هل اللغة العربية في خطر ؟؟؟؟؟؟؟



بسم الله الرحمن الرحيم


توقع خبراء غربيون في اللغة العربية "قرب وفاتها ـ في زعمهم ـ "، بسبب :

* ضعف الإقبال عليها من مستخدميها ،.
* وضعف الاستثمارات العربية في قطاع التعليم،
* وعدم مواكبة القائمين عليها على التقدم التكنولوجي والعلمي وتوافر المصطلحات اليومية.

*****************
ورغم أن اللغة العربية هي خامس لغة من حيث عدد الناطقين بها عالمياً، لكن اللغة العربية الفصحى من النادر استخدامها في الأماكن العامة، ويقتصر وجودها على شاشات التلفزة أو الصحف بالإضافة إلى الكتب المدرسية. لكن ذلك لم يعد شائعاً أيضاً، خصوصاً مع توجه أغلب أبناء الجيل الجديد لدراسة الإنكليزية والفرنسية.
وأشارت مجلة الإيكونوميست البريطانية إلى أن ظاهرة الضعف في اللغة العربية وصلت إلى جيل القادة الجدد في المنطقة..
***********************
ويستدل الخبراء على أن اللغة العربية هي لغة في طريقها إلى الاختفاء، بأن استخدام اللغة العربية الفصحى في الإعلام أو التربية، أو في خطابات المناسبات العامة بين فترة وأخرى لا يعني أنها اللغة الأم للمتحدث بها، خصوصاً في دول خليجية مثل قطر والإمارات التي تعتمد على اللغة الإنكليزية بقوة، في كل المجالات الاقتصادية والتجارية وحتى على صعيد الحياة العامة وشراء الاحتياجات العائلية اليومية.
************************
ويعلق أستاذ اللغة العربية في جامعة أوكسفورد كليف هولز بالقول إن "غالبية الطلبة العرب يعتقدون أن تعلم اللغة العربية شيء غير منطقي، ولا يمت للواقع العملي بصلة، خصوصاً في الأجواء العالمية المتاحة حالياً، حيث يتم تفضيل الإنكليزية".
وما يزيد من صعوبة الأمر، أن تعلم اللغة العربية نفسها، يعد مهمة مستحيلة لدى غالبية هؤلاء الطلبة لصعوبتها من ناحية، وقلة وجود استثمارات عربية في التعليم، تزيد من كفاءة وتقدم وسائل التعليم في المنطقة التي تتحدث بها. ويقول هولز إن "قلة استثمار الحكومات العربية يعني أن تعليم اللغة سيكون سيئاً، من دون أن ننسى أن في دول الخليج عدد الغربيين والآسيويين يفوق بكثير عدد الناطقين باللغة العربية".
**********************
لكن اللغة العربية برأي هولز، ما زالت قوية، بظهور مسابقات تشهد إقبالاً شديداً مثل "شاعر المليون" الذي ينتج في العاصمة الإماراتية أبوظبي، رغم أنها عاجزة عن التعامل مع كلمات تستخدم دائماً باعتبارها إحدى الاصطلاحات التي تشير إلى ضغط الملفات لإرسالها كوحدة واحدة بدل إرسالها مجموعة مقسمة على ملفات منفردة. لكن مثل هذه التغيرات والاستعارات لا مفر منها وقد تكون مفيدة، بحسب هولز الذي يعتبر أن وجود مفردات جديدة في اللغة العربية والتخلص من مفردات عفا عليها الزمن هو دليل تطور وحيوية وليس دليل أفول.