طلبة اليمن في ضياع (رجاء من مربي)
بعد فترة ليست بالقصيرة من توقفي من هموم التربية و التعليم بسبب الهجرة و قد كان لي الشرف و الفخر بالقيام بواجبي كمربي
في اليمنيين (الجنوب و الشمال) أثناء التشطيب منذ 69 - 81 و عند احتكاكي حالياً بالمدرسين و المدارس و أولياء الامور في منطق شتى
وجدت بعض أولياء الامور وصلوا الى درجة اليأس من أولادهم و منعوا اولادهم من مواصلة التدريس بحجة رسوبهم المتواصل و عدم
قابيلة أولادهم لاستيعاب الدراسة من ما اثار أحساسي التربوي الى تفقد احفادي البالغين عشر سنوات و المنتمين الى الصف الرابع و عند
نطرتي واستطلاعي الى كتبهم المدرسية و مناهجهم وجد في اللغة العربية
1- همزة الوصل و القطع و خط المسح و الرقعة و النون الساكنة و الاصلية و التنوين
2- معالم تاريخية في اليمن و صنعاء القديمة
كما وجد في مادة الرياضيات
1- كسور اعتيادية و عشرية مع اعداد صحيحة و جمعها و طرحها اضافة الى الاختصار للكسور
2- الزوايا بأنواعها و المستقيمات المتقاطعة و المتوازية و الاشكال الهندسية و أيجاد مساحتها و محيطها و تربيعها
حتى الجذور التريعية
و في مادة الاجتماعيات
1- اليمن موقعاً و حضارة و زراعة و أنواع السطح الى سهول و هضاب و جبال الخ ...
2- و المرور و قواعدة و الاتصالات و الكهرباء و اهداف الوحدة
و في مادة العلوم
1- المادة و أنواعها و تحويلها و الكثافة و الكمية و الضوء و مصادرة و القياسة وكذلك الحرارة و الصوت
2- الصخور المتنوعة للقشرة الارضية
أضافة للتلاوة و التجويد و التفسير و أيات كثيرة مطولة في التربية الدينية و هكذا في بقية الفصول و مع ثقل المناهج
من أدارة المناهج للطلبة ذو العشر سنين لم نجد اية نزول ميداني من هذه الادارة الى معرفة استيهاب الطلبة لها ايضاً لم يتم ابلاغ
أدراة المناهج و الوزارة شهرية بمستوى كل طالب من المدرسة الى ادارة تربية المحافظة و منها الى الوزارة كما ام يتم ايجاد دورات تدريبية
للمدرسين اثناء العطله الصيفية لكل المارس كيفية شرح هذا المنهج الثقيل لطلبة و هناك اسباب اساسية و ثانوية مثل وصول المناهج لطلبة
متاجرة و أزدياد عدد الطلبة في الفصل و هذا يتطلب الى تفريغ الفصل الى شعب و من معنات مدرسي المرحلة الابتدائية عدم أيجاد لديهم ا
الطريقةالمناسبة لسنهم وشرح هذه الدروس من هذا المنهج الممل و لم اجد أية مبرر لتمهيد هذا المنهج أو اقرارة من التربية و التعليم سوى
تجهيل الطلبة و يعاني بعض اولياء امور الطلبة من افلات أولادهم من الدراسة و ذهابهم الى الشوارع و لجوئهم الى الاعمال الخفيفة
و تأخرهم الى منازلهم و أذا نظرنا الى واقعنا الاجتماعي و الوطني و ما يعانبة وطننا الحبيب من مشكلة الحوثثيين و من مشكلة الحراك
و من الازمة المالية و أزدياد البطالة فأن ادراة المناهج و أدارة التربية و التعليم معذورين و ليس مسؤلين عن هذا الوضع الوطني و
الاجتماعي و لسنا في حاجة الى أرأهم أو يتحملوا الهم و الحل و ادارة المناهج و ادراة التربية و التعليم هي تربية أولادنا قبل أن يعلموا
الاولاد و أذا اردنا معالجة مجتمعنا من الفقر و الجهل و المرض فاننا فاشلين اذا عالجنا كل فقرة وحدها و من الاصوب معالجة الفقر و الفقر
و الجهل و المرض في وقت و احد و لو أن هذا الطريقة بطيئة و لكنها هي الانجح و أنني اضعه هذه المعاناه الى طلبة اليمن الى من يهمة
الامر سوى وزارة العدل او مجلس النواب او غير الى ماكمة أدراة المناهج و مايلهيا محاكمتي اذا اسات اليهم و ارجو من القرأء طرح أرأهم
لمن المحاكمة او ما هي الحلول
كما أرجو شاكراً من القراء طرح ما يرونه في وجهة نظري سوى نقداً أو غيره او وجهة نظر أخرى
وشكراً
المربي محمد أحمد الحرتاكي
مدينة جبن - محافظة الضالع
777138654