(قصيدة الشَّيخ علي مسعد موسى موجهه للشيخ صالح مجلي رحمهم اللّـه )
طــلـبـنـا اللَّــــه ذي للَّـغـــو فــاطــن ** لـغـات الطَّير ذي تزجل في الاوكار
تـسبِّــح للــذي بـا الــرزق ضـامــن ** لــهــا يــاحــي يـا قـــيُـــوم قــهَّــــار
وكـافـي مـكـتـفـل بـالإنس والـجــن ** وكـل واحـد ولـه في الـرزق مـقـدار
ويــا رحـمــن عـــلاَّم الــظــنــايــن ** ويـا عـالـم بـمـا تـخــفــيـه الاســرار
عــسى تـهـلك لـنا مـن كـان خـايــن ** مـكـرتـه مـكـر ياللَّــه خـيـر مـكَّـــار
جـعـلـتـه في الشـغـايـل والـمـحـايـن ** وبـيـته تجـعـلـه مـن جـيـز الاقـفــار
وانـا بــاتـحــمــدك حــمــدًا يــوازن ** بما في الأرض من رملك ولاحجار
عــديــد الطَّـش فـي أيَّـام الـزَّنـايــن ** وما في الأرض تـتـسقـيـه الامـطار
يـقـول الـمـنـتسـب زبـن الــزبـايــن ** ولـد مسعــد حـقـيـقـي مـابـه انـكـار
عـلـي مـسعـد سحـاقـي جــدّ بـايــن ** عـلى نسل الـزبيـر ماهـو تـفـشكـار
ولـي تـبـعـه عِــوَلْ كـمَّـن مـفـاتــن ** عـلى العـدوان تهـري مثـل الانمـار
بـنـي ويـس إمـحـمِّــد والــذَّراحــن ** وقـاضـي والـعـتــولـي ثُـم الاجـبـار
رجـال الـحـرب في الغاره تـداحـن ** ولا احَّــد مـنهـم فـي الشَّرع قـصَّـار
وقـم يـا مــردعـي سـافــر وسايــن ** وشـل ابـيـات ذي فــيـهـا الـتـحـكَّـار
ومـشـوق تجـزعــه خـيرة مواطـن ** وهـو ذي كـان فـيـه الحـرب كــرَّار
قـضـيـنـا واسـتـلـفــنـا حـب شـاسن ** وكــم يـاكــم وقــع فــيـه الـتـسـعَّــار
ومـر الــنـجــد واحــذر لاتــيــامـن ** ويـاسر مـن طـرف نـعــوه تـشطَّـار
ومـن يطـلـب خـبـر قـل علم هادن ** كـمـا نـعــوه يـحــبــون الــتـخــبَّــار
وتـجــزع مـن بـنـا راكـــن وآمــن ** وفــي الضَّالــع مساك لاكـنت سيَّار
ولاانـتـه مـولـعــي بالـقـات خــزِّن ** كـما ان الـقـات فـيـهـا يـوجـد اشبار
وثـانـي يــوم بـالـمــوتــر تـعــربــن ** ونــولـك سـلِّـمــه حــتـى ولــو جـار
عــلى مـوتـر تـمـشِّـيــه الـمـكــايــن ** وإنـجــيـلـه فـي الــقــيـعــان غـــوَّار
ويــاوي بــك عـدن عــنـد الـبـرادن ** قــدا مانـع ومحـسن نـعـم الاصـهـار
لـهــم رتـبـه عــلـيِّــه فـي الأمـايــن ** يــأ دوهــا ولـــو كــانـت لــقــصَّــار
وخـطِّــي قــبــضـه مـانــع وزكِّــن ** أمــانــه لايــقـــع فــيــه الــتـإ خَّـــار
وجــر الـخــط يـا مـانـع وعــنــوِن ** وارسـل خـطــنـا فـي بُسـط طــيَّــار
بـأسـرع حـال بـا يـوصل مـريكـن ** لإبــن الـعــم ذي للـخـصــم نـحَّـــار
مـحـمــدإبـن احـمــد حــيـد دامـــن ** جـبل حاجـز جـبـن من كـل الادوار
ومـكـرم مـن دفـر لحـم السَّـمـايــن ** ويـذبح مـن كـباش الظَّـان ولابـقـار
كـرام الضَّيـف في ايـام الـمـحـايـن ** ولا يـبخــل ولـو فـي شـح الاسعـار
ســلام آلاف لــه مـيـتـيــن مـلـيــن ** ولـلأصحـاب مـلـيـون ألـف مـلـيـار
وانا باشكي عـليك الطَّـرف ذاهــن ** عـيـوني قــد تـحـرَّم نـومـهـن طـار
