الكبير , ابكت , تبكيهم , صالة , ولا , قصه


:قصه حب ابكت الكثير وما زالت تبكيهم ..


هي قصه واقعيه .. لكنها طويله ..

نالت جائزه افضل قصه لعامين كاملين ..
ملاحظه : رجائي الخاص اقراها كلها ..

************************************************** *

(محمد) شخص فاشل بجميع _المقاييس الحظ ردي واقف له بكل مكان و بكل زمان إنسان تعيس ببساطة

وعلى كل ذا دلخ بكل معنى تحمله هالكلمه يتكون من كتلة تناحه تمشي على الأرض ولكنه للأمانة كان وسيما جدا جدا .. المهم نشأ في بيت أبوه و أمه وترعرع في ذاك

و كبر و تم خمس سنين من الدلاخه المفهيه وبعد أن يأسوا منه أمه و أبوه و كرهوا اليوم اللي جابوه فيه و حس بالوحدة في هذه الدنيا في سن صغيرة اخذ يتحطم كل ليله و يناشق آخر الليل حيث مرتن من المراير لحس مخه إبليس في ليلتن ظلماء استجمع قواه وقرر أن يفرك من البيت ولكن ليس بعيدا فرك إلى بيت ولد جيرانهم (ريان) K حيث يجد هناك كل سبل الرفاهية من بلاي ستيشن و حوش وسيع حق لعب كوره

وغيره من ملذات الدنيا فهم عائله متفتحة و متحررة (متحررة يعني بناتهم يطلعون كاشفات خخخخ ) و يوم قلط عندهم استقبلوه بكل حفاوة قالوله وش جابك يا محمد عندنا (الله من زين الحفاوة) قال أمي قالت رح نم عندهم قلت والله مهيب شينة و جيت فرحبوا به و نام مع وخويه ريان بنفس السرير و في الصباح الباكر جا ابو محمد يدق الباب على بيت جيرانهم قالوله موجود عندنا والله و يدخل ابو محمد بيت الجيران و يدور غرفة ريان و يلقى محمد فاق خشته لابس سروال سنة اخوهم الكبير واصل المغاط حق الخصر لين خشمه مير يمسك ابو محمد شوشة محمد و يطيح السروال السنه حقه و يبقى على السروال الداخلي خخخ و سطّحه ببيتهم حيث استقبلته امه مع المطبخ الخارجي و بيدها ماس و قدر و اخذت ترجفه لين اغمى عليه ما فاق الا بعد خمس ساعات ولم يستسلم فعلها مره و مرتين و اخرى
(نشب بذالجيران خخخخخ) اليين قالوا ما نبيك و اخذ يبكي يبكي ليلا نهارا صار يدور بالحوش بسيكله بالساعات من الفهاوه .. حين كمل سنه السادسه بعد شتى وسائل اقناع و طق تبقيس دخل المدرسة سنة اولى مغلوبن على امره خخخ هو و ولد خالته حمود وصار

يلزق بحمود وين ما راح يروح معه لا اصدقاء ولا شي و حمود كان الوحيد اللذي يرأف بحاله في مواقف صعيبه مثل حرمان ابوه المصروف طبعا بذاك العمر كان المصروف اكبر مشكله يواجهها الطفل المهم محمد

ما قصر مع ولد خالته و صار يعلمه امور الحياه و كبرو ثنينهم و كل عمره ينجح بالدف محمد و حمود كان متفوق اكثر من محمد .. مما اشعل غيرة محمد ولكن حمود بذكائه كان يمتص غيرة محمد بطيبة قلبه و لين اطباعه .. وصلوا لسن المراهقه 16 و الحال كما هي .. طلع حمود جوال بحكم ظروفه العائليه ومحمد

قعد يحن على امه و هي داخله و هي طالعه اليييين اشترتله جوال عائلي طار بالفرحه محمد حط اول رقم رقم بيتهم و الثاني رقم جوال ابوه و الثالث رقم امه و حمود و شغالتهم موزه و سواقهم فخر الدين
حمود يرسله رساله و محمد يردها له ما عنده رسايل خخخخ (كسر خاطري شكلي بوقف القصه )
مر شهر و الجوال لازق بيد محمد ينام فيه يروح فيه يجي فيه حتى بالحمام اعزكم الله يدخله معه
مره كان جاي من المدرسه بجوار سواقهم فخر الدين بسيارتهم (كامري بوكس) بعد الظهر دق جواله
سعود انهبل من ذاللي يدق عليه بالعاده ما يدري عنه احد وبعد ان استجمع سعابيل اللهفه داخل فمه و سكنت شهقات الشغف في بلعومه رد :

محمد:الو
ردت عليه بنت قالت:اهلين
محمد:شتبين؟
البنت:ذا جوال غادة؟
محمد:لا ذا جوالي
البنت: اسفه على الازعاج باي
محمد:طيب

اغلق السماعه محمد و اغلقت تلك الفتاة السماعه و لم يحرك ساكنا محمد لانه عديم الاحساس
و ما يدري عن الدنيا فلم يأبه لتلك المكالمه
مرت ربع ساعه ولازال محمد بالسيارة رن جواله بنفس الرقم

محمد:الو
البنت:هلا معليش بس انا متاكده ان ذا جوال غادة انت متاكد انه موب جوالها؟
محمد:انتي ما تفهمين؟ قلنالك ذا جوالي
البنت:طيب لا تنافخ خلاص اسفيييين وجع

طراخ سكرت بوجهه ..

