باب الاستغفار مفتوح والله ينظر لكم.. ألا تسألوه حاجتكم..!
أخواننا.. أخواتنا: أنتم في هذه اللحظات بين يدي ربكم وخالقكم.. أنتم بين يدي العظيم، القاهر، الجبار، الرحمن، الرحيم، خالق الأكوان، الذي يقول للشيء كُن فيكون.. أنتم بين يدي مالك السموات والأرض، من لا تنضب خزائنه... إنه هو الله لا إله إلاّ هو يقول لكم: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ).. ألن تسألوه حاجتكم..!؟ تعالوا معنا نستغفره ونسأله حوائجنا.. وهو الكريم الذي لا يبخل على عبد ذليل يستجير بعزته وجبروته، ويطمع برحمته وفضائل نعمته.. أخلصــوا له الدعــــاء فما أحوجنــا لناصــر جبــار يقـول للشيء كُــن فيكـــون..
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ قوي عليه بدني بعافيتك، ونالته قـُدرتي بفضل نعمتك، وانبسطت إليه يدي بسعة رزقك، واحتـَجبْتُ فيه عن الناس بسَترِك، واتــَّكلتُ فيه عند خوفي منك على أمانِك، ووَثقتُ من سَطوَتِك عليَّ فيه بحلمِك وعوَّلتُ فيه على كرم وجهك وعفوك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يدعو إلى غضبك، أو يُدني إلى سخطك، أو يميلُ بي إلى ما نهيتني عنهُ. أو يُباعِدُني عما دَعَوتني إليه.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ استـَملتُ إليه أحداً من خلقك بِغوايتي، أو خدعتـُهُ بحيلتي فعلَّمتـُهُ منه ما جَهِلَ وزيـَّنتُ له منه ما قد عَمِلَ ولقيتـُك غداً بأوزاري وأوزارٍ مع أوزاري.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يدعو إلى الغـَيِّ ويُضِلُّ عن الرُّشدِ ويُقِلُّ الوَفَرَ ويمحَـقُ التـَّالدَ ويُخمِل الذكر ويُقِلُّ المَدد.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ أتعَبتُ فيه جوارحي في ليلي ونهاري وقد استـَترتُ حياءً من عِبادِك بِسترِك فلا سَترَ إلاَّ ما سترتني به.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ رَصَدني فيه أعدائي لِهتكي، فصَرفتَ كيدهم عني ولم تـُعِنهُم على فضيحتي حتى كأني لك مُطيعٌ، ونصرتني عليهم حتى كأني لك وليٌّ، فإلى متى يا ربِّ أعصِي فَتـُمهلُني، وطالما عَصيتـُك فلم تـُؤاخِذني، وسألتـُك على سوءِ فعلي فأعطيتني، فأيُّ شكرٍ عندي يقومُ عندك بنعمةٍ مِن نِعَمِك عليَّ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ قدَّمتُ إليك توبتي منه وواجهتـُك بِقسَمي وآليتُ بك وأشهدتُ على نفسي بذلك أولياءَك مِن عبادِك أني غيرُ عائدٍ إلى معصيتِك، فلما قصَدني إليه بكيدِهِ الشيطانُ، ومالَ بي إليهِ الخِذلانُ، ودَعتني نفسي إلى العصيانِ، استترتُ حياءً من عبادِك جُرأةً منـِّي عليك، وأنا أعلمُ أنه لا يكنـُفُني منك سِترٌ ولا بابٌ، ولا يحجُبُ نظرَك حجابٌ، فخالفتـُك إلى ما نهيتني عنه، ثمَّ ما كشفتَ السِّترَ عني ، وساويتني بأوليائك حتى كأني لا أزالُ لك مُطيعاً وإلى أمرك مُسرعاً ومِن وَعيدِك فارغاً، فلَبـَّستُ على عبادِك، ولا يعلمُ سريرتي غيرُك فلم تـَسِمني بغيرِ سَمتهم، بل أسبغتَ عليَّ مثل نعمتهم ثم فضَّلتني بذلك عليهم حتى كأني عِندك في درجتهم، وما ذاك إلا لِحلمِك وفضلِ نعمتك عليَّ. فلك الحمدُ يا مولاي فأسألك يا الله كما سترتَهُ في الدُّنيا أن لا تفضحني به يوم القيامة يا أرحم الراحمين.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ أسهرتُ فيه ليلتي في لذتي والتأني لإتيانهِ والتـَّخلص إلى وجوده حتى إذا أصبحتُ حضرتُ إليك بحليةِ الصَّالحين وأنا مُضمرٌ خِلاف رِضاك يا ربِّ العالمين.