بسم الله الرحمن الرحيم
ارض المحكمه
وتبدل الأرض يومها بأرض بيضاء لم تعمل عليها خطيئة قط ، ولم يسفك عليها دم ، ويبل الناس والجان عليها سراعا ، قال تعالى :
((يوم يخرجون من الاجداث سراعا كأنهم الى نصب يوفضون)) المعارج :43 ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يحشر الناس يوم القيامة على ارض بيضاء عفراء كقرصة النقي ليس فيها علم لأحد)
وقال تعالى ((ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة)) (الكهف : 47 ) ،أي: برزت الأرض التي عليها الجبال ،
وهي لاتعد من هذه الأرض ، وهي ارض لم يعمل عليها خطيئة ولم يهرق عليها دم
قال جل ذكره : ((فإذاهم بالساهرة)) (النازعات:14 ) ،أي :وجه اللأرض الأعلى ، والساهرة: المكان المستوي ،
وهذا التبديل الأول للأرض يختلف عن التبديل الثاني الأكبر أثناء مرور الناس على الصراط .
قالت عائشة رضي الله عنها: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى (يوم تبدل الأرض غير الأرض
والسماوات)) (إبراهيم:48 ) ، فأين يكون الناس يومئذِ ؟ قال(على الصراط ) ) اخرجه مسلم من كتاب صفات
المنافقين.
وعلى هذه الأرض يكسى الخلق ، وأول من يكسى إبراهيم عليه السلام ، ثم يكسى محمد صلى الله عليه وسلم كساءً أفضل من كسائه ،
ويتوالى الإنس والجن في ارتداء الكساء حسب اعمالهم وفضلهم . منقول من كتاب (رحلة الخلود)
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
انتهى
رفعت
ارض المحكمه
وتبدل الأرض يومها بأرض بيضاء لم تعمل عليها خطيئة قط ، ولم يسفك عليها دم ، ويبل الناس والجان عليها سراعا ، قال تعالى :
((يوم يخرجون من الاجداث سراعا كأنهم الى نصب يوفضون)) المعارج :43 ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يحشر الناس يوم القيامة على ارض بيضاء عفراء كقرصة النقي ليس فيها علم لأحد)
وقال تعالى ((ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة)) (الكهف : 47 ) ،أي: برزت الأرض التي عليها الجبال ،
وهي لاتعد من هذه الأرض ، وهي ارض لم يعمل عليها خطيئة ولم يهرق عليها دم
قال جل ذكره : ((فإذاهم بالساهرة)) (النازعات:14 ) ،أي :وجه اللأرض الأعلى ، والساهرة: المكان المستوي ،
وهذا التبديل الأول للأرض يختلف عن التبديل الثاني الأكبر أثناء مرور الناس على الصراط .
قالت عائشة رضي الله عنها: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى (يوم تبدل الأرض غير الأرض
والسماوات)) (إبراهيم:48 ) ، فأين يكون الناس يومئذِ ؟ قال(على الصراط ) ) اخرجه مسلم من كتاب صفات
المنافقين.
وعلى هذه الأرض يكسى الخلق ، وأول من يكسى إبراهيم عليه السلام ، ثم يكسى محمد صلى الله عليه وسلم كساءً أفضل من كسائه ،
ويتوالى الإنس والجن في ارتداء الكساء حسب اعمالهم وفضلهم . منقول من كتاب (رحلة الخلود)
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
انتهى
رفعت