محمد:ياخي والله بنات ذالوقت لا حيا ولا حشيمة ما يستحون على وجيههم
فخر الدين:ايس في؟
محمد:سق السياره و انطم لا ارجفك بذالجوال
فخر الدين:ايس في؟
محمد:ياخي من كلمك انت الحين
فخر الدين:تيب

رجع محمد للمنزل و تغدا مع امه و ابوه و راح خمد دقت عليه تلك الفتاة الساعه 4 بالعصر (وناسة فتاة خخخخ )

البنت:معليش ازعجتك
محمد:لا عادي بس شتبين هالمره؟
البنت:اممم صراحة ماني عارفة وشقولك
محمد:تراك من جد اقلقتيني وشبك
البنت:خلاص باي .. و سكرت بوجهه
محمد:الحمد لله و الشكر

مر يومان و قد نسي محمد تلك السالفة ولم تهز شعره من شعرات راسه الصغير
اما تلك الفتاة فقد بدأت تخطو اول خطوه في درب الغرام و اصبح فكرها معلق بذلك الشاب الوسيم ذو الصوت المبحوح الجميل والدلخ في نفس الوقت (ماتدرين وش مخبي الزمن لك يا فتاة خخخخ)وقد اغراها
ان الرجال ثقل ما يمزح وصارت تسبح بمخيلتها برسم صورة ذلك الشاب و اصبح صدى صوته يهمس لمسمعها كل حين ..
وبعد اسبوع من تلك المكالمه قررت ان تصارحه بعد ان اتعبها الحنين و وآلمها الونين
ففي يوم خميس الساعة الحادي عشر ليلا .. اتصلت على المفهي محمد

البنت:مساء الخير
محمد:انا لله انتي مره ثانيه
البنت:واللللله ادري اني غثيتك بس تحملني
محمد:ومين انتي علشان اتحملك
البنت:طيب انت الحين ليش معصب
محمد:لانك تنرفزين الواحد
البنت:طيب اسمع ابي اقولك شي
محمد:شوفي تسكرين ولا انادي امي الحين.؟
البنت:خلاص طيب باي
محمد:باي

اخذت تلك الفتاة تعتصر دموعها و تبكي كما طفلة فقدت لعبة احبتها واحست في تلك اللحظه
ضائعه فقد احبت ذلك الشاب بينما هو لا يبادلها الشعور و قررت ان تنسى امر ذلك الشاب و كان قرارها حازما ..
مرت فترة وهي تحاول جاهدة ان تتناسى .. ولكن في لحظه خانت عهدها و قررت ان تجرب حظها مره اخرى لعل و عسى .. و قالت بنفسها اخخخخر مره ان حبني ولا بكيفه

اتصلت بمحمد ..

محمد:الو
البنت:هلا كيفك؟
محمد:الحمد لله مين معي؟
البنت:ماشاللة امدا تنساني
محمد:اييييه انتي ذيك البنت اللي دقيتي علي و كان جمبي سواقنا؟ يوم اتهاوش مع سواقنا و كذا
البنت:ونا شدراني .. المهم ذكرتني؟
محمد:أي عرفتك انتي النشبه .. وشخبارك ؟
البنت:احم . الحمد لله .. اسمع انا ابكلمك بموضوع و عارفه وش بترد علي بس علشان ضميري يستريح
محمد:عسى ما شر وشفيه؟
البنت:ما في شي بس انا بصراحه يعني مو عارفه بشقولك
محمد:وشتقولين؟
البنت:اول شي وشسمك؟
محمد:محمد ليش؟
البنت:شوف محمد انا بصراحه من يوم كلمتك اول مره صرت افكر فيك ما نسيتك ابد كل ما حاولت انساك
اذكرك و احبك زود صدقني انا ما قلتلك اني احبك الا لاني خلاص بموت
محمد:طيب انا شسويلك؟
البنت:هو كيف شتسويلي اقولك انا احبك تقولي شسويلك
محمد:كيف تحبيني .. يعني زي امي و ابوي؟ (بدت عصارات الدلاخه تفرز بالمخيخ)
البنت:ايوووووه صح عليك
محمد:اها طيب
البنت:وشو .. طيب كل ذالكلام و تقولي طيب؟
محمد:احترنا معك ان قلت شسويلك قلتي كيف شتسويلي و ان قلنا طيب قبلتي وشو طيب وشتبيني اقول
البنت:الحين انت لما تسمع امك تقول لبوك احبك وشيرد عليها؟
محمد: يقول لها موب وقته
البنت:يوووه كيف بفهمك انا الحين
محمد :تفهميني وش ؟
البنت:ياشييييييينك
محمد:طيب اسمعي امي تطق الباب تقولي تروش لا امصع رقبتك باي
البنت:باي

فرحت الفتاة لحسن تجاوب محمد و من جهه اخرى اخونا بالله محمد امه تبقس بالباب تبيه يفتح

محمد:يمه وخري عن الباب ولا ترا منب طالع
ام محمد:انت رجال؟ افتح الباب ..
محمد:صدقيني موب فاتح الباب
ام محمد:شوف بعد من الواحد لين 3 لو ما فتحت
محمد:طيب وخري والللللله لاطلع
ام محمد:طيب وخرت اطلع
محمد:يلعنننننن ام النصب انا اشوف رجولك هاللي شكبرها تحت الباب بكيفك منب طالع
ام محمد:يالسمرمدي هالمره بروح بس انتظر تخلص من الحمام علي الطلاق لاطرحك هينا
محمد:موب عاقلة خخخخ اجل علي الطلاق .. اصلا اصلا اببوي متى ما يبي يطلقك يطلقك يعني موب بكيفك
ام محمد:هاه.. لا ابوك ما يسويها
محمد:انا بقوله الكلام اللي صار و يصير خير ان شاء الله
ام محمد:تقوله اني قلت علي الطلاق؟
محمد: يس
ام محمد:افا محمد كذا تهون عليك امك
محمد:ولا عليك امر البخشيش ولا ترا قسمن اقول لبوي
ام محمد:وجع كم تبي
محمد:اممم اللي يجي منك ما نقول لا
....
انقضت يومين على تلك السالفة وبعدها اتصلت اختنا بالله على محمد