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ ظلمتُ بسببِهِ وليـّاً من أوليائك، ونصرتُ به عدواً من أعدائك، أو تكلمتُ فيه لِغيرِ محبتك، أو نهضتُ فيه إلى غيرِ طاعتك، أو ذهبتُ فيه إلى غيرِ أمرك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يُورِثُ الضَّـنا ويُحِلُّ البلاء، ويُشمتُ الأعداء ويكشف الغِطاء ويحبس القَطرَ منَ السماء.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ ألهاني عما هديتنـي إليه أو أمرتنـي به أو نهيتنـي عنه، أو دَلَلْتنـي عليه مما فيه الحظ لي والبُلوغ إلى رضاك واتـِّباعُ محبـَّتك وإيثارُ القُرب منك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ نسيتـُهُ فأحصيتـَه، وتهاونتُ به فأثبتـَّهُ وجاهرتُ به فستـَرتَهُ عليَّ، ولو تـُبتُ إليك منهُ لَغفرتهُ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ توقـَّعتُ منك قبل انـقضائِهِ تعجيلَ العقوبة فأمهلتنـي وأسبـَلتَ عليَّ ستراً فلم أرَ في هتكِهِ عني جُهداً.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ نهيتنـي عنه فخالفتـُك إليه، وحذَّرتنـي إياه فأقمت عليه، وقبـَّحتهُ لي فزيـَّنتهُ لي نفسي.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يصرفُ عني رحمتك أو يُحلُّ بي نقمتـَك أو يحرمُني كرامتك، أو يـُزيلُ عني نعمتك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ غيَّرتُ بهِ أحداً من خلقِك أو قبـَّحتهُ من فعل أحدٍ من بَرِيَّتك ثم تقـَّحمتُ عليه وانتهكتـُهُ جُرأةً مني عليك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ تـُبتُ إليك منهُ، وأقدمتُ على فعلِهِ فاستحييتُ منك وأنا عليه، ورهِبتـُك وأنا فيه ثم استَقلتـُك منه وعُدتُ إليه.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ أغضبَك عليَّ ولكل شيءٍ كان يجب عليَّ فعلُه بسببِ عهدٍ عاهدتـُكَ عليه أو عَقِد عقدتـُهُ لك أو ذِمِّةٍ آليتُ بها لأجلك لا لأحدٍ من خلقِك ثم نقضتُ ذلك من غير ضرورةٍ لزمتنـي فيه بلِ استزلَّني عن الوفاء بها البَطر، واستحَطَّني من رعايتها الأشر.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ لحقنـي بسبب نعمةٍ أنعمت بها عليَّ فتقَويَّتُ بها على معاصيك، وخالفتُ فيها أمرَك و تقدَّمتُ بها على وعيدك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ قدَّمتُ فيه شهوتي على طاعتك، وآثرتُ فيه محبَّتي على أمرك فأرضيتُ نفسي بغضبك، وعرَّضتها لسخطك، إذ نهيتـني بنهيك، وتقدَّمتَ إليَّ فيه بإنذارك، وأقمت الحجَّة عليَّ فيه بوعيدك فأستغفرك اللَّهُمَّ وأتوب إليك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَقْرَأُ القُرْآنَ فَيَرْقَىَ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنْ يَقَرَأُهُ فَيَشْقَىَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يُحِلُّ حَلاَلَهُ وَيُحَرِّمُ حَرَامَهُ، وَيَعْمَلُ بِمُحْكَمِهِ وَيُؤْمِنُ بِمُتَشَابَهِهِ، وَيَتْلُوُهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ عَلَىَ الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا. اللَّهُمَّ اجْعَلْ القُرْآنَ العَظِيمَ لِقُلُوبِنَا ضِيَاءً، وَلأَبْصَارِنَا جَلاَءً، وَلأَحْزَانِنِا ذَهَاباً، وَلِذُنُوبِنَا مُمَحِّصاً، وَعَنِ النَّارِ مُخَلِّصاً. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا بِتِلاَوَتِهِ قَائِمِينَ، وَلأَوَامِرِهِ وَنَوَاهِييهِ خَاضِعِينَ، وَعِنْدَ خَتْمِهِ مِنَ الفَائِزِينَ وَلِثَوَابِهِ حَائِزِينَ.
اللَّهُمَّ إِنّا نَعْلَمُ أَنَّ نَصْرَكَ آتٍ فَهَيِّئْ لَنا أَسْبَابَهُ وَاجْعَلْنا مِنْ جُنْدِكَ الغَالِبِينَ
اللَّهُمَّ عَجِّلْ بِالفَرَجِ يَا مَنْ بِيَدِهِ مَفَاتِيحُ الفَرَجِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.