جميل ما كتبته أناملك الذهبية. جميل ما فاض به نبضك الحساس وقلبك الدافيء الحالم بالحب والرومانسية . كلمات معبرة عن واقع الحب الذي تعانية والذي تتجرع كؤوسة في كل حين. تسلم يمناك أخي أبو محمد الدرة على هذه الكلمات الجميلة والرومانسية وهذا غيض من فيض. تأكد سأكون بانتظار جديدك على شوق ............... دمت بخير .
أشكر لكم أحبائي مروركم الكريم وتشجيعكم الرائع ، وإن كان هناك من إبداع فهو في قلوبكم المملوءة بالحب والتقدير الذي يفيض على صفحات رسائلكم الرائعة ، وغذا كان هناك من جمال فهو في عيونكم ونفوسكم الجميلة التي ترى كل شيء جميل
لكم كل الحب والتقدير وربنا يعينا لنكون عند مستوى تقديركم الذي نهفو إليه ولا أنسى أن اقول في كل مرة لإنسان أكثر أنت من حرك فيّ ذلك فلك مني كل التقدير والشكر والعرفان
ماذا عساي اقول فيك وفي الابيات التي تعتبر من اجمل الابيات التي قرأتها في هذا المنتدى مأقول لك الا ايها الانسان المبدع واصل ابداعاتك واتمنا لك مستقبل زاهر في كل حياتك وتقبل مروري .
لغتك رائعة رقيقة وإحساسك مرهف وتملك قدرة في تصوير مبعث أحاسيسك ونبض قلبك .. متمكن .. لك التحية .. وما أحوجنا لمثل هذه الأقلام المبدعة لو أنها بثت المشاعر بهموم الأوطان وسطرت ملاحم النصر وبعث الهمم وحملت الراية خفاقة من الأول إلى جيل الأمل أجيال الأمل تصنعهم في قلب الحدث روادا للشباب المؤمن من يحمل مشاعل الحرية والأنعتاق والحب والتقدم ..
أستاذي وقرة عيني الغالي على قلبي وكل قلوب من عرفوك الحبوب العربي
نزولك بساحتي شرف لي فأنت غيث أينما وقع نفع ، وإن كان هنالك من برد خالط المطر فهو على قلبي برد وسلام ، وتلميحاتك لي أوامر فكيف بتوجيهاتك ، أحبك نبعا فياضا بالخير ، كم أحيا الله بك أرضا كانت بورا وكم أثمر الله بك شجرا كنّ عواقر ، وكم زرعت فينا ضلالا نتفيأها أنّا رحلنا في شموس الغربة والحياة اللاسعة .
أستاذي العربي بشيمك وخصالك الأصيلة ..
أعذر قلبا صغيرا تغنى بحبيب وجد فيه ما لم يجد في الوطن فعده وطنه .
إنما يدعوني للنفور من الحديث حول هموم الوطن ومعاناته والتي هي هموم أبنائه ومحبيه هو أن اليأس قد تسلل إلى نفسي ووجد فسحة فاستوطنها .
كيف لا وأنا اتجهت وجدت من ينهش جسد الوطن ويرقص على جثته الملقاة تحت قدميه وبين أنيابه ومخالبه رقصة الموت .
كيف لا وقد رأيت دموع من سلبهم الطغاة ( من دعاة الوحدة والوطنية ) أرضهم تسيل على محاجرهم قهرا من ظلم وجور الوحدويون ( الطغاة منهم ) ولا حول لهم ولا قوة ،
لقد رأيتهم بالأمس القريب يرفعون الرايات البيضاء و يهتفون بوحدة الوطن ويتلقون بصدورهم العارية نيران الانفصاليين وهتافهم المدوي لا للفرقة والانفصال نعم لقوات الشرعية والوحدة ، تلك القوات التي لم تترك شبرا لم تنهبه ، وهاهم رموز الفساد يواصلون تقسيم غنائم حربهم منذ تلك الأيام وحتى يومنا هذا ،
واسأل نفسي وكلي حيرة من يستحق النصرة ومن محل الشفقة ، هل هو المظلوم المنهوب المنكوب الذي يدعو إلى الفرقة والانفصال أم الظالم الناهب الذي يدعو إلى الوحدة والاعتصام .
