خرعوب ٌ ..
نامية ُ الصدر ِ
كَعَاب ٌ
ترتل ُ رفاتي ..
قد عشت ُ في حور ِ الطرف ِ
ألف ِعمر بـ فينة ٍ
.... وفي لحظ ِ العيون
الأعمار تطول ُ ..
ها هو الظمأ ..
في بحبوحة ِ غيداء
يقودني ..
إلى معابد ِ المطر
كي أقيم ُ فيها الصلاة
قبل السقوط ..
من شفير ِ الشفاه ..
نزق ُ
و شبق ُ
عذراء ٌ مجنونة
في ساعة ِ سَجْسَج
أفرط فيها حريق دم
فـ بقر جعبة شبق
و خرم العشق
سَّجْل الجسد
فـ أنسكب من فمها السَّجع
ينادي جنوني
كي يمزق ُ ستر الصدر
و يلعق ُ عسل التفاح
و يتلون في عينيه ِ
تدرجات راح مسكوب
من شفة ٍ
كـ عين ِ جنون تتوسط
عليين الجنة
و يتلوى كـ الثعبان ِ
في مرمر ٍ
و يشد ُ القبضة
و يعلن ُ ثورة
تجتث ُ في دمها
ثورة
و يحمل على كتفيه ِ
أعلام النهضة
عبد الرزاق دخين .