منتدى مدينة الملوك - مديرية جبن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدينة الملوك - مديرية جبندخول

منتدى مدينة الملوك - مديرية جبن


descriptionتأملات !!! .. Emptyتأملات !!! ..

more_horiz
الحق هو العدل "الصواب" ، والحقيقة هي ما تعتقده ، و ما ثبت على أرض الواقع حتى لو كان ذلك باطلا ، و هنا يتبين لنا بـ انه ليس هنالك من رابط لغوي بين الكلمتين ، و الحق ، و الحقيقة هما ما أندرج تحت كل منهما من مسميات فكرية ، وفلسفية لـ تحدد - تلك المسميات - مسار العقل ، و لـ نبدأ ، و نقول : الحق هو المطلق ( الميتافيزيقي ) ، و هو ما يمكننا تسميته بـ الـ ( كل ) ، و الحقيقة هي النسبة ، و هي الـ ( جزء ) ، أو بـ معنى آخر الحق هو ( الثابت ) ، و الحقيقة هي ( المتغير ) .. تلك معايير عقلية ، و محددات فكرية ، فاذا ما خرج المرء منا عن تلك المعايير يبدو في حديثه غير منطقي ، أي ليس لما يتحدث عنه قانون عقلي فـ نراه يخلط بين ما هو مطلق ، و ما هو نسبي ، و يظن ان الحقيقة التي يؤمن بها هي الحق .. نعود ، و نقول : الحق هو الصواب ( المطلق "الميتافيزيقي".. الكل .. الثابت ) ، والحقيقة هي ( الجزء .. المتغير ) ، وهنا يتبين لنا ان الحق "واحد" ، والحقيقة "متعددة" ، و الله سبحانه ، وتعالى ( واحد ) ، و ما نحن الاَّ حقائق متعددة - قد يبدو هنا اني أتجه نحو الفلسفة الوجودية ، وهذا ليس بـ صحيح - .. لست أدري كيف يقتنع أحدنا بـ حقيقة ما!!! - وهذا حقه - ، و لا يسمح - و هو مثال ليس الا - للآخرين بـ قناعاتهم التي تمثل بـ النسبة لهم حقائقهم - وهي حقوقهم - ، وهنا لا يتوقف الأمر على اشكالية حرية الرأي ، و حسب ، بل يتعدى الأمر الى ما هو أكبر من ذلك ، انه تبديل مسميات ينتج عنه لبس في القيم العقلية مما يؤدي الى أزمة ثقافية معقدة ليس من السهل تفكيكها ، و اعادتها الى مسارها الطبيعي هذا اذا ما آمنا بـ نظرية الهدم ، واعادة البناء ، ويتضح ذلك جليا عندما نتوقف عند الشكل بـ اهتمام حد انه ينسينا المضمون ، و كـ اننا قد أستبدلنا الشكل بـ الجوهر .. ترى هل نعاني أزمة مسميات ، أم ان الموضوع ذو منحى آخر ؟! .. هل من مجيب ؟؟؟ .
عبد الرزاق دخين .

descriptionتأملات !!! .. Emptyرد: تأملات !!! ..

more_horiz
الإنسان ..
الإنسان : عقل ، و روح ، و مادة ، - و هذا من المسلمات الفلسفية - ، واذا ما أردنا الولوج الى التفاصيل ، فـ ان المادة هي الجسد ، و الجسد هو الإناء الذي يحتوي على العقل ، و الروح ، أما العقل فـ هو خمس ملكات عقلية ، - نسبية - ، لها خمس أدوات مادية - و هي التي نلمس بها الأشياء المادية - ، و هذي الأدوات هي العين ، و الأذن ، و الأنف ، و اللسان ، و الجلد ، و أخيرا الروح ، - و هي التي نحس بها الأشياء غير المادية - ، اذا فـ ان ما نلمس بـ أدوات العقل من الأشياء المادية عبارة عن أجسام ، و أحجام ، و أبعاد ، و ألون ...الخ ، و كل هذي الأشياء لا يمكن أن نختلف عليها الا - ربما - ما يتعلق بـ زاوية الرؤية ، - و هذا ما سوف أذكره لاحقا - ، أما الروح فـ يعود اليها ما نحس من الأشياء التي ليس لها ما يمكن أن نسميهُ : جسمٌ ، أو حجمٌ ، أو بعدٌ ، أو لونٌ ...الخ ، كـ الحب ، و الكره ، أو الفرحة ، و الحزن ...الخ ، اذ ان هذي الأشياء نسبية يختلف الاستشعار بها من شخص الى شخص آخر .
الرؤية ..
يتوقف على زاوية الرؤية لـ كل منا الخطأ ، و الصواب ، و للـ رؤية معايير فلسفية يمكن من خلالها التعرف على الخطأ ، و الصواب ، و كـ مثال : لو انك وضعت شخصا ما في الغابة أمام جذع شجرة ، فـ هل يستطيع رؤية الغابة ؟ .. حتما لا .. اذا ( التوقف عند الجزء يفقد الرؤية .. قاعدة " معيار " ) ، و كـ مثال آخر : لو انك كتبت الرقم 6 على ورقة ، و ذهبت به الى زيد ، و سألته : كم الرقم ؟ .. سـ يجيبك : انه 6 ، ثم قلبت الرقم ، وذهبت به الى عمرو ، وسألته : كم الرقم ؟ ، فـ انه سـ يجيبك : انه9 ، وهذا المثال ليس الا جزء من منهج يدرس لـ أطفال المدارس في الغرب بـ غرض تعليمهم فن الاختلاف ، و بـ غرض تحفيز ملكاتهم الابداعية للـ نظر الى الأمور من كل الزوايا ، فـ لا تقل : رأيت الشيء - من زاوية واحدة - ، فـ عرفته .
عبد الرزاق دخين .
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد