صحيح ان الوحده هيى الحياه *****وان ارواح الناس لاينبغي ان تزهق بسبب خلاف هنا او هناك
إلاّ أن ديننا الحنيف فرض على المؤمنين القتال حفاظاً على أعراضهم وأموالهم وأراضيهم، إذا ما
انتهك حرمتها فاجر أو جائر... واعتبر من يقتل دون ذلك شهيداً في سبيل الله .
والحال أن الوحدة اليمنية المباركة، هي ملك كل اليمنيين، وفي بقائها حفاظ على أموالهم وأعراضهم وأراضيهم.. ومن واجبهم التضحية في سبيل الحفاظ عليها بكل غالٍ ونفيس، كما فعل أسلافهم من قبل، لتظل اليمن قوية موحدة.. وحتى في حقبة التشطير، لطالما تصارعوا واختلفوا فيما بينهم لإعادة توحيد اليمن المشطور،كما هو ديدنهم على مر العصور.
اليمن الآمنة من صنعاء إلى حضرموت هي نبوءة الرسول الكريم وحلم اليمنيين الذي تحقق لهم غير مرة، وكلما حاول أعداء اليمن تشطيره أعادوه إلى التوحد من جديد...
ولقد ختم الرئيس علي عبدالله صالح ذلك الصراع بتوحيده شطري اليمن في الـ22 من مايو 1990م وحفاظه عليها في صيف 1994م.رافعاً شعاره الأثير ((الوحدة أو الموت)).
والحق أن الموت في سبيل الوحدة هو حياة لكل اليمنيين، لأن في بقائها تكمن عزتهم وكرامتهم وهو ما يدركه أعداء اليمن وأذنابهم من العملاء والمرتزقة الذين يريدون لليمن الانحناء والانكسار، ولا يروقهم بقاؤها قوية موحدة.. فيسعون لإثارة غبار الفتنة وإشعال فتيل الأزمات بحجج واهية، وإشاعات زائفة.
اليمن الموحد.. ليس ملكاً لعلي عبدالله صالح وحده، وإنما لكل أبناء اليمن الشرفاء في حضرموت والضالع ولحج وصعدة والجوف وأبين كما في بقية المحافظات، والتفريط في وحدة اليمن تحت أي عذر يعني التفريط في أعراض اليمنيين وكرامتهم.. ودون ذلك كما تقول العرب ((خرط القتاد)).
ولعل مرضى النفوس ممن فقدوا مصالحهم وصاروا إما قياديين في بعض الأحزاب، أو عملاء يسكنون القصور خارج اليمن ويدارون بالريموت كنترول بحاجة لتذكيرهم بمواقف الرئيس الشهيد عبدالفتاح إسماعيل مؤسس الحزب الاشتراكي - والتي كانت رغم حدّيتها- نابعة من ضمير وحدوي وحس وطني شريف، ومن ذلك قوله للرئيس علي عبدالله صالح إبان محادثاتهما الوحدوية في الكويت : لتكن أنت رئيس اليمن الموحد وأنا نائبك ووزرائي نواباً لوزرائك.. ولسنا بحاجة للتذكير بالمصير المأساوي الذي انتهى إليه ذلك القائد الوحدوي الشريف.
اليمن ليست جنة غناء، ففيها كما غيرها، الكثير من الفساد ،وهو ما تدركه القيادة السياسية، وتعمل على التخلص منه ومن منابعه...ومن حق الجميع فضح الفساد أياً كان وممن كان.. والوقوف أمام دعاته ورعاته بكل السبل.. أما التحجج به للإساءة لوحدة الوطن أرضاً وإنساناً.. فلا يقبله أي عاقل أو صاحب ضمير.
إلاّ أن ديننا الحنيف فرض على المؤمنين القتال حفاظاً على أعراضهم وأموالهم وأراضيهم، إذا ما
انتهك حرمتها فاجر أو جائر... واعتبر من يقتل دون ذلك شهيداً في سبيل الله .
والحال أن الوحدة اليمنية المباركة، هي ملك كل اليمنيين، وفي بقائها حفاظ على أموالهم وأعراضهم وأراضيهم.. ومن واجبهم التضحية في سبيل الحفاظ عليها بكل غالٍ ونفيس، كما فعل أسلافهم من قبل، لتظل اليمن قوية موحدة.. وحتى في حقبة التشطير، لطالما تصارعوا واختلفوا فيما بينهم لإعادة توحيد اليمن المشطور،كما هو ديدنهم على مر العصور.
اليمن الآمنة من صنعاء إلى حضرموت هي نبوءة الرسول الكريم وحلم اليمنيين الذي تحقق لهم غير مرة، وكلما حاول أعداء اليمن تشطيره أعادوه إلى التوحد من جديد...
ولقد ختم الرئيس علي عبدالله صالح ذلك الصراع بتوحيده شطري اليمن في الـ22 من مايو 1990م وحفاظه عليها في صيف 1994م.رافعاً شعاره الأثير ((الوحدة أو الموت)).
والحق أن الموت في سبيل الوحدة هو حياة لكل اليمنيين، لأن في بقائها تكمن عزتهم وكرامتهم وهو ما يدركه أعداء اليمن وأذنابهم من العملاء والمرتزقة الذين يريدون لليمن الانحناء والانكسار، ولا يروقهم بقاؤها قوية موحدة.. فيسعون لإثارة غبار الفتنة وإشعال فتيل الأزمات بحجج واهية، وإشاعات زائفة.
اليمن الموحد.. ليس ملكاً لعلي عبدالله صالح وحده، وإنما لكل أبناء اليمن الشرفاء في حضرموت والضالع ولحج وصعدة والجوف وأبين كما في بقية المحافظات، والتفريط في وحدة اليمن تحت أي عذر يعني التفريط في أعراض اليمنيين وكرامتهم.. ودون ذلك كما تقول العرب ((خرط القتاد)).
ولعل مرضى النفوس ممن فقدوا مصالحهم وصاروا إما قياديين في بعض الأحزاب، أو عملاء يسكنون القصور خارج اليمن ويدارون بالريموت كنترول بحاجة لتذكيرهم بمواقف الرئيس الشهيد عبدالفتاح إسماعيل مؤسس الحزب الاشتراكي - والتي كانت رغم حدّيتها- نابعة من ضمير وحدوي وحس وطني شريف، ومن ذلك قوله للرئيس علي عبدالله صالح إبان محادثاتهما الوحدوية في الكويت : لتكن أنت رئيس اليمن الموحد وأنا نائبك ووزرائي نواباً لوزرائك.. ولسنا بحاجة للتذكير بالمصير المأساوي الذي انتهى إليه ذلك القائد الوحدوي الشريف.
اليمن ليست جنة غناء، ففيها كما غيرها، الكثير من الفساد ،وهو ما تدركه القيادة السياسية، وتعمل على التخلص منه ومن منابعه...ومن حق الجميع فضح الفساد أياً كان وممن كان.. والوقوف أمام دعاته ورعاته بكل السبل.. أما التحجج به للإساءة لوحدة الوطن أرضاً وإنساناً.. فلا يقبله أي عاقل أو صاحب ضمير.