الرسول محمد يحبك فهل انت تحبه؟
جلس النبي ذات يوم مع اصحابه فقال:
-وددت أنا قد رأينا إخواننا " قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال " أنتم أصحابي . وإخواننا الذين لم يأتوا بعد " . فقالوا : كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله ؟ فقال " أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة . بين ظهري خيل دهم بهم . ألا يعرف خيله ؟ " قالوا : بلى . يا رسول الله ! قال " فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء . وأنا فرطهم على الحوض . ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال . أناديهم : ألا هلم ! فيقال : إنهم قد بدلوا بعدك . فأقول : سحقا سحقا " . وفي رواية : وفيه " فليذادن رجال عن حوضي " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 249
خلاصة الدرجة: صحيح
نعم انت حبيب النبي صلى الله عليه و سلم..و قرة عينه.. و خليفته و حامل رسالته.
فهل تحب رسول الله؟
بما تحوز محيته :
إذا كان النبي صلى الله عليه و سلم صبغ هذه العلاقة بالمحبة .. فقد فسرها و سببها بالإيمان به صلى الله عليه و سلم .. و هذا الإيمان يعنى الإتباع و الإقتداء و السير على خطاه صلى الله عليه و سلم .
إتباع يورث محبة الله:
و إتباع النبي صلى الله عليه و سلم و السير على نهجه تجعل المسلم يحوز محبة الله سبحانه و تعالى .
" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم"
معنى محبته:
ليس الحب غزل أو هيام.. ليس دردشة و تصوف.. ليس كلام أو أماني.
بل الحب .. إتباع و عمل
قال تعالى:
" قد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر " الاحزاب21
قال تعالى :
" و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا"الحشر 7
فحب النبي صلى الله عليه و سلم هو إتباع لما جاء به و عمل بسنته.
من المحبة:
v فعل الخير و السعي لقضاء حوائج الناس و تخفيف الأعباء عن من تستطيع منهم .
قال صلى الله عليه و سلم :
خير الناس أنفعهم للناس .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: بداية السول - الصفحة أو الرقم: 44
خلاصة الدرجة: حسن
v الاهتمام بأحوال المسلمين و نصرة قضاياهم و الشعور بالإخوة الإسلامية .. فمسلم فلسطين أخي ..و مسلم الصين أخي .
من وصاياه صلى الله عليه و سلم :
v مع الأهل و الأولاد:-
- كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، الأمير راع ، والرجل راع على أهل بيته ، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده ، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5200
خلاصة الدرجة: [صحيح]
" ,v مع الجيران
خير الأصحاب عند الله خيركم لصاحبه ، و خير الجيران عند الله خيركم لجاره
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3270
خلاصة الدرجة: صحيح
v مع الأقارب و الأرحام :
خلق الله الخلق ، فلما فرغ منه قامت الرحم ، فقال : مه ، قالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة ، فقال : ألا ترضين أن أصل من وصلك ، وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى يا رب ، قال : فذلك لك . ثم قال أبو هريرة : { فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم } .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7502
خلاصة الدرجة: [صحيح]
" مع الضعفاء و المساكين:
الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ، أو : كالذي يصوم النهار ويقوم الليل
الراوي: صفوان بن سليم المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6006
خلاصة الدرجة: [صحيح]
من دلائل محبته
حتى لا تكون المحبة كلام و آمال..هذه بعض الوسائل التي تزيد من محبتك للنبي صلى الله عليه و سلم
v حفظ ما تستطيع من أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم و لتكن الأربعين النووية .
v الالتزام بالأذكار و الدعوات في كافة المواطن. كالذكر عند النوم و الاستيقاظ و دخول المسجد و غيره
v كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم.. فمن صلى عليه صلاة صلى الله بها عليه عشرا.
