(قصيـدة احمـد صـالح أبـوعـلي )
إبــدع بــذي لاراد فـك الغِـــــــــــــوَن *** هــــو ذي يفـلِّـت كـل غـيـنــــــــــــــــه
بـاســــط ورافـعـهـا ورسَّــم طــــــنـن *** ســبـعًا بســبـعًا فــي يـمـيـنــــــــــــــــه
مـاخـاب عـبـده ذي عـلى اللَّـه ركـــن *** مـولـى الـحـبالات الـمـتـيـنــــــــــــــــه
يـااللـه ســالك عـافـيه فـي الـــــــبد ن *** تـجعـــل خـواتـمــنـا حـســــــــــــــــينه
مـن جاب فــرضـه واتـبعـه بسِّــــنـن *** اللَّــه فـي الجـــــنِّه ضـمــــــــــــــــيـنه
يـاللَّـه بـها نسـمر ومـا طـن طـــــــن *** وارزاق ربــــي فــي خـزيـــــــــــــــنه
ويـامـصــلِّي صــــل ماالمـزن شـــن *** عـلى الـنَّـبـي ذي فـي الـمـديــــــــــــنه
ماقـال بن صـالح مـن الجـوف حـــن *** والـقـلـب قــد جـارت كـنـيـــــــــــــــنه
والضِّلع الايسر مـنحـني واحـتـــــجن *** كـــم يـاغـلابـات اوجـعـيـــــــــــــــــنه
راجعـت عـقـلـي وان هــذه فِـــــــتَـن *** بـاضــحِّـكِـه يـنــسى غـبـيـــــــــــــــنه
باضحِّـكِه يضـحك نظـيـف الـــــوجن *** نـادش جعـوده مـيـة ســــــــــــــــــيـنه
شـفـته عـلى امـتانه قُـصَــلْ باالــرِّدَنْ *** واربع صـبـايـا يمـشـطـــــــــــــــــيـنه
واعـيان حـمـراء بـرقــها مـاســـــكن *** وامـسـت عـلى ارض اللـه زنـــــــيـنه
والأنـف خـنجـر حـد فــوق المــــسن *** مـاقـط عـيـونـي حـصَّلـــــــــــــــــيـنه
ومـبســمه بـوطا خـرج مـن عـــــدن *** واســـنان بـيـــضـاء قــفَّـلـــــــــــــيـنه
والعـنـق مـرمـر بـالعـقـيـق ارتـــظن *** عـقـيـق واثــمانــه زبـــــــــــــــــــيـنه
واكعاب خـضـراء نابـتـه في حـضن *** زاد الـصَّــــبايـا ورَّســــــــــــــــــــينه
والـبطن ســوسـي بـالـوقـــــــيه وزن *** لاكَـلْ ثـلاث اربـــع كـفــــــــــــــــيـنه
والخصر مهـر اشــقـر مُلَـــجَّم وعـن *** خـمـسه لجـوم مـايمســكــــــــــــــــينه
والخـل والخـلخـال يــدعـــــس بـفـن *** لاســــــار مـاتســـــمع طنــــــــــــيـنه
لـبسـه غـــوالـي طـلَّعـــوه مـن عـدن *** فـي سـت مـكايـن فـصَّـلـــــــــــــــيـنه
حـصـلت جـبـح الـنـوب عـنــــده تحـن *** زبـد الـعـسـل ذي يـشـرعـيـــــــــــــنه
وقـلـت يانـوب ريـت مـن يســــــــتكن *** مـن الـمطـر بـاتـقـبـلـــــــــــــــــــــينه
وقـالـت الـنُّـوب ياولَـيْـد إنـدحــــــــــن *** وامـيـرهـن قـال ارجعــــــــــــــــــينه
لكـن عـلـيَّـا عـــار ولاَّ وثــــــــــــــــن *** مـاادِّيـه لـو يــدُّو وزَيــــــــــــــــــــنه
حـوطه بِـلَـمْ نـشرح ولالــــه عـــــــين *** والـمــيـم مـاتـــــــــو حـاســــــــــدينه
يـااللَّـه بشـرقــيـه تــدك اليـــــــــــــمن *** وغــربـيـه تـلــــــطـم دثـــــــــــــــينه
وقـبلـيـه صـنعأ تـقـطَّـع ســـــــــــــفـن *** وبـرقـها مـن قـسـطـنــــــــــــــــــيـنه
