الزهــرة الثالثــــــــة
من نور القرآن الحكيم
قال تعالى:
{ أدْعُوا رَبُّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إنَّهُ لَا يُحِبُ الْمُعْتَدِينَ (55) ولَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}
[الأعراف : 55، 56 ]
من مشـــكاة النبــــــوة
قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم :
{استعينوا على الحوائج بالكتمان فإن كل ذي نعمةٍ محسود} رواه الطبراني
مع الهــــوى
قال ابن عباس رضي الله عنهما: الهوى إله معبود فقرأ قوله تعالى:
قال تعالى:
{أرَءَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إلَهَهُ هَوَاهُ أفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِـــيلاً}
[الفرقان : 43]
لذلك قيل الهوى شريك العمى وقيل: الرأي نائم والهوى يقظان ولذلك يغلب الرأي الهوى.
وقال هشام بن عبدالملك:
إذا أنت لم تعص الهوى قادك الهوى إلى بِعض ما فيه عَليــكَ مَقــــــالُ
الأوائــــــــــــــل
عن وهـــــب قال:
(كان إدريس - عليه السلام - أول من خط بالقلم، وأول من خاط الثياب ولبسها، وكان قبله يلبسون الجلود)
أما تمشون بين القبور
كتب عمر عبدالعزيز - رضي الله عنه - إلى عدي بن إرطاة:
(غرنى منك مجالستك القراء، وعمامتك السوداء، فلما بلوناك وجدناك على خلاف ما أقلناك قاتلكم الله أما تمشون بين القبور)
القلـــــــــم
قال أبو تمام:
لعــــــــاب الأفاعي القاتلات لعـــــــابهُ وأرى الجنى إشتارتهُ أيدٍ عواسِلُ
له ريقهُ طـــــــلُّ ولكــــــــن وقعهــــا بأثارهِ في الشرق والغرب وابـــل
فصيح إذا اسنتطقته وهــــو راكـــــب وأعجم إن خاطبته وهو راجـــــل
إذا ما امتطى الخمس اللطاف وأفرغت عليهِ شعابِ الفكر وهي حوافـــــل
اطاعته أطراف القنـــــــا وتقــوضــت لنجواهُ تقويضَ الخيام الجحافــــل
شروط عمريه
كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إذا بعث عاملاً يشترط عليه أربعاً:
ألَّا يركب البراذين ولا يلبس الرّقيق ولا يأكل النقيّ ولا يتخذ البواب.
إمتحــــــان
كان يحي بن أكتم يمتحن من يريدهم للقضاء فقال لممتحن:
(ما تقول في رجلين زوج كل واحد منهما الأخر أمه، فولد لكل واحد من امرأته ولد ، ما قرابة ما بين الولدين ؟ فلم يعرفها - فقال يحي :
كل واحد من الوالدين عم الأخر لأمه.
وقفة لغويـــــة
الدعَوة: (بالفتح) : فالرجل يدعوك في الحرب ويناديك.
الدعِوة: (بالكسر): فالرجل يدعي إلى قوم ليس منهم.
الدُعوة: (بالضم) : الدعــــــــاء.
مســـك الختـــام - الدعــــــــاء -
اللهم ثبت إيماننا بك ثبوت الجبال الراسيا، ونوّر قلوبنا بنور الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين، وأصلح أولادنا واغفر لأباءنا وأمهاتنا واجمعنا وإياهم مع عبادك الصالحين في جنات النعيم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
.