v أن تتحلى بمحاسن الأخلاق .. و أن تتخلى عن سيئها لتكن قريبا من النبي صلى الله عليه و سلم في الآخرة
نحبك يا رسول الله..حب لم يحبه حبيب لعشيقة ولا رضيع لامه ولا ام لابناءها بل حبنا لك اكبر وأقوى..نحبك حبا لا نستطيع كبحه او السيطرة على اوتاره..انت اغلى من ارواحنا ودماءنا..انت حبيبنا وضياء دروبنا ونور قلوبنا..لو تعرف كم انت غالي يا محمد..كم تهمنا..كم انت انسان
جلس النبي ذات يوم مع اصحابه فقال:
-وددت أنا قد رأينا إخواننا " قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال " أنتم أصحابي . وإخواننا الذين لم يأتوا بعد " . فقالوا : كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله ؟ فقال " أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة . بين ظهري خيل دهم بهم . ألا يعرف خيله ؟ " قالوا : بلى . يا رسول الله ! قال " فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء . وأنا فرطهم على الحوض . ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال . أناديهم : ألا هلم ! فيقال : إنهم قد بدلوا بعدك . فأقول : سحقا سحقا " . وفي رواية : وفيه " فليذادن رجال عن حوضي " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 249
خلاصة الدرجة: صحيح
نعم انت حبيب النبي صلى الله عليه و سلم..و قرة عينه.. و خليفته و حامل رسالته.
فهل تحب رسول الله؟
بما تحوز محيته :
إذا كان النبي صلى الله عليه و سلم صبغ هذه العلاقة بالمحبة .. فقد فسرها و سببها بالإيمان به صلى الله عليه و سلم .. و هذا الإيمان يعنى الإتباع و الإقتداء و السير على خطاه صلى الله عليه و سلم .
إتباع يورث محبة الله:
و إتباع النبي صلى الله عليه و سلم و السير على نهجه تجعل المسلم يحوز محبة الله سبحانه و تعالى .
" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم"
معنى محبته:
ليس الحب غزل أو هيام.. ليس دردشة و تصوف.. ليس كلام أو أماني.
بل الحب .. إتباع و عمل
قال تعالى:
" قد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر " الاحزاب21
قال تعالى :
" و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا"الحشر 7
فحب النبي صلى الله عليه و سلم هو إتباع لما جاء به و عمل بسنته.
من المحبة:
v فعل الخير و السعي لقضاء حوائج الناس و تخفيف الأعباء عن من تستطيع منهم .
قال صلى الله عليه و سلم :
خير الناس أنفعهم للناس .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: بداية السول - الصفحة أو الرقم: 44
خلاصة الدرجة: حسن
v الاهتمام بأحوال المسلمين و نصرة قضاياهم و الشعور بالإخوة الإسلامية .. فمسلم فلسطين أخي ..و مسلم الصين أخي .
من وصاياه صلى الله عليه و سلم :
v مع الأهل و الأولاد:-
- كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، الأمير راع ، والرجل راع على أهل بيته ، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده ، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5200
خلاصة الدرجة: [صحيح]
" ,v مع الجيران
خير الأصحاب عند الله خيركم لصاحبه ، و خير الجيران عند الله خيركم لجاره
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3270
خلاصة الدرجة: صحيح
v مع الأقارب و الأرحام :
خلق الله الخلق ، فلما فرغ منه قامت الرحم ، فقال : مه ، قالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة ، فقال : ألا ترضين أن أصل من وصلك ، وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى يا رب ، قال : فذلك لك . ثم قال أبو هريرة : { فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم } .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7502
خلاصة الدرجة: [صحيح]
" مع الضعفاء و المساكين:
الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ، أو : كالذي يصوم النهار ويقوم الليل
الراوي: صفوان بن سليم المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6006
خلاصة الدرجة: [صحيح]
من دلائل محبته
حتى لا تكون المحبة كلام و آمال..هذه بعض الوسائل التي تزيد من محبتك للنبي صلى الله عليه و سلم
v حفظ ما تستطيع من أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم و لتكن الأربعين النووية .
v الالتزام بالأذكار و الدعوات في كافة المواطن. كالذكر عند النوم و الاستيقاظ و دخول المسجد و غيره
v كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم.. فمن صلى عليه صلاة صلى الله بها عليه عشرا.
v أن تتحلى بمحاسن الأخلاق .. و أن تتخلى عن سيئها لتكن قريبا من النبي صلى الله عليه و سلم في الآخرة
نحبك يا رسول الله..حب لم يحبه حبيب لعشيقة ولا رضيع لامه ولا ام لابناءها بل حبنا لك اكبر وأقوى..نحبك حبا لا نستطيع كبحه او السيطرة على اوتاره..انت اغلى من ارواحنا ودماءنا..انت حبيبنا وضياء دروبنا ونور قلوبنا..لو تعرف كم انت غالي يا محمد..كم تهمنا..كم انت انسان