طرائف جحا...جحا ورضا الناس
كان جحا ذاهباً إلى السوق ومعه ابنه ركب الحمار ومشى ابنه إلى جانبه،
وتصادف مرورهما على جماعة من الناس يجلسون، لما رأوهما قالوا:
يا للعجب كيف يركب الرجل الكبير ويترك الصغير ماشياً.
فسمعهم جحا فنزل عن الحمار ومشى إلى جانبه بعد أن ركب ابنه على الحمار.
ومرا بجماعة أخرى من الناس تجلس فوق إحدى المصاطب، فسمعهم جحا يقولون:
ما هذا الولد الصغير يركب الحمار والعجوز يمشي؟
فنزل ابنه ومشيا سوياً إلى جانب الحمار.
ثم مرا بجماعة ثالثة وسمعهم يقولون:
هل هذا معقول؟ يتركان الحمار ماشياً دون أن يركباه؟
فركب جحا وابنه فوق ظهر الحمار،
ومرا بجماعة رابعة من الناس فلما رأوهما أخذوا يتهامسون ويقولون:
يا للعجب! الرجل وابنه يركبان على ظهر الحمار الضعيف، أليس لديهما رحمة؟
فنزل جحا وابنه عن الحمار ورفعوه فوق أكتافهما وسارا،
فرأتهم جماعة من الصغار أخذت تضحك عليهما فتكدر جحا واحتار في الأمر قائلاً لنفسه:
ماذا أفعل يا رب،
هكذا لا يعجبهم وهكذا لا يعجبهم، وكانا يعبران في تلك اللحظة قنطرة،
فرميا الحمار في الترعة وذهبا إلى السوق ماشيين. هههههه
تعليق بسيط ..
هذا حال الناس يا جماعه فلا تفكر انك قادر ترضي الجميع ابدا
ورضاء الناس غايه لا تدرك ..
اسال الله لكم الضحكه الدائمه