلمه بالذي هن يوجبيّن
صدقت يابن العم لكن ماتتوقع ان احد هذه الاياام شايوصل لما وصل اليه الاولين وليش وهذا ايميلي اذا معك ضفتني ebn-alsihqi@hotmail.com وتسلم على المشاركه الطيبه
صدقت يابن العم لكن ماتتوقع ان احد هذه الاياام شايوصل لما وصل اليه الاولين وليش وهذا ايميلي اذا معك ضفتني ebn-alsihqi@hotmail.com وتسلم على المشاركه الطيبه
مرحبا بك عزيزي السحاقي تمت اضافتك الى قائمة بريدي الاكتروني سلم على والدك وعلى الاخ رائد ومحمد محسن وكافة ابناء العم
كبير يا عبدالسلام بما تعنيه الكلمه من وصف وجميل ما يبوحه لنا هاجسك الوضاء الهبت مشاعرنا من نور حروف هذه القصيده الجميله التي عانقة وجداني وغسلت ادران قلبي انت تبخل علينا با عبدالسلام فقريحتك حبلى بالابداع ولا يصلنا الا الفيض فاطلق لهاجسك العنان واتركنا نعيش لحظات في واحته الشعريه فراس بحجم راسك يعتبر مكتبه ادبيه ( حبه هههههه وحصمه) اقف اجلالاً وتقدير امام جميع ما ينضح به قلمك من ابداع فانت بحد ذاتك تعتبر من الذين يشار اليهم بالبنان في الساحه الادبيه اليمنيه تحياتي لك وخالص ودي واحترامي
كبير يا عبدالسلام بما تعنيه الكلمه من وصف وجميل ما يبوحه لنا هاجسك الوضاء الهبت مشاعرنا من نور حروف هذه القصيده الجميله التي عانقة وجداني وغسلت ادران قلبي انت تبخل علينا با عبدالسلام فقريحتك حبلى بالابداع ولا يصلنا الا الفيض فاطلق لهاجسك العنان واتركنا نعيش لحظات في واحته الشعريه فراس بحجم راسك يعتبر مكتبه ادبيه ( حبه هههههه وحصمه) اقف اجلالاً وتقدير امام جميع ما ينضح به قلمك من ابداع فانت بحد ذاتك تعتبر من الذين يشار اليهم بالبنان في الساحه الادبيه اليمنيه تحياتي لك وخالص ودي واحترامي
المرحوم الشيخ علي مسعد موسى مسعد اسحاق شيخ قبيلة بني اسحاق جبن عرفه الجميع برجل المواقف الصعبه وصاحب الرأي السديد كما قال احد الشعراء قال ابن محسن نزل دمع النظر= وش هيج الليله الدمع الغزير من الغلابات قد زاد السهر= لنقز وهيد الليل وامسي يا جشير الى ان قال**= (واذكر علي مسعد متى الموقف خطير)
تميزة شخصيةالمرحوم ذالك النابغه بالفطانه والحكمه والالفاظ الجزله وضرب الامثال المنسقه المطابقه للحدث بمعاني جميله لحل الخلافات الفرديه والقبليه في المنطقه كان رحمه ا لله يجيد سبك القوافي ترنمت لكلماته القلوب ورددة زوامله صدى الجبال العاليه
جينا نزورك يا امام ارض اليمن= ذي حل صاله دار ملكه والعمود جاتك رجال الناحيه محكم جبن= ذي فسحهم ناقص على فسح الزيود
القى الشيخ علي مسعد هذا الزامل اعلاه في مقام الامام وعلى مسمع بين يديه حين استدعاء الامام احمد مشائخ قبائل المناطق الوسطى الخاضعه لحكمه لمبايعة ولي عهده البدر وقد تميز الامام بروح العنصريه تجاه القبائل شافعية المذهب فلم يكن سخياً في عطاه عليهم اسواةً ومقارنه بمشايخ القبائل الزيديه وبعد ان سمع الامام ذالك الزامل امر معاونيه بالعطاء الجزيل للمشائخ ناحية جبن.
