((حسناء يا وحدة بلادي))
كلمات / جبر علي ناصر الجلهم - ابو محمد
بمناسبة احتفالات عيد الوحده اليمنه 19 الولايات المتحده الامريكيه – متشجن
كلمات / جبر علي ناصر الجلهم - ابو محمد
بمناسبة احتفالات عيد الوحده اليمنه 19 الولايات المتحده الامريكيه – متشجن
doPoem(0)
حسناء لو أنها فـي حُسنهـا ظهـرت في عصر ليلى لما في الذِكـر ليلـىءُ |
وما تغنـى بليلـى قيـس أو ذُكـرت بُثينـةٌ مـن جميـل بأحـرف الـراءُ |
ولا سـعـادٌ ولا سلـمـى أتصـفـت حُسنـاً ولامُدحـت بالشعـر خنسـاءُ |
ولم تكن نُصبـت بلقيـس او وطئـت عرشاً !! ولا توجـت بالحكـم اروائُ |
في وصفها تعجـز الأقـلامُ إن كتبـت ويُعجـز الوصـف كُتـابـاً وقــراءُ |
خضراء تشبه بنات الحور إِن وُصُفـت لاهي ببيضاء ولا في اللـون سمـراءُ |
لو أنها والقمـر يومـاً قـد أُقترنـت لقيل أُن القمـر مـن نورهـا ضـاءُ |
طويلـة الصمـت دريـة إذا نطقـت تُخاطب القلـب فـي همـسٍ وايحـاءُ |
اغار منهـا عليهـا كلمـا ابتسمـت واغار مِـن لمسهـا للكـأس والمـاءُ |
وأخشاء عليها مِن الأعيان إِذ رمقـت عساء وكـل اعيـن الحسـاد عميـاءُ |
في حضن أُمٍ لهـا إِترعرعـت ونمـت بيـن إِخـوةُ مـن اهاليهـا واحبـاءُ |
أُمٌ تسمـت باغلـى إِسـم واتسـمـت وحازت اعلا المراتب بيـن الاسمـاءُ |
يـاءُ وميـمُ ونـونُ سُميـت فَسمـت وإن عُرِفـت بالألـف والـلام ابهـاءُ |
ثيابهـا حِكمـةٌ وأيمـان أُكتسـيـت مطـرزه مِـن حبـيـب إللهِ اهــداءُ |
والأب قحطان الـى قحطـان أنتسبـت مِن حميرٌ مـن بنـي كهـلان غنـاءُ |
سنين عمر الرشاد في عامها اكتملـت سن التسعتتاعشـر عـرسٌ ومغنـاءُ |
محاسن الكون فيهـا كلهـا اشتملـت و وحـدة شـمـل آبــاءٌ وابـنـاءُ |
رشيقة القـد فـي إِخلاقهـا أُتهمـت خُبثاً وكرهـا تعانـي حِقـد الاعـداءُ |
ومِن حماقـات أبنـاء دارهـا طُعنـت فلـم يـزُدهـا بـهـذا الا تـعـلاءُ |
حسناء يا إخوةُ الحسناء فأن بؤسـت بؤسـاً لكـم أن تهاونتـم بحسـنـاءُ |
ذودو عليها بحكمتكـم متـى طلبـت كونو معاهـا علـى سـراء وضـراء |
حسناءَ بين اضلعـي بالـدم أمتزجـت وان غِبت عنها لها فى القلب ذِكـراءُ |
ودعتهـا والمدامـع مِنهـا سكـبـت ودمعتي تعتصر في وسـط الأحشـاءُ |
ودعتها إنمـا فـي مهجتـي سكنـت وفـي حنايـا ضلوعـي دوم تبـقـاءُ |
تبقى معي أين ما نفسي بهـا ذهبـت تذهب !! وان عُدت إمام العين تحيـاءُ |
عسى حضوظ الزمن في يوم ان سمحت لنلتقي مـره أُخـراء فـى البُريقـاءُ |
أو في كريتر عدن من حيث ما نشـأت اويحدث الوصل حتـى فـي المكـلاءُ |
وإن كُرمت بالقاء صنعـاءَ واتسمـت فأجمـل الوصـل نتلاقـى بصنـعـاءُ |