على كفيَّ نقشتك رمزيَ الأبديَّ ...،
تسكن في حنايانا ..،
على كفي رسمتك يا أبا عمار ..،
إكليلاً من الوردِ ..،
من المجد ..،
من العز ..،
لتبقى في ثنايانا ..،
شعاعاً بدد الظلمات ..،
في أعماقنا العطشى إلى نور السنا
العلوي في أرض القداسات ..،
التي كانت ولا زالت تعشش
في خبايانا ..،
وأنت الرمز والأمل ..،
وأنت القلب والوطن ..،
وأنت الراية الخضراء تسمو
في معاليها ..،
تداعب نسمة الأيام في ذكرى ..،
رحيل المارد المخبوء في أعماق دنيانا .
* * *
على كفي نقشتك يا أبا عمار
طيفاً صادق الوعد ..،
وبين ضلوعي اللاتي تمزقها جراحاتي ..،
حفرت العهد والميثاق أغنية ..،
هزيجاً من شذا السمار والركبان
تحدوها نجوم الليل للأشجار وارفة ً
لتسكن في حشاشاتي ..,
وفي عين الزمان تحطُ ركابكَ المجدولَ
من رمشي ..,
ومن شريان أبنائي وأحفادي . . حفيداتي ..,
وكلِّ الصامدين هناك ..,
فوق الأرض .. فوق القدس ..,
فوق ربوعنا اللاتي ..،
سباها الغاصب المحتل يمعن في عداواتي ..,
* * *
أيا زمني ..,
أيا وطني ..,
أيا أبناء هذا الرمزِ ..,
يا أحفاد هذا المجدْ ..,
سيبقى الغصن مخضراً ..,
ويورق مع سنين العمر ملحمة ..,
بناها المارد الجبار في أعماقنا العطشى ..,
سلاماً وانتصارات .
سيبقى في زمان الصمت ألحاناً ..,
ترددها شفاه الثُكل والجرحى ..,
ومن ماتوا ..,
ومن سحلوا ..,
وأطفالُ الحجاراتِ ..,
* * *
هنا ... نحن أبا عمارِ ..,
نبني الصرح مزهواً بذكرى سنينك
الحبلى بمجد ما نسيناه .,
هنا في عمق شرياني ..,
وفي صفحات تاريخي ..,
خططُ حروفك العطرهْ ...,
وسجَّلَ فجرك النشوان في خلجات
أنفسنا كفاحاً قد عشقناهُ ..,
وبدد ليلنَا المحزونَ صوتُ نشيدك العذريِّ ..,
كي يشدوا بها الركبانْ ..,
وتعزفها أغاريداً مدوية ..,
نساء الحي ، والسمار رجعاً وارف الألحانْ .
* * *
على كفيّ نقشتك يا أبا الأبطال ..,
والشهداء والثوارْ ..,
رسمتك صورة العملاقِ ..,
في وجداني المحروق في نار العذاباتِ ..,
وفوق جبين أيامي ..,
نحت لعرشك الباقي خلوداً ..,
في جبين الشمس والبارود ..,
في أرض القداسات ..,
هنا في أرض أجدادي ..,
هنا في الشام .. في اليمن
هنا في مصر .. في عدن ..,
هنا في القدس في حيفا ..,
وفي عمان ..
هنا في اللد .. في اليرموك .. في الجولانْ ..,
هنا في وجد أطفالي ..,
وعمق نسائي اللاتي لدى القضبانْ ..,
هنا في عين جداتي ..,
وكل جوانح الشرفاء عبر محيط أنّاتي ..,
هناك .. هنا
سنبقى يا عفيف الطبعِ ..,
رغم البؤس والحرمانْ ...
ورغم قساوة السجانْ ..,
سنبقى الصخرة الصوانِ ..,
رمزاً للشهادات .