وفـي هـذا السنـه كـم هـي غـبـايـن ** ومـن بـاطــل مـجـلـي والـتـكــبَّــار
رضـي فـي قـتـل صاحـبنا وسايـن ** وفـي بـيتـه وقـع عـصَّاب الاشـوار
وخـلاَّ الـنَّاس فـي حـنجـر تـشاحـن ** وحـتـى مـن وقــع قــتـلـه تـبـصَّـار
ومـن شــافــه يــركــع قــال ديِّـــن ** وهـــو رجــــال بـخَّـــاشـاً وقـــبَّــار
وحـاكـم عــنـدنـا كـم لـه محــاسـن ** رجـل عـالـم فـلا يـوجــد فـلاقـطـار
وطـبـعـه فـي الـشَّرايـع لايــداهــن ** حكـم لي بالــديـه من بعــد الإقــرار
وفـي الـقـاتــل فــقــد رخَّـا وهــوَّن ** وحـبـسـه صـلَّـحــو حـلـقــه وسيَّـار
وانا طالب مـن افـضـالك وساهــن ** بـبـنـدق تـرسلـه مـعــدوم الانـظــار
أبـو نـاظـور مـحـكـوم الـخــزايــن ** يسـلِّـي خـاطــري وقــت الـتــكــدار
لأجـل الخـصـم يـتـورع ويـوهــن ** ويـكــفــيـنـا الـمـهـاري والـتـطـمَّـار
أبــو محسن حـلـف واقـسم ووثَّــن ** ولاانـا مـثـل مـن فـي العـهـد فـجَّـار
نـعـم إن قـــل مـن حـب الـمــدافـــن ** نــكـيــل الحـب بالــمـكــيــال وفَّــار
ولا انــا بـــديــه مــنــهـــو مــديِّـــن ** أنـا مـمهــل عــلى ديــنـي وصبَّــار
ونـفــسي ثـم قـلـبـي فـي عــيـاهـــن ** لأن الـقـلـب مـا يـنـســى الـتــذكَّــار
مـعـي عـشريـن جـربـه لاسـواهــن ** على المسنا وشي من مال الاعـقـار
وبـيـتـي والـجـرب مـعــاد ابـاهـــن ** وخـذ لك مـنـهـن مـن حـيث تخـتـار
وصلي عـن نـبـي شـافـع لــنـا مـن ** جـهــنَّـم بـاالـشَّـفــاعــه نسـلـم الـنَّـار
عـلى المخـتار مـن ظاهـر وبـاطـن ** عـديـد الـرمـل في الـدنيا والاحجـار
تـسبِّــح للــذي بـا الــرزق ضـامــن ** لــهــا يــاحــي يـا قـــيُـــوم قــهَّــــار
وكـافـي مـكـتـفـل بـالإنس والـجــن ** وكـل واحـد ولـه في الـرزق مـقـدار
ويــا رحـمــن عـــلاَّم الــظــنــايــن ** ويـا عـالـم بـمـا تـخــفــيـه الاســرار
عــسى تـهـلك لـنا مـن كـان خـايــن ** مـكـرتـه مـكـر ياللَّــه خـيـر مـكَّـــار
جـعـلـتـه في الشـغـايـل والـمـحـايـن ** وبـيـته تجـعـلـه مـن جـيـز الاقـفــار
وانـا بــاتـحــمــدك حــمــدًا يــوازن ** بما في الأرض من رملك ولاحجار
عــديــد الطَّـش فـي أيَّـام الـزَّنـايــن ** وما في الأرض تـتـسقـيـه الامـطار
يـقـول الـمـنـتسـب زبـن الــزبـايــن ** ولـد مسعــد حـقـيـقـي مـابـه انـكـار
عـلـي مـسعـد سحـاقـي جــدّ بـايــن ** عـلى نسل الـزبيـر ماهـو تـفـشكـار
ولـي تـبـعـه عِــوَلْ كـمَّـن مـفـاتــن ** عـلى العـدوان تهـري مثـل الانمـار
بـنـي ويـس إمـحـمِّــد والــذَّراحــن ** وقـاضـي والـعـتــولـي ثُـم الاجـبـار
رجـال الـحـرب في الغاره تـداحـن ** ولا احَّــد مـنهـم فـي الشَّرع قـصَّـار
وقـم يـا مــردعـي سـافــر وسايــن ** وشـل ابـيـات ذي فــيـهـا الـتـحـكَّـار
ومـشـوق تجـزعــه خـيرة مواطـن ** وهـو ذي كـان فـيـه الحـرب كــرَّار
قـضـيـنـا واسـتـلـفــنـا حـب شـاسن ** وكــم يـاكــم وقــع فــيـه الـتـسـعَّــار
ومـر الــنـجــد واحــذر لاتــيــامـن ** ويـاسر مـن طـرف نـعــوه تـشطَّـار