ولد الشيخ علي مسعد موسى اسحاق في ثلاثينيات القرن الماضي وتوفى في اواخره بعمر ناهز الثمانين عام في مدينة جبن مسقط راسه التي شب وترعرع فيها بينما قضاء ومضات من نشئته في مدينة نعوه بيت خاله الشيخ علي محسن النعوي
سلام يا تنحم ويا حيد الربع= ذي حل فيك الخال دوله وافيه واليوم قد باعك وسجل وانقطع= صبح لبيت المال باسم الصافيه
جواب خاله
حيا بزيي كل ما برقه لمع= ذي لا غفل خاله يثور قافيه خالك قبض الفين من حصن الربع= وانتوا من القلعه حريوه حافيه
وبموت هذا الضرغام تكون مدينة جبن قد فقدت اخر مشائخها البارزين الذين لمعة نجومهم وانارة سمائها
أبدع بمن للدعاء ذي يسمعه *** ويسمع الطير ذي لا يزجلين من سا لموسى الطرق في المقطعه *** والبحر ضلا بأمره فرقتين بحق موسى لخصمي تخدعه *** وبالكتب ذي عليه اتنزّلين تعمي عيونه ولسانه تقطعه *** له الرمد قد عيونه نفّرين واعقم بنانه وعقله ضيعه *** مجنون مخذول ما يدري منين واخرب دياره واغلق مجزعه *** يصبح خرابه وبوبه يغلقين والاف صلوا بنيه خاشعه *** على من العيس لا قبره دنيّن على النبي ذي عرج به واطلعه *** وكلمه بالذي هن يوجبيّن الفرض الاول مؤكد ذي معه *** وبعد له سنته ذي يتبعين تبلغ علي ذي لمرحب قطعه *** وسار مقطوع مرحب قطعتين ذي دينهم كالشموس اللامعه *** وفاطمه والحسن ثم الحسين ذا قيل بداع قوله طلعه *** يطّلع القول من كثر الغبيّن والقلب فيه النوّر متولعه *** والنفس هيه والكبد ما يهجعين جملة ليالي وهن في دعدعه *** واين ما قلت با اسمح يمنعين من الغلابه عيوني دمعه *** واكبر غلابه على قتلة هريّن وقاتله هوه علي ذي شجعه *** وشجعه يقتله حصن القُريّن هوه ابن عمي لقلبي وجّعه *** خلا ابن مسعد بكى من كل عين راجعت قلبي مرادي قنّعه *** يصبر ويرضى على ذي قد جرين قد هي وصيه نضم الموجَعه *** كثر التذكار ما هل يوجعين من عنده الدين ما احد ينفعه *** دين الجماجم هو اثقل كل دين إن كان لا الحاج صالح راجعه *** يخرج بدينه ويدي موضعّين من اجل يطغى لهيب الذارعه *** وإحنا نقل للمكالف يقبلين ذا باب والثاني فتحنا مصرعه *** ندي ثواني على ذي قد بديّن قم يا رسولي بخطي ودّعه *** من بين حصنين ذي لا يحكمين من حز دامن وشرجب تجزعه *** طريق فيها الحمايل يجزعين ماواك الى رخيه المتمنعه *** سلم على الشيخ معطي باليدين ذروة عمر ذي لضيفه يشبعه *** البر والسمن واللحم السميّن سلام بالمسك رشه واخسعه *** يملا ثيابه لحتى يمتليّن من عطر وردي توفى صانعه *** معدوم في سوق صنعاء والعدين واثنه على انسابنا ذي هم معه *** جميعهم وابلغه لأحمد حسين ابن الكليبي ذي لثوره برعه *** ذي قال با يجلبه سوق الحصيّن هو كان يا احمد لثورك ورعه *** اثوارك الجرب ما با ينفقيّن سمعت منك حكايه ساقعه *** ما كنت ظن ذا الحكي منك يجيّن ذكرتوا الحد وجدي منّعه *** واسجالنا السابقه قد بيّنيَن من راس قهرت عبيد الرافعه *** ولا بياضات حرحم يشهدين ونجد ذبه وباطن ذروعه *** لا القوز الاحمر رسومه يوجدين وحيد شرجب وخلف المقطعه *** اما في القيعان غنمنا يرتعين هذا من العرض جدي وسّعه *** اما من الطول الا يا وين وين هذا لنا وانت يا احمد جمّعه *** والفشر والمدح مالا ينفعين أما الجمالي عسى الله يفرعه *** ما شي معه في حدوده لفظتين من شعب رعسه محمّي مدفعه *** ولا رصاصه قدينا يوصلين هو حصنه الخدر ذي قد شّرعه *** ذي ما يكنه في ايام الزنيّن يحذر من الشرق لا احد يفجعه *** ما ندري الا نساهم صيّحين صلح سماطه وسوى مدرعه *** وقال جده غلي واحنا دويّن ما عاد عقلي لعقله راوعه *** يا صبر لا ما نعاجه يسمنين إن دور الشرع انا با شارعه *** وإن شي ثواني قهن با يحنقين واصحابنا كلها متوزعه *** كمن محّزم حزامه ليّتين والسيل لا جاء يشل المنزّعه *** يملي بيركم لحتى يمتليّن واختم وصلي بنيه خاشعه *** على من العيس لا قبره دفيّن على النبي ذي عرج به واطلعه *** وكلمه بالذي هن يوجبيّن
الله يرحم الشيخ علي مسعد موسى سحاق بما ان الوالد شرح عنه وافاض في شرحه انه رجل المواقف من صحيح فذ خارق وكل الاوال كذالك ندعي لهم بواسع رحمته وبعتقادي ان القصيده عند الوالد ولاخ ادم لن يكمل بعض الكلمات
1 والقلب نور وهي متولعه 2 قدهي وصيه لنضم الموجعه 3 مأواك رخيه وهي متمنعه محمد علي الحنيني