* * *
أبا عمار ..,
أيا مَن عشتَ في دنياك تعشق أرضنا الخضراء ..,
فُتِنتِ بها ..,
وعشت لها ..,
وذقت حلاوة الإيمانْ ..,
وكنت الفارس المغوارَ ..,
تعلو هامة الجوزاءْ ..,
وكنت الصانع الثورات ..,
ما زالت مدويةً ..,
تزمجر في ثنايا الأرضِ ..,
تحملها يد الشرفاءْ ..,
وكنت الوالد الحاني ..,
على الجرحى ..,
ومن نسجت أناملهم .. بنادقهم ..،
رموش عيونهم زمناً ..
شعاع النصر ملحمةً ..,
وكنت الرمز للشهداءْ ..
* * *
أبا عمار ..!!
على كفيّ .. وفوق جبين أمتنا
سنحفر عهدنا الباقي .. مدى الأزمانْ ..،
على شجر من الزيتون والأعنابِ ..,
في كرمي .. على جذع من الرمانْ .,
على نخلات أجدادي ..,
التي بسقت مع الأحزانْ ..,
على شريان أولادي .., وأحفادي ..,
وأطفالي ... يصفّد قيدهم سجانْ ,
على وهج الشموس نقشت أغنيتي ..,
أبا عمار ..,
وفوق جذوع أشجاري ..,
وبعضاً من بقايانا ..,
رسمتك يا أبا الأحزان ..!!
طفلاً يحمل الرشاش عملاقاً ..,
ليُسقى من دموع الوجدِ ..,
مزنا طاهر القطرات فياضاً ... مع الأيام .,
لينمو في ثرى وطني ..,
ويمحو القيد .. ما ناءت به الأبدان ..,
* * *
أبا عمار ..,
إليك نقدم الأبناء ... والأزهارَ ..,
قرباناً من الوجدانْ ..,
وفي عمقي جراحات ..,
تعذبني ..,
تكبلني ..,
تحطم صحوة الإنسان ..,
وفي كفيّ بقايا من رصاصات ..,
ستبقى الرمز والعنوان .,
وتبقى الفارس المخبوء في وطني ..,
وفي جفني ..,
وحتى يرحل السجان
تسكن في حنايانا ..،
على كفي رسمتك يا أبا عمار ..،
إكليلاً من الوردِ ..،
من المجد ..،
من العز ..،
لتبقى في ثنايانا ..،
شعاعاً بدد الظلمات ..،
في أعماقنا العطشى إلى نور السنا
العلوي في أرض القداسات ..،
التي كانت ولا زالت تعشش
في خبايانا ..،
وأنت الرمز والأمل ..،
وأنت القلب والوطن ..،
وأنت الراية الخضراء تسمو
في معاليها ..،
تداعب نسمة الأيام في ذكرى ..،
رحيل المارد المخبوء في أعماق دنيانا .
* * *
على كفي نقشتك يا أبا عمار
طيفاً صادق الوعد ..،
وبين ضلوعي اللاتي تمزقها جراحاتي ..،
حفرت العهد والميثاق أغنية ..،
هزيجاً من شذا السمار والركبان
تحدوها نجوم الليل للأشجار وارفة ً
لتسكن في حشاشاتي ..,
وفي عين الزمان تحطُ ركابكَ المجدولَ
من رمشي ..,
ومن شريان أبنائي وأحفادي . . حفيداتي ..,
وكلِّ الصامدين هناك ..,
فوق الأرض .. فوق القدس ..,
فوق ربوعنا اللاتي ..،
سباها الغاصب المحتل يمعن في عداواتي ..,
* * *
أيا زمني ..,
أيا وطني ..,
أيا أبناء هذا الرمزِ ..,
يا أحفاد هذا المجدْ ..,
سيبقى الغصن مخضراً ..,
ويورق مع سنين العمر ملحمة ..,
بناها المارد الجبار في أعماقنا العطشى ..,
سلاماً وانتصارات .