وقـصر صـنعأ يـنهـدم وانطـــــــــحن *** لــه الـقـنابــل طـيـفــــــــــــــــــريـنه
ذي مات قـاسـم فـيه يــوم اســـــــتجن *** مـاارحـم بـناتـه يـــــــوم بكـــــــــينه
وبحـريـه لاالـنَّـادره لاتــــــــــــــــبـن *** وقـعـطـبه تصـبح مهـــــــــــــــــيـنه
وقـنـبــله لافـوق مـحـكـم جُـــــــــــبَنْ *** قـم خـيِّـل الـبارق عـلى ايــــــــــــنه
عــن حــدنا مـن مـجـحـضــه لارزن *** مـن قـــاع عـبــده لا أنــــــــــــــيـنه
خـطـي معـك يـاطـير وازكـن زكــن *** لاعـنـد ذي فـــارق ضـنــــــــــــيـنه
طـريقـك اجـزع فــوق بـنـدر عـــدن *** لاتـمـسـكك صـومــل وشــــــــــــينه
الـى مـريـكن حيـث جــود العــــــين *** واشــغالـهـا مـن كـل عـــــــــــــيـنه
تخـبَّـر ايـنه حــل زرع الـــــــــوطن *** مـانـع عـسـى اللَّــه مـايهــــــــــــينه
وعـالـمه قـل لـه ولالـه شـــــــــجـن *** يـاقـرة الـعـيـن الـيـمــــــــــــــــــينه
لـه عـشـر غـايـب والهـلـــيه لـــمـن *** خـوفـي الجـنـيهـات اسـمـقـــــــــينه
ومـا عـلـمـتـو يــوم عـمي رهــــــن *** قــد شـلِّـــهـن شــايـف بـــــــــــدينه
وقــد وقـــع فـيـهـن فـتـيـق الـحجـن *** لاسـا ســجـل مـايـنـفـعــــــــــــــينه
اســرع وبـادر واد جــود الـــــزون *** واد الـنـبـابـيـت الــــــــــــــرزيـنـه
ويـامـصـلِّـي صــل مـاالـمـزن شـن *** عـلى الـنَّـبـي ذي فــي الـمــــــدينه
بـاســــط ورافـعـهـا ورسَّــم طــــــنـن *** ســبـعًا بســبـعًا فــي يـمـيـنــــــــــــــــه
مـاخـاب عـبـده ذي عـلى اللَّـه ركـــن *** مـولـى الـحـبالات الـمـتـيـنــــــــــــــــه
يـااللـه ســالك عـافـيه فـي الـــــــبد ن *** تـجعـــل خـواتـمــنـا حـســــــــــــــــينه
مـن جاب فــرضـه واتـبعـه بسِّــــنـن *** اللَّــه فـي الجـــــنِّه ضـمــــــــــــــــيـنه
يـاللَّـه بـها نسـمر ومـا طـن طـــــــن *** وارزاق ربــــي فــي خـزيـــــــــــــــنه
ويـامـصــلِّي صــــل ماالمـزن شـــن *** عـلى الـنَّـبـي ذي فـي الـمـديــــــــــــنه
ماقـال بن صـالح مـن الجـوف حـــن *** والـقـلـب قــد جـارت كـنـيـــــــــــــــنه
والضِّلع الايسر مـنحـني واحـتـــــجن *** كـــم يـاغـلابـات اوجـعـيـــــــــــــــــنه
راجعـت عـقـلـي وان هــذه فِـــــــتَـن *** بـاضــحِّـكِـه يـنــسى غـبـيـــــــــــــــنه
باضحِّـكِه يضـحك نظـيـف الـــــوجن *** نـادش جعـوده مـيـة ســــــــــــــــــيـنه
شـفـته عـلى امـتانه قُـصَــلْ باالــرِّدَنْ *** واربع صـبـايـا يمـشـطـــــــــــــــــيـنه
واعـيان حـمـراء بـرقــها مـاســـــكن *** وامـسـت عـلى ارض اللـه زنـــــــيـنه
والأنـف خـنجـر حـد فــوق المــــسن *** مـاقـط عـيـونـي حـصَّلـــــــــــــــــيـنه
ومـبســمه بـوطا خـرج مـن عـــــدن *** واســـنان بـيـــضـاء قــفَّـلـــــــــــــيـنه