البنت:مساء الخير
محمد:هلا
البنت:كيفك؟
محمد:زفت
البنت:لييش؟
محمد:كذا مزاج
البنت:اممم اوكي طيب وشلون الدراسة معك
محمد:تراك قلق تدرين ولالا؟
البنت:انت ليش كذا تكلمني شسويتلك انا؟
محمد:انتي مييين اصلا؟
البنت:محمد الله يخليك افهمني
محمد:وش اللي احبك يا بنت الناس وين قاعدين
بكت البنت بشدة و اصبحت تناشق و هي خلقة مزكمه يعني الامور صعبة عندها سحبت منديل من
الطاوله المجاوره و انبعث صوت حاد نتيجه ذاك المنديل (حامت كبدي خخخ) يوم خلصت
البنت:محمد انا احبك ما تعرف وشو يعني احبك
محمد:انتي تبكين؟
البنت:أي ليش؟
محمد:لا الله يخليك لا تبكين ما تعودت احد يبكي قدامي ترا اصيح معك الحين
البنت:لا عادي انا كل يوم ابكي يعني ما في شي جديد
محمد:شوفي
البنت:هاه
محمد:انا ماعرف حركات حب ما حب جد اكلمك ما قد جربت هالشي صح انا احس اني ارتحت لك
وانك الشخص الوحيد اللي معطيني من وقته بس صدقيني ماقدر ابادلك الشعور اللي تحسينه
البنت:كيف محد معطيك من وقته
محمد:من ونا صغير محد يكلمني و يعطيني من قلبه شوي حتى امي و ابوي يعاملوني معامله سواويق
البنت:ياعمري
محمد:حتى حمود ما يحبني
البنت:مين حمود
محمد:ولد خالتي
البنت:طيب ليش كل ذا (حست انها طاحت على واحد دلخ لول قلبها ناغزها)
محمد:حظي الردي
البنت:اها طيب شوف محمد انا زي اختك أي شي تحتاجه قلي لا يردك الا لسانك و كل اللي بقلبك قله لا تخلي شي ابد
محمد:والله
البنت:أي يا محمد انا احبك
محمد:حتى انا
البنت:وشو حتى انا
محمد:حتى انا زيك احبك بعد
البنت:والله
محمد:قسمن بالله
البنت:يا فرحتي
محمد:طيب وشسمك ترا ما عرف عنك شي
البنت:مشاعل
محمد:مين سماك
مشاعل:والله ما بعد سألت امي
محمد:اها
مشاعل:ونت مين سماك
سعود:مدري امي تقولي انهم مسميني على جدت ابوي
مشاعل:كيف جدت ابوك اسمها محمد
محمد:أي انا سالت امي نفس السؤال قالتلي موب شغلك قلتلها طيب
مشاعل:طيب انت باي صف
محمد:ثالث ثانوي ونتي
مشاعل:اول ثانوي
محمد:اها الله يوفق
مشاعل:و يوفق الجميع ان شاء الله
محمد:اقول مشاعل انا الحين لازم اسكر اشوفك بعدين اوكي
مشاعل:اوكي متى ادق عليك
محمد:بعد الساعه 11 علشان يصيرون امي و ابوي نايمين و ترا معلش جوالي عايلي ماقدر ادق عليك
مشاعل:اوكي لا تشيل هم اكلمك بكرة
محمد:اوكي فمان الله
مشاعل:باي

لم تعد تلك الليله في نظر مشاعل كسائر الليالي انتثر في مشاعرها شعور البهجه و الفرحه فاصبح محمد
الشي الوحيد اللذي تفكر فيه طوال ليلها فقد كان محمد ذلك الشاب اللذي يكسر الخاطر واللذي تكتسيه
الطيبة و الحنيه اعجبت بشفافية اخلاقه و قلبه الرقيق الابيض شخصيته المسالمة عيشته البسيطه
القناعه و اشياء كثيره تكتشفها بمحمد يوما عن يوم
اصبحت مشاعل تكلمه بشكل يومي حتى انها لا تطيق فراقه ليوم واحد و اليوم الذي ياخذ ابوه جواله
كعقاب تقعد تصيح مشاعل (احس ان مشاعل بمستودعهم كراتين فاين لوول يلعن ام الصياح
اللي تعرفه) و استمرت علاقتهم ترما كاملا و هم على حالتهم تلك حتى تجرأت مشاعل بقولها لمحمد..

مشاعل:حبيبي محمد ابي اقولك شي
محمد:تدللي يا عيون محمد (اخس طلع اسلوب الولد ما امدا خخخخ)
مشاعل:تسلم عيونك يا روحي .. امممم ودي اشوفك
محمد:تشوفيني
مشاعل:اييييه
محمد:كيف
مشاعل:وش اللي كيف عادي كيف الناس تشوف بعضها بلا غباء محمد
محمد:انا فاهم بس اخاف
مشاعل:العن بو دارك انا اللي مفروض اخاف
محمد:يا دوبه انا اخاف من ابوي ولا امي لو يدرون يحطوني بدار الايتام هم يدورون فيني الزلة
مشاعل:ما عليك كيف بيدرون
محمد:مدري بس صعبة
مشاعل:محمد لازم اشوفك ابي اعرف كيف شكلك
محمد:طيب خليني افكر و ارد لك
مشاعل:لا ابيك توافق الحين
محمد:طيب وين تبين تشوفيني
مشاعل:أي مكان
محمد:مدري انتي اختاري
مشاعل:امممم شرايك بالفيصليه او المملكة
محمد:لا مابي مكان عام اخاف احد يعرفني يشوفني
مشاعل:طيب انت اختار
محمد:شرايك اجي مدرستك بعد الدوام
مشاعل:صاحي انت
محمد:لا منب مسوي شي بس بوقف ونتي ناظريني و روحي
مشاعل: اوكي انت خلك واقف عند زاويه المدرسه ونا بمر جمبك بس ما راح تعرفني
محمد:طيب خلاص بكرة بتلقيني انا و السواق بكامري بوكس
مشاعل:الله يفشلك انت و كامريتكم
محمد:حرام عليك والله سيارتنا قويه
ابوي يقول دورتلكم احسن سياره يابانيه (مشكله الابهات اذا ما لقوا اللي يوقف بوجههم لما ينصبون لووووول )
مشاعل:سلملي على ابوك خلاص اشوفك بكره باي
محمد:باي
....
جا بكرة و حان وقت خروج الطالبات و محمد مرتز بالزاويه طاق القلابي و مرسم كوبرا بشماغ بدون عقال
طلعو وفود البنات و كلهم اسود باسود وياكثرهم اللي مرو جمبه يبي يشك بوحده فيهم ما امداه كلهم
يشبهون بعض شوي و يدق جواله

مشاعل:يا ملححححححححححححك تههههبل يا محمد
محمد:وينك انتي
مشاعل:من جدك انت بقولك مين انا
محمد:والله ما اناظرك بس قوليلي وينك
مشاعل:اجل وشوله تبي تعرف ويني دامك ما تبي تناظرني يا غباااااااءك
محمد:يالللله عاد
مشاعل:خلاص انا رحت
محمد:تكذبين
مشاعل:ايوالله
محمد:طيب يالله بروح البيت باي
مشاعل:باي

كبر المووضوع و صارت المقابلات بشكل متكرر لين شكت الهيئه بأمر محمد مسكوه و جدعوه بالجمس

الهيئه:انت يا هذا ماذا دهاك تجي تلفلف فيذا (يسمعي بالفصحى اخونا بالله خخخخخخخخ)
محمد:وربي ما دهاني شي بس احتري اختي تطلع
الهيئه:لقد انك كل يوم توقف هينا ولا يركب معك احد فلماذا يا هذا
محمد:شوف انا لقد انني وقفت كل يوم بس اختي دايم تدق علي اخر شي تقول انا جايه مع سواقنا الثاني عرفت كيف(ياناس الولد يعرف يصرررررف خخخخ)
الهيئه:تستهبل انت و راسك

محمدحس انه في مأزق و انه سوف يتصفق شر تصفيقه اراد ان يعترف بكل شي وحينما هم بالحديث
و اذ بفتاة ذات قوام ممشوق و ايدي بيضاء كالثلج ذات صوت رقيق دافئ نفس الصوت اللذي يغرد على
مسمع محمد كل ليلة تقول ممسكة يده

الفتاة:محمد ليش تاخرت علي
محمد:انتي مين
الفتاة:انا اختك وجع
محمد:طيب اتحداك وشسمك (خخخخ يقاله بيحجرها)
الفتاة:تعال اقولك باذنك وشسمي
قرب اذنه محمد و همست له
الفتاة:انا مشاعل اصصصصص ياويلك تقول شي قل ذي اختي و تعال معي
محمد فق ام ام خشته مهوب مصدق اخر شي يتوقعه ان ذي تطلع مشاعل تفاجأ و تكاسلت جميع
اطرافه مفجوع و سلهم عيونه في طول مشاعل متخيلا اياها و هي تكلمه على الموبايل و الصمت قد ملأ
شفاته مذهولا مرت لحظات فبلع ريقه اللذي تصاقط البعض منه و نطق:
محمد:أي صح ذي اختي وش بلا امك تقول ما عندك اخت هينا ولا شي
الهيئه:هداك الله يا فتى رح مع اختك الله يصلحك
محمد:طيب يالله سي يو باي
الهيئه:سي يو تو
محمد:ذا بابكم كيف ينفتح
الهيئه:خربان طب مع الدريشه
محمد:تيب

و طب على خشمه و قام ينفض التراب من مناخيره و فز و هو يناظر باخته قصدي
مشاعل و لعل سعبولتن تارجحت على برطمه و بحركة مخادعه برطمية التقطها قبل ان تصقط لتصطدم في سقف فمه
(مضاربه موب سعبوله )

محمد:الحين انتي مشاعل اللي اكلمها
مشاعل:لا امها
محمد:لا والله جد بالله كلميني اتاكد
مشاعل:من زمان ماحد صفقك على دمجتك اخلص وين سيارتكم الهيئه تناظر تحترينا نركب
محمد:بتركبين معي
مشاعل:خلاص تبي تاخذ القيلوله عند الهيئه ترا موب فاضيتن لامك انا اخلص علي
محمد:لا كل شي ولا القيلوله (صفقني لو يعرف وشو قيلوله خخخ )
مشاعل:اسمع اركب و انا بركب ورا و قل لسواقكم يوديني لسيارتنا
محمد:طيب و ان قال من ذي
مشاعل:انت شكلك ودك بالقيلوله
محمد:لا خلاص

فتح الباب محمد يريد ان يمتطي السيارة ..

فخر الدين:ايس في محمد محمد:هاه أي هذي ... لكن قسمن بالله عندهم شغالة شقققققققق
فخر الدين:محمد انتا جنجال كبيرة
محمد:قسمن بالله فخر الدين لاخليك تكلمها بس لا تعلم ابوي
فخر الدين:ايس اسم هوا
محمد:مشاعل
مشاعل:يا لوح يقصد شغالتنا (خاشة جو خخخخ)
محمد:ونا شدراني باسم شغالتكم
مشاعل:قله يوقفني هينا
محمد:نخرورتي يؤ قصدي فخرورتي(دلع يقاله) وقف هينا يا بعد تسبدي يشيخ انت بس لا تعلم ابوي و تطلع كذا
مشاعل :بكلمك بالليل اليوم ان قفلت جوالك بحوسك
محمد:طيب لا تنافخين وجع

رجع محمد بيتهم و هو مو مصدق بهاللي صار اليوم وده كل يوم تمسكه الهيئه علشان تجي فارسة
احلامه تنقذه (عكس ابو ام الآيه خخخخخخ) طول اليوم و هو سرحان الين دقت عليه مشاعل

مشاعل:هلا بالغالي
محمد:هلا والله مشاعل كيفك
مشاعل:انا بخير و انت
محمد:انا والله من يوم تركتك لين الحين ونا افكر بك
مشاعل:الللللله وش الطاري
محمد:موب مصدق انك انتي اللي مسكتي يدي اليوم كل اللي اقدر اقوله انعن يومك على ذالحلا
مشاعل:والله تبي الصدق يا محمد انا كنت خايفه اول شي بس حسيت انك تبيني اساعدك و ما تهون
علي ونت تركب الجمس و تصير مشاكل
محمد:يابعد عمري مشاعل انا من جد احسك شي بحياتي ماقدر اخليه لو ايش انا حسيت معك اني اعيش و متهني صرت اعرف اشياء كثيرة بالحياه
مشاعل :اكثر اخاف يجي يوم و نفترق و تندم كثير
بمحمد:صدقيني ما راح يجي ذاليوم مشاعل انا ماقدر اتخيل حياتي بدونك
مشاعل:بكيفك