وقبل أن يذوي صدى صوت تساؤلي السابق أسأل نفسي أليس العدل أساس الملك ؟!! هل يحرك الوحدويون حب الوحدة أم أنها المصالح والغنائم !!؟ وهل لو كانت الثروات والخيرات في شمال الوطن وكان جنوب الوطن مجرد عبئ ثقيل .. هل كانوا سيستميتون في الدفاع عن الوحدة !؟
هل نعيد الكرة ونكون كرتا يستخدمنا الطغاة ثم يرموننا كما فعلوها من قبل ؟
هل يلد الفاجرإلا كافرا فجارا
أسئلة كثيرة تدور بخلدي وحيرة كبيرة تجعلني أهرب من هذا الكابوس المزعج إلى حيث أجد الأمان والطمأنينة في حضن وطني الصغير تاركا هموما الوطن الكبير يائسا من حل لا يأتي دون ثورة
هذا الوطن الذي تريدني أن أتغنى به
إنه الوطن الذي أرغمك على قسوة الغربة رغم عزوفك زمنا يعد بالأحقاب .
إنه الوطن الذي أجهض كل آمالك وأحلامك النبيلة .
إنه الوطن الذي لم تجد فيه نفسك ، ووجدتها هناك .
إنه الوطن الذي لم تستطع فيه تحقيق أهدافك الوطنية منها أو الشخصية ، وحققتها هناك .
إنه الوطن الذي أخلصت له عمرا ، فقهرك دهرا ونفاك قهرا ، وحمّلك وقرا.
إنه الوطن الذي خسر كل رهانات المقارنة بينه وبين غيره من الأوطان .
إنه الوطن الذي لم تجد فيها معنى الإنسان ، لكنك وجدتها هناك .
إن الوطن الذي لم يعد لك منه سوى ذكريات الطفولة وريعان الصبا وبدايات الشباب.
إنه الوطن الذي تريدني أن أقدسه وأتغنى به برغم كل ذلك وغيره الكثير .
إنما أصابني من لسعات نار الوطن لا يذكر أمام ما تجرعته منه ،
وها أنت توصيني به وتوجهني لأن يكون مرتع الكلمات في خاطري ومنبع الحب في صدري .
إنك بذلك تثبت لي أنك أكبر من كل ذلك وتلك والله أخلاق الأنبياء.
سر شامخا ولا تبتئس فما زرعته قد آتى أكله وأتمنى أن أكون حيث تريد لي أن أكون ،
أبا محمد الدرة .. درة من درر الوطن الذي نعشقه ويسكن فينا الحنايا والفؤاد ويسري مع الدم .. والسمع والبصر .. ترسم إبنك (محمد) خلف ظهرك لتقيه رصاص اللصوص وكل الكلاب وتكتب على يمينك معلقة في رثاء الوطن! وعلى شمالك ترسم بارودة من غضب سنين القحط والمسغبة وأيام البثور التي نبتت تحت الثوب المرقع من كل أوساخ الدنيا لتشوه الوجه الحبيب وتسرق الفرحة والعيد والأحلام وتقتل الأمل .. تغرس نفسك في الأرض شجرة .. نخلة .. جبلا أشم وترسم سماء زرقاء تحلق فيها الفراشات والعصافير وترسم عاصفة .. وتلون من ماء العمر أيكة وطناً للحب تهوي إليه البرائة وتسكنه غيمة .. برقا ومطر .. وسيلا ينداح ليسقى الحب الكبير ويكبر الأمل .. قرأت ما سطرته أناملك من الوجع .. هذا الفساد الذي يعم اليمن .. هذه الدموع التي تسقي الأرض وتبتهل لرب الأرض من كل الطغاة وكل الأصنام .. وكل الأورام التي تثخن الوطن وتقيد الفرحة وتجفف الحب من أزهار الربيع وتغرس أشواكها على صفحة الوطن لونا من حلكة الليل البهيم وأمسا من جراح الخنازير وكل الذئاب وكل (الغنم) ولك أن تكتب كل الأيادي التي تجرأت على بسمة الصغار وكل الخناجر التي تعمل في أناشيد الصباح لتقطع أوتارها وتجعلها نعيق بوم وغربان تبشر بكل ويلات وطن للأحقاد والكراهية والبغضاء .. والدماء .. ولك أن تقرأ التاريخ وتسجل أسمك:
( أنا عربي من جنوب الجرح وشمال النزيف
أنا عربي من وطن مزقه نفط البدو واليسار الطفولي وزمن الدجالين سلاطين المحميات وأمراء النفط أناعربي من القدس أو من غزة حناظلتها يسخرون من الكروش التي تدلت عند مقدمة الثوارفقيدت حركتهم وارتاحوا للكراسي في خيمة المