في صمت الليل
وقد سادَ السكون أرجاء الكون
جلست بمفردي أُحاول أن أستعيد قواي المتعبة
تذكرت طيفاً مرَّ يوماً في خيالي
أمسكت بقلمي وليس من شيءٍ أمامي غير ورقتي
وكأن كل ما حولي سراب .. وهم .. خالٍ من الحياة ..
نظرت إلى ورقتي وجدتها رغم بياضها
لكنها حزينة لكثرة ما دوّنت عليها من الحزن والأسى
تلك الورقة رافقتني في فرحي وحزني
عندها فكرت مليَّاً ماذا سأكتب اليوم ؟ ..
وعن أي شيء أُعبر ؟ ..
حتى راودتني ذكراهم فبدأت بنثر كلماتي
اليوم ليس كباقي الأيام .. اليوم سأكتب
وسأطلق العنان لقلبي وقلمي
وأجعلك أيها البعيد تقرأ و تدرك مأساتي
حينما إختنقت بالعبرات حنجرتي فلم أستطع كتمها
حتى تفجرت دموعي برحيلك
فقد سئمت الوادع .. في كل يوم أُصادف الكثيرين
وبلمح البصر يفارقونني .. ويتركون جرح رحيلهم في أعماقي
واليوم أنت نعم .. أنت ..
رحلت وبصمت يكاد ينتزع روحي
القدر من يجمع الأحبة
وبغير إكتراث يشتت شملهم
يجعلهم مثل جسد بلا روح
ليتك الآن تعلم ما فعلت برحيلك عني
تركتني أتعذب وأُكابد وحدتي
أجلس في زاوية الغرفة أتذكر ذكرياتي
ضحكاتنا .. بكائنا .. حتى في شِجارنا
كانت من أسعد اللحظات
واليوم أمست بقايا ذكريات حزينة لِكلانا
لم نحاول كتم مشاعرنا حتى إنتفضنا حدَّ الجنون
ومرَّتْ الساعات كما الثواني
حتى إنتهى كل شيء
زارنا القدر وأخبرنا
ب قرار الرحيل
فأصغينا إليه مسامعنا وبإذعانٍ طبقنا
وباتت الذكرى مثل غصَّةٍ في حناجرنا..
وقد سادَ السكون أرجاء الكون
جلست بمفردي أُحاول أن أستعيد قواي المتعبة
تذكرت طيفاً مرَّ يوماً في خيالي
أمسكت بقلمي وليس من شيءٍ أمامي غير ورقتي
وكأن كل ما حولي سراب .. وهم .. خالٍ من الحياة ..
نظرت إلى ورقتي وجدتها رغم بياضها
لكنها حزينة لكثرة ما دوّنت عليها من الحزن والأسى
تلك الورقة رافقتني في فرحي وحزني
عندها فكرت مليَّاً ماذا سأكتب اليوم ؟ ..
وعن أي شيء أُعبر ؟ ..
حتى راودتني ذكراهم فبدأت بنثر كلماتي
اليوم ليس كباقي الأيام .. اليوم سأكتب
وسأطلق العنان لقلبي وقلمي
وأجعلك أيها البعيد تقرأ و تدرك مأساتي
حينما إختنقت بالعبرات حنجرتي فلم أستطع كتمها
حتى تفجرت دموعي برحيلك
فقد سئمت الوادع .. في كل يوم أُصادف الكثيرين
وبلمح البصر يفارقونني .. ويتركون جرح رحيلهم في أعماقي
واليوم أنت نعم .. أنت ..
رحلت وبصمت يكاد ينتزع روحي
القدر من يجمع الأحبة
وبغير إكتراث يشتت شملهم
يجعلهم مثل جسد بلا روح
ليتك الآن تعلم ما فعلت برحيلك عني
تركتني أتعذب وأُكابد وحدتي
أجلس في زاوية الغرفة أتذكر ذكرياتي
ضحكاتنا .. بكائنا .. حتى في شِجارنا
كانت من أسعد اللحظات
واليوم أمست بقايا ذكريات حزينة لِكلانا
لم نحاول كتم مشاعرنا حتى إنتفضنا حدَّ الجنون
ومرَّتْ الساعات كما الثواني
حتى إنتهى كل شيء
زارنا القدر وأخبرنا
ب قرار الرحيل
فأصغينا إليه مسامعنا وبإذعانٍ طبقنا
وباتت الذكرى مثل غصَّةٍ في حناجرنا..