والعـنـق مـرمـر بـالعـقـيـق ارتـــظن *** عـقـيـق واثــمانــه زبـــــــــــــــــــيـنه
واكعاب خـضـراء نابـتـه في حـضن *** زاد الـصَّــــبايـا ورَّســــــــــــــــــــينه
والـبطن ســوسـي بـالـوقـــــــيه وزن *** لاكَـلْ ثـلاث اربـــع كـفــــــــــــــــيـنه
والخصر مهـر اشــقـر مُلَـــجَّم وعـن *** خـمـسه لجـوم مـايمســكــــــــــــــــينه
والخـل والخـلخـال يــدعـــــس بـفـن *** لاســــــار مـاتســـــمع طنــــــــــــيـنه
لـبسـه غـــوالـي طـلَّعـــوه مـن عـدن *** فـي سـت مـكايـن فـصَّـلـــــــــــــــيـنه
حـصـلت جـبـح الـنـوب عـنــــده تحـن *** زبـد الـعـسـل ذي يـشـرعـيـــــــــــــنه
وقـلـت يانـوب ريـت مـن يســــــــتكن *** مـن الـمطـر بـاتـقـبـلـــــــــــــــــــــينه
وقـالـت الـنُّـوب ياولَـيْـد إنـدحــــــــــن *** وامـيـرهـن قـال ارجعــــــــــــــــــينه
لكـن عـلـيَّـا عـــار ولاَّ وثــــــــــــــــن *** مـاادِّيـه لـو يــدُّو وزَيــــــــــــــــــــنه
حـوطه بِـلَـمْ نـشرح ولالــــه عـــــــين *** والـمــيـم مـاتـــــــــو حـاســــــــــدينه
يـااللَّـه بشـرقــيـه تــدك اليـــــــــــــمن *** وغــربـيـه تـلــــــطـم دثـــــــــــــــينه
وقـبلـيـه صـنعأ تـقـطَّـع ســـــــــــــفـن *** وبـرقـها مـن قـسـطـنــــــــــــــــــيـنه
وقـصر صـنعأ يـنهـدم وانطـــــــــحن *** لــه الـقـنابــل طـيـفــــــــــــــــــريـنه
ذي مات قـاسـم فـيه يــوم اســـــــتجن *** مـاارحـم بـناتـه يـــــــوم بكـــــــــينه
وبحـريـه لاالـنَّـادره لاتــــــــــــــــبـن *** وقـعـطـبه تصـبح مهـــــــــــــــــيـنه
وقـنـبــله لافـوق مـحـكـم جُـــــــــــبَنْ *** قـم خـيِّـل الـبارق عـلى ايــــــــــــنه
عــن حــدنا مـن مـجـحـضــه لارزن *** مـن قـــاع عـبــده لا أنــــــــــــــيـنه
خـطـي معـك يـاطـير وازكـن زكــن *** لاعـنـد ذي فـــارق ضـنــــــــــــيـنه
طـريقـك اجـزع فــوق بـنـدر عـــدن *** لاتـمـسـكك صـومــل وشــــــــــــينه
الـى مـريـكن حيـث جــود العــــــين *** واشــغالـهـا مـن كـل عـــــــــــــيـنه
تخـبَّـر ايـنه حــل زرع الـــــــــوطن *** مـانـع عـسـى اللَّــه مـايهــــــــــــينه
وعـالـمه قـل لـه ولالـه شـــــــــجـن *** يـاقـرة الـعـيـن الـيـمــــــــــــــــــينه
لـه عـشـر غـايـب والهـلـــيه لـــمـن *** خـوفـي الجـنـيهـات اسـمـقـــــــــينه
ومـا عـلـمـتـو يــوم عـمي رهــــــن *** قــد شـلِّـــهـن شــايـف بـــــــــــدينه
وقــد وقـــع فـيـهـن فـتـيـق الـحجـن *** لاسـا ســجـل مـايـنـفـعــــــــــــــينه
اســرع وبـادر واد جــود الـــــزون *** واد الـنـبـابـيـت الــــــــــــــرزيـنـه
ويـامـصـلِّـي صــل مـاالـمـزن شـن *** عـلى الـنَّـبـي ذي فــي الـمــــــدينه
مرسلة من قبل أحمد سعيد الدبيشي له كل الشكر و التقدير