اقتربت ايام الاختبارات النهائيه و قررت مشاعل ان تترك محمد لحين انتهاء الاختبارات طبعا
ذالقرار موب بلحظه ولا بنص ساعه لوول قعدت كالعاده تصيح و تناشق .. و من جهه اخرى ابو محمد مواعد محمد
لا خلص الاختبارات يخلي جواله عمومي خخخخخخخ
المهم و قعد اخونا بالله محمد يكرف ليل نهار اكل الكتب من كثر المذاكره حتى من كثر ما يذاكر جاه امساك
لا تسالوني ليه والله علمي علمكم المهم انتهت الاختبارات و دخل محمد الحمام يتروش خخخخخخخخخ
ما تروش من اول الاختبارات الله يقرف امه حتى الغمص على حطت يدك المهم يوم طلع من الحمام و على طلعته دقت مشاعل

مشاعل:حمووووووووودي
محمد:حياااااااااااااااااااااااااااااااتي مشاااااااااااااعل يلعن ابو شيطانك وحشتينييييييييييييييي
مشاعل:ونا اكثر يا روح روح روح روحييييييييي والله من جد فقدتك ياخي
محمد:طيب اتحداك اشتقتيلي كثير ولالا
مشاعل:والللللللله يا محمد كثيييييييير حييييل يالله استحملت .. انتظر الاختبارات تخلص ساعة بساعة
محمد: هاه كيف اختباراتك عساك حليتي زين
مشاعل:والله انواع الدجة بيني و بينك ماخذ كل عقلي انت و خشمك
محمد:ونا بيني و بينك ما جبت خبرك خخخخخ كله اذاكر
مشاعل:و تقولها بوجهي يا ولد اللي منب قايلة
محمد:انا انسان تحتم علي مبادئي بالصراحه المطلقه مهما كانت مؤلمة
مشاعل:ايه صدقتك
محمد:اتحداك تقولين شي بس واحد كذبت فيه عليك
مشاعل:ماادري بس لازم فيه شي تكذب علي فيه

و ما زالوا مشاعل و محمد يكملون هذرتهم اللي ما منها سنع خخخ فواتير بالفاضي المهم فك ابو محمد
جوال محمد و خلاه عمومي كما وعده و جت اول فاتوره صفقت الالفين و رجعه عايلي و بعد ما نشب لابوه
و حلوف و ايمان انه ما يعدي الخمسميه ريال للفاتوره الواحده رجعه مرتن ثانية و طلعت شهاده محمد
جاب نسبة مهيب شينة 93 خلته يدخل كلية الهندسه ورفع راس امه و ابوه ومشاعل (مشاعل قاطه مع ابو و ام محمد خخخخ) وِِِ يشتري ابو محمد لمحمد سياره كورولا خخخخ
(زول) و استمرت من جهه اخرى توطدت علاقته بمشاعل زود لين قضت العطله و بدا اول يوم جامعة
و المكموخ محمد يحسبها مدرسه جايب سندويشته معه و السن توب بالشنطه لين تهزأ كم مره و تعلم و صار رجال

مشاعل:محمد ابي اقولك شي بس بذمتك ما تزعل
محمد:قولي يا مشاعل وش عندك
مشاعل:بس اوعدني ما تزعل
محمد:مازعل وشصاير
مشاعل:محمد
محمد:هلا
مشاعل:انا .......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مشاعل : انا انخطبت من ولد خالي
محمد:قولي والله
مشاعل:ابمزح معك يعني يا محمد

اطبقت شفاه محمد و هو يحتقن القهر و الألم في قلبه و يكتم عبرته .. و دمعة تنتظر العين ترمش لكي
تنزل .. تغيرت ملامح وجه محمد فكان هذا الشيئ اللذي لم يحسب له حساب حان الوقت لكي يؤمن بان يلوح كفه ليودع ايام السعاده الباقيه
لكل شي بدايه و نهايه فلا شيئ يدوم .. كم مسكين انت يا محمد .. مشاعل لم تكن
الشيئ اللذي يعشقها لكنها كانت الانسانه اللتي دلته للطريق الصحيح في حياته و اوضحت له اشياء لا يفقهها كان يحبها
بمعنى الحب والتقدير كانت مشاعل تحيط محمد بالحنان و الدفئ وكانت تتفنن بامتصاص حزنه كانت بمثابة الأم لمحمد .. حان لمحمد ان يلوح كفه ليودع ايام السعاده .. مرت ذكريات حبه كلها بلحظات .. قاطعته .. مشاعل باكية بدموع حارة و بشعور يلتهب

مشاعل:محمد ساعدني انا مابيه بس شسوي امي و ابوي ماقدر احرجهم مع خالي بس صدقني ما راح اتزوجه لو ايش
محمد:ماتدرين يمكن بيسعدك اكثر مني
مشاعل:محمد لا تقول كذا انا احبك اكثر منه والله العظيم و مابي اتزوجه اصلا لو شيسوون اهلي مابيه
ابيك انت و بس
محمد:لا الله يخليك مشاعل اذا كنتي تحبيني و تقدرين شي اسمه محمد تكفين وافقي
مشاعل:محمد انا محتاجتلك ابيك تساعدني لا تصير معهم ضدي
محمد:مشاعل حاولي تفهميني انا معك طريقنا مسدود اخر شي كل واحد فينا بيضيع
مشاعل:انا ابيك محمد ماقدر اتصور اعيش بدونك ونا اللي اذا ما كلمتك يوم احس اني بموت
محمد:تكفين مشاعل علشاني و صدقيني بفرحلك كثييييير

يقول محمد تلك الكلمات و هو يحس بعكسها تكاد تكون كطعنات تمزق قلبه اشلاء احس انه فاق من حلم جميل نهايته مبكية

مشاعل:اكرهك ..