ومـن يطـلـب خـبـر قـل علم هادن ** كـمـا نـعــوه يـحــبــون الــتـخــبَّــار
وتـجــزع مـن بـنـا راكـــن وآمــن ** وفــي الضَّالــع مساك لاكـنت سيَّار
ولاانـتـه مـولـعــي بالـقـات خــزِّن ** كـما ان الـقـات فـيـهـا يـوجـد اشبار
وثـانـي يــوم بـالـمــوتــر تـعــربــن ** ونــولـك سـلِّـمــه حــتـى ولــو جـار
عــلى مـوتـر تـمـشِّـيــه الـمـكــايــن ** وإنـجــيـلـه فـي الــقــيـعــان غـــوَّار
ويــاوي بــك عـدن عــنـد الـبـرادن ** قــدا مانـع ومحـسن نـعـم الاصـهـار
لـهــم رتـبـه عــلـيِّــه فـي الأمـايــن ** يــأ دوهــا ولـــو كــانـت لــقــصَّــار
وخـطِّــي قــبــضـه مـانــع وزكِّــن ** أمــانــه لايــقـــع فــيــه الــتـإ خَّـــار
وجــر الـخــط يـا مـانـع وعــنــوِن ** وارسـل خـطــنـا فـي بُسـط طــيَّــار
بـأسـرع حـال بـا يـوصل مـريكـن ** لإبــن الـعــم ذي للـخـصــم نـحَّـــار
مـحـمــدإبـن احـمــد حــيـد دامـــن ** جـبل حاجـز جـبـن من كـل الادوار
ومـكـرم مـن دفـر لحـم السَّـمـايــن ** ويـذبح مـن كـباش الظَّـان ولابـقـار
كـرام الضَّيـف في ايـام الـمـحـايـن ** ولا يـبخــل ولـو فـي شـح الاسعـار
ســلام آلاف لــه مـيـتـيــن مـلـيــن ** ولـلأصحـاب مـلـيـون ألـف مـلـيـار
وانا باشكي عـليك الطَّـرف ذاهــن ** عـيـوني قــد تـحـرَّم نـومـهـن طـار
وفـي هـذا السنـه كـم هـي غـبـايـن ** ومـن بـاطــل مـجـلـي والـتـكــبَّــار
رضـي فـي قـتـل صاحـبنا وسايـن ** وفـي بـيتـه وقـع عـصَّاب الاشـوار
وخـلاَّ الـنَّاس فـي حـنجـر تـشاحـن ** وحـتـى مـن وقــع قــتـلـه تـبـصَّـار
ومـن شــافــه يــركــع قــال ديِّـــن ** وهـــو رجــــال بـخَّـــاشـاً وقـــبَّــار
وحـاكـم عــنـدنـا كـم لـه محــاسـن ** رجـل عـالـم فـلا يـوجــد فـلاقـطـار
وطـبـعـه فـي الـشَّرايـع لايــداهــن ** حكـم لي بالــديـه من بعــد الإقــرار
وفـي الـقـاتــل فــقــد رخَّـا وهــوَّن ** وحـبـسـه صـلَّـحــو حـلـقــه وسيَّـار
وانا طالب مـن افـضـالك وساهــن ** بـبـنـدق تـرسلـه مـعــدوم الانـظــار
أبـو نـاظـور مـحـكـوم الـخــزايــن ** يسـلِّـي خـاطــري وقــت الـتــكــدار
لأجـل الخـصـم يـتـورع ويـوهــن ** ويـكــفــيـنـا الـمـهـاري والـتـطـمَّـار
أبــو محسن حـلـف واقـسم ووثَّــن ** ولاانـا مـثـل مـن فـي العـهـد فـجَّـار
نـعـم إن قـــل مـن حـب الـمــدافـــن ** نــكـيــل الحـب بالــمـكــيــال وفَّــار
ولا انــا بـــديــه مــنــهـــو مــديِّـــن ** أنـا مـمهــل عــلى ديــنـي وصبَّــار
ونـفــسي ثـم قـلـبـي فـي عــيـاهـــن ** لأن الـقـلـب مـا يـنـســى الـتــذكَّــار
مـعـي عـشريـن جـربـه لاسـواهــن ** على المسنا وشي من مال الاعـقـار
وبـيـتـي والـجـرب مـعــاد ابـاهـــن ** وخـذ لك مـنـهـن مـن حـيث تخـتـار
وصلي عـن نـبـي شـافـع لــنـا مـن ** جـهــنَّـم بـاالـشَّـفــاعــه نسـلـم الـنَّـار
عـلى المخـتار مـن ظاهـر وبـاطـن ** عـديـد الـرمـل في الـدنيا والاحجـار