سيبقى في زمان الصمت ألحاناً ..,
ترددها شفاه الثُكل والجرحى ..,
ومن ماتوا ..,
ومن سحلوا ..,
وأطفالُ الحجاراتِ ..,
* * *
هنا ... نحن أبا عمارِ ..,
نبني الصرح مزهواً بذكرى سنينك
الحبلى بمجد ما نسيناه .,
هنا في عمق شرياني ..,
وفي صفحات تاريخي ..,
خططُ حروفك العطرهْ ...,
وسجَّلَ فجرك النشوان في خلجات
أنفسنا كفاحاً قد عشقناهُ ..,
وبدد ليلنَا المحزونَ صوتُ نشيدك العذريِّ ..,
كي يشدوا بها الركبانْ ..,
وتعزفها أغاريداً مدوية ..,
نساء الحي ، والسمار رجعاً وارف الألحانْ .
* * *
على كفيّ نقشتك يا أبا الأبطال ..,
والشهداء والثوارْ ..,
رسمتك صورة العملاقِ ..,
في وجداني المحروق في نار العذاباتِ ..,
وفوق جبين أيامي ..,
نحت لعرشك الباقي خلوداً ..,
في جبين الشمس والبارود ..,
في أرض القداسات ..,
هنا في أرض أجدادي ..,
هنا في الشام .. في اليمن
هنا في مصر .. في عدن ..,
هنا في القدس في حيفا ..,
وفي عمان ..
هنا في اللد .. في اليرموك .. في الجولانْ ..,
هنا في وجد أطفالي ..,
وعمق نسائي اللاتي لدى القضبانْ ..,
هنا في عين جداتي ..,
وكل جوانح الشرفاء عبر محيط أنّاتي ..,
هناك .. هنا
سنبقى يا عفيف الطبعِ ..,
رغم البؤس والحرمانْ ...
ورغم قساوة السجانْ ..,
سنبقى الصخرة الصوانِ ..,
رمزاً للشهادات .
* * *
أبا عمار ..,
أيا مَن عشتَ في دنياك تعشق أرضنا الخضراء ..,
فُتِنتِ بها ..,
وعشت لها ..,
وذقت حلاوة الإيمانْ ..,
وكنت الفارس المغوارَ ..,
تعلو هامة الجوزاءْ ..,
وكنت الصانع الثورات ..,
ما زالت مدويةً ..,
تزمجر في ثنايا الأرضِ ..,
تحملها يد الشرفاءْ ..,
وكنت الوالد الحاني ..,
على الجرحى ..,
ومن نسجت أناملهم .. بنادقهم ..،
رموش عيونهم زمناً ..
شعاع النصر ملحمةً ..,
وكنت الرمز للشهداءْ ..
* * *
أبا عمار ..!!
على كفيّ .. وفوق جبين أمتنا
سنحفر عهدنا الباقي .. مدى الأزمانْ ..،
على شجر من الزيتون والأعنابِ ..,
في كرمي .. على جذع من الرمانْ .,
على نخلات أجدادي ..,
التي بسقت مع الأحزانْ ..,
على شريان أولادي .., وأحفادي ..,
وأطفالي ... يصفّد قيدهم سجانْ ,
على وهج الشموس نقشت أغنيتي ..,
أبا عمار ..,
وفوق جذوع أشجاري ..,
وبعضاً من بقايانا ..,
رسمتك يا أبا الأحزان ..!!
طفلاً يحمل الرشاش عملاقاً ..,
ليُسقى من دموع الوجدِ ..,
مزنا طاهر القطرات فياضاً ... مع الأيام .,
لينمو في ثرى وطني ..,
ويمحو القيد .. ما ناءت به الأبدان ..,
* * *
أبا عمار ..,
إليك نقدم الأبناء ... والأزهارَ ..,
قرباناً من الوجدانْ ..,
وفي عمقي جراحات ..,
تعذبني ..,
تكبلني ..,
تحطم صحوة الإنسان ..,
وفي كفيّ بقايا من رصاصات ..,
ستبقى الرمز والعنوان .,
وتبقى الفارس المخبوء في وطني ..,
وفي جفني ..,
وحتى يرحل السجان