اقفلت مشاعل السماعه بوجه محمد و مازال محمد يحتقن تلك الالام و شفتاه ترتعش و كل اطرافه
ترتجف و في لحظات استجمع ما تبقى من قواه و اتصل بمشاعل ولم ترد و رجع اتصل مره اخرى و اخرى
الى ان ردت و صوتها المبحوح الحزين الغارق بالبكاء

مشاعل:نعم
محمد:بقولك شي
مشاعل:وشتبي
محمد:مشاعل بجي اخطبك شرايك
مشاعل:نعم
محمد:مشاعل شوفي انا ما بعد قلت لامي و داري انها بتقول لا بس بحاول معها يمكن توافق
مشاعل:محمد أنت من جدك
محمد:أي مشاعل من جدي انا مو مستعد اعيش طول عمري اتعذب
مشاعل:طيب بكيفك
محمد:حاولي تماطلين بالخطبه لين اشوفلي حل اوكي
مشاعل:بسرعه محمد الله يخليك ترا كلن يسالني اذا وافقت ولالا
محمد:اوكي من عيوني بس انتي ساعديني بعد ماقدر اسوي كل شي لحالي
مشاعل:انت قلي شسوي ونا ابسوي
محمد:اوكي يالله تصبحين على خير باي
مشاعل:باي

نهض محمد من سريره و الظلام يتبعثر في غرفته و اخذ يمشي و يرجع على نفس خطواته محاولا
ان يجد طريقة ليفاتح امه بالموضوع فلم يجد أي جدوى من تفكيره فاخذ قراره بان يفاتحها بموضوع الزواج وانه قد عين الفتاة اللتي طالما ارادها و حلم بها و ان يضعها امام الامر و الواقع
ذهب الى فراشه و نام و باصبح على اشعه الشمس المنبعث من نافذه الغرفه نهض من فراشه متجها
الى المطبخ حيث امه كانت تجهز الفطور

محمد:يمه
محمد:ابي اقولك شي
ام محمد:وشبك
محمد:يمه انا ابي اتزوج
ام محمد:هذي الساعه المباركة يا محمد ابشر من بكرة ادورلك عاللي تخليك تنبسط
محمد:لا انا ابي وحده يا يمه
ام محمد:مين
محمد:يمه ابي اتزوج وحده تعرفت عليها بالتلفون
ام محمد:منت صاحي يا محمد وش هالكلام
محمد:يمه انا ابيها ولا ابي غيرها ولو ما تزوجتها منب متزوج طول العمر
ام محمد:محمد انت كبير و تبفهم محد يتزوج من التلفون لو يسالونا الناس من وين تعرفونها نقولهم محمد يعرفها بالتلفون
محمد:يممه هذي البنت هي اللي خلتني رجال قدام عيونك محد غيرني الا هي هي البنت اللي حبتني و كنتو وقتها محد يطيقني ولاحد معطيني وجه يمه هي مو ملزومه تاخذ واحد زيي و غيري تقدملها احسن مني و ما تبي الا انا و انا مابي الا هي يمه تكفين حسي فيني ولا تحرميني من البنت اللي احبها و صدقيني لو بتزوج غيرها ماراح احب زوجتي زي مانا احبها يمه الله يرضى عليك و يعافيك اذا كنتي تدورين سعادتي ترا انا سعادتي مع هالبنت و صدقيني البنت بنت عايله و طبايعهم زي طبايعنا

لم تعجب ام محمد بهذه الطريقه ولكن تيقنت ان محمد ان لم يتزوجها سوف يحدث شيء لا يحمد عقباه و قررت ان تفكر في تروي و على مهل فاستئذنت محمد بان يمهلها تفكر بالموضوع فوافق بان لاتطيل
و شرح لها ظروف خطوبه مشاعل
مرت يومان و محمد و مشاعل قد سجنتهم قضبان الحيرة و يحسبون الدقائق لكي تقرر ام محمد
بعد ذلك وافقت ام محمد شرط ان تقابل مشاعل في احدى الاماكن العامه
لكي تبحث فيها مدى اخلاقها و سنعها المهم صارت المقابله و اعجبت ام محمد بشخصيت مشاعل ولكن تبقى الطريقه اللتي
سوف يتزوج بها خطرة وافقت مبدئيا ام محمد على الزواج و بقي الامر سريا بين الثلاثة ولكن هناك مشكلة هي ..

مشاعل:محمد امك عسسسسل
محمد:أي انا طالع عليها
مشاعل:بس تخووووف طول الوقت انا مرتبكه
محمد:اسمعي مشاعل الحين انتي كيف بتفكين خطبة ولد خالت ابوك مدري مين
مشاعل:معليك انا مدبره كل شي
محمد:نشوف

مشاعل فكرت في طريقه قد تكون جريئه للغايه وهي ان تتصل بابن خالها (خالد) و توضح له بعض الامور
ولم تفكر في كل العواقب مهما كانت

مشاعل:السلام عليكم
خالد:هلا وسهلا وشخبارك مشاعل
مشاعل:بخير انت كيفك
خالد:انا الحمد لله بخير
مشاعل:خالد انا بقولك شي يخص الخطوبه بس بليز لا تفهم غلط
خالد:اوكي تفضلي
مشاعل:خالد انا صراحه تهمني سعادتك انا فكرت بموضوع الزواج حسيت اني ما راح اسعدك بتلقى اللي
احسن مني انا ما حبيت اردك حبيت انها تجي منك خوفي تنحرج و صدقني بتبقى انت الاخ الصديق القريب و اللي احتاجه بوقت ضيقتي و ارجوك انك ما تزعل مني
خالد:مشاعل بس انا احبك
سكتت مشاعل ولم تتفاجأ بقدر ما تريد ان تنهي الموضوع باسرع ما يمكن
مشاعل:خالد صدقني لو تزوجتني بتكره اليوم اللي حبيتني فيه خالد انا ماحس بشي تجاهك الا انك اخ
عزيز وبس
خالد:انتي تحبين واحد صح
مشاعل:خالد عن الكلام اللي ماله داعي
خالد:اوكي مشاعل شكرا على كل ذا انا بكره بقول للوالده تفك كل شي علشان ترتاحين وبرضو انا تهمني راحتك باي
مشاعل:باي

جا من بكرة ...

.... خالد:يمه انا مابي مشاعل
ام خالد:وش هالكلام يا ولدي
خالد:خلاص يمه كنسلي كل شي
ام خالد:جالسين نلعب حنا الله يهديك مره تقولي اخطبيلياها و الحين تقول خربو كل شي اعطي لام
البنت كلمة و اخر شي تهون
خالد:يمة ارجوك لا تضغطين علي انا خلاص ما عاد ابي اتزوج لا مشاعل ولا غيرها
ام خالد:حسبي الله عليك كانك تبي تحرجني مع اهل البنت
خالد:معليش يمه

انفكت الخطبه في غضون يومين و اصبح لكل منهم طريقه و اهالي المخطوبين فgpي ذهول فلم تتفاجأ
مشاعل و قد بدا عليها وكان شي لم يعنيها استغربت ام مشاعل و من جهه اخرى لا تزال ام خالد مستغربة بقرار خالد خمدت فرحة الخطوبه وسط تعجب و استغراب الناس .. سوا فرحة مشاعل اللتي كبرت في قلبها بسرية تامة ...
مر اسبوع على تلك الحكاية اتصلت ام محمد ببيت مشاعل ردت امها و بدأت تتعرف وهي اول مره تكلمها
و طرحت موضوعها فبدت ام مشاعل مستغربة كيف انه لم ينتهي اسبوع حتى اتو خطابين اخرين
قالت ام محمد نريد ان نراكم فوافقت ام مشاعل و كان الموعد يوم الاربعاء اتت ام محمد
و نزلت مشاعل في فستان متواضع بجمالها الشرس و ملامحها الحادة و بياضها الثلجي اللذي نثرت فيه عقود الالماس و شعرها الاسود الناعم وبطولها الغريب سلمت على ام محمد
ام محمد:ماشالله تبارك اللله ما غلطت يوم اخترتك لولدي يا بنيتي
مشاعل(باستحياء):الله يسلمك يا خالة

انتهت العزيمة و محمد قاعد ينتظر برا داق لطمة علشان ما يقولون مطفوق جاي خخخخ

محمد:هاه بشررري وافقو
ام محمد:الى متى ونا اعلم فيك للحين ما طلبنا يدها رسمي انتظر وجع
محمد:طيب يالله اطلبوها رسمي .. ثاني شي وشو رسمي يعني
ام محمد:رسمي يعني انك تسكت و تثقل و خل كل شي علي
محمد:طيب

وصلوا البيت دق محمد على مشاعل

محمد:وش ذا يا مشاعل امي تقول نور القمر ماشاء الله
مشاعل:حرام عليك عاااااااااد ترا والله استحي
محمد:والله ان قلبي حاس ان ربي ما راح يجمعني فيك ليش مدري
مشاعل:لا تقول كذا محمد ترا ابكي الحين
محمد:لا خلاااص كل شي ولا صياحك ترا قرفني قسمن بالله كل ما اكلمك لازم وقت مستقطع تصيحين
بسبب و بغير سبب
مشاعل:اشوا
محمد:امي مهيب صاحية تقول رح اكشف يمكن فيك امراض خبيثه تبهذل البنت معنا خخخخخخخ
مشاعل:بسمالللللله عليييييييك
محمد:اشوف الموت يا مشاعل ولا اشوفك بليلة العرس احس بسسسسستحي
مشاعل:انا شكلي بصيح اذا شفتك
محمد:والله ارجع انام ببيتنا و اخليك تنامين لحالك
مشاعل:بحاول امسك نفسي
راح محمد لامه لقاها ضايق خلقها
محمد:شفيك يمه
ام محمد:مافيني شي
محمد:الا والله فيك قوليلي يمه
ام محمد:يامحمد يا ولدي منب قادره افارقك ونت وحيد عيالي
محمد:لا تخافين يا يمه بسكن جنبك ولا مشاعل ولا غيرها تقدر تاخذني منك انتي امي و جنتي تحت رجلك و صدقيني كل ما تذكرتيني بتلقيني بوجهك ..

بكت ام محمد ولاول مره يرى محمد امه تبكي و حاولت ان تخفي دمعاتها و ما ان اجهشت بالبكاء
حتى حضنت محمد بشدة و بدأو كلاهما بالبكاء
خطبوا اهل محمد مشاعل بشكل رسمي و وافقوا اهل مشاعل استمروا على الخطبه الى ان تخرج
محمد و التحقت مشاعل بكلية الحاسب.... فكتبوا الكتاب حتى ازدحمت زغاريط الحريم و قام محمد يزغرط معهم وحمل مشاعل على كفيه و اخذ يركض بها و شفاههم تملأها الضحكات والفرحه تكاد ان تخترق صدورهم من شدتها فلم يتوقع كلا منهم ان ياتي ذلك اليوم ولكن مشيئه الله فوق كل شي ..

مشاعل:حموووووووووووووووووووووووووودي
محمد:عيووووووووووووووووونه و كله تدلللللللللي
مشاعل:احبببببببببببببببببببببك يا حمووووووووووووووووووووووووودي
محمد:ونا امووووووووووووووووووت بك يا دوبببببببببببببببببببببه
مشاعل:عسى ربي لا يحرمني منك و من شوفتك قل امييييين
محمد:امييييييين

مشت الايام و الحب في قلوبهم طفل يكبر يوما بيوم صاروا يطلعون ليل نهار مع بعض ما يملون من بعض
ابد حتى شكو الناس انهم مسحورين خخخخخ قرب وقت الزفاف وبدأت الناس تفصل و تعدل بالفساطين
و الكل مشغول وينتظرون وقت الزفه بفارغ الصبر ولا شك ان العروسين متحمسين لذلك اليوم و ما يحويه
هذا اليوم من افراح العمر بعد قصة حب دامت اكثر من اربع سنين من العثرات و الذكريات الجميله و البائسة
صمدوا و تجرأوا على اشياء لم يستطع غيرهم ان يفعلها وفاء للحب اللذي بينهم وقفت ظروف الزمان في
اوجههم و قهروا تلك الظروف الصعبه في سبيل ذلك اليوم يوم العرس اللذي طالما كان حلمهم الوردي
بدأت الايام تقل و ازداد حماس العاشقين حتى تبقى يومين لتلك الحفله و بركان الصبر يكاد ان ينفجر من صدورهم ..

مشاعل:محمد هانت هانت بقى يوميييييييين بسسسس
محمد:عسى
مشاعل:مجهزتلك مفاجأأأأأأأه بيوم العرس يا بعد روحي انت
محمد:وشهي
مشاعل:مصدق انت بقولك
محمد:لاااااا قولي
مشاعل:مافيه
محمد:طااايب اصلن حتى انا مسويلك مفاجأه بس منب قايلك وشهي (خرطي ما وراه الا الدجه خخ)
مشاعل:احسن اصلا عادي

مرت الساعات و التوتر يطبع ملامحه على وجيه الجميع

مشاعل:حبيبي بكرة بتشوفني بفستاني الابيض وش بتحس فيه
محمد:امممممم بشيلك قدام الناس كلها و برقص وبسوي كل شي لين تصدق الناس اني مجنون
مشاعل:منت صاحي
محمد:يوووووه ذكرتيني بجيب ثوبي من الخياط عساااااني الحق بااااي
مشاعل:باي انتبه شوي شوي لا تسررررع لا اشنقك
طرااااخ

ركب سيارته محمد و قاد سيارته بسرعه جنونيه و شتائم الناس تترامى عليه من حوله ولم يأبه لاحد
الى ان وجد امامه شاحنة كبيره كانت واقفه على جنب الطريق لعطل كان فيها حاول
ان يوقف السياره ولكن لم يفلت من قدر الله سبحان الله فارتطم بها فاصبحت سيارته كما العجين تراكم حوله جموع البشر و الجماهير و الدماء تكتسيه من جبينه و حتى اطراف قدمه حمله احد الاشخاص الى المستشفى وعلمت ام محمد بالخبر
ذهبت مع والد محمد الى المستشفى باقصى سرعه ممكنه و الاجهزه والاسلاك تتبعثر على جسده و رنتين جهاز القلب لم يكف انينه و لم تستطيع ام محمد ان تسيطر على نفسها فاجهشت بالبكاء و ما ان علمت مشاعل بالخبر حتى خرجت خارج المنزل من غير عبايه لتصل الى المستشفى وهي تركض و كثر البكاء قد اتعبها و ارهقها و جمعت قوتها حتى وصلت الى غرفته فوجدت ام محمد و ابو محمد والدكتور يقول لهم انتظروا بالخارج و لكن لم يتمكن من مشاعل و ذهبت الى ناحيه محمد و هي تمسك يده
و تهمس باذنه تهمس تكفى يا محمد كلمني رد عليييييي لا تخليني يا محمد ففتح عينه و التعب قد وضح عليه ففرحت مشاعل و مسحت بعضا من دموعها الكثيره و ابتسامه الامل و التفاؤل قد رسمت على ثغرها الصغير

محمد:مشاعل
مشاعل:هلا محمد
محمد:احبك موت يا مشاعل
مشاعل:ونا اموووووووووت فيك يا بعد عمري
محمد:قربي خدك
اقتربت منه بعد ان ردت خصائل شعرها وراء رأسها و حاول قدر الامكان ان يقترب منها فقبّل محمد وجنتها المورده و مازالت شفاه محمد ملتصقه ترتعش بخد مشاعل و عدد نبضات قلب محمد قد بدأت تعد عدها التنازلي لكي يودع هذه الدنيا و مشاعل وسط ابتسامتها نزلت دمعه ذابت على جبين محمد وماتزال شفاه محمد ترتعش وحاول محمد ان يطيل القبلة ولكن شاء الله ان تخرج روحه
في تلك اللحظه احسست مشاعل بدفء قبلته و ما ان التفتت الى محمد و رأته و قد ودع الدنيا و قد اغلق اجفانه الناعسه
و ابتسامته لرؤيه مشاعل اخر لحظات حياته هي اللي تبقت من محمد فبكت وهي تضحك من قهرها و اخذت تصرررخ
بشده تهتف لا يا محمد بكره ابيك جنبي تجلس جنببببي تكفى لا تموووووت محمد الله يخليك انت ما مت تتكلم
و بكاؤها يبعثر كلامها فسقطت مغميا عليها على صدره و يدها لا تزال تمسك يده و دخلت ام محمد على اثر تلك
الصرخه تلك اللحظه و ضعت يدها على فمها مذهوله مصعوقه من المنظر حتىارتمت و بكت هي الاخرى في فقدان ضناها الوحيد فأتى زوجها و هدئ من روعها و اجلسها في الخارج و مشاعل لا تزال في غيبوبتها و علم ما تبقى
من الاهل بذلك الحادث المروع فقد مات محمد و سبق قدر الموت قدر الزواج بيوم واحد مات محمد اللذي احبه جميع
الناس مات محمد وحيد امه و ابيه مات محمد اللذي احب مشاعل واحبته مات محمد صاحب القلب الابيض الطيب
الرقيق مات محمد و قد بكى له جميع البشر و مشاعل ما ان فاقت من غيبوبتها حتى بدأت تبكي باليوم الواحد ساعات
طوال حتى عميت عيناها وبعد 6 شهور من موت محمد و بعد ان نفد صبرها و لم تعد تحتمل هول الصدمة جاء اجلها بين اهلها في فراشها ولحقت بحبيبها فقد انهى الموت بطغيانه على قصة حب جميله بريئه وكان ظرف الموت اقوى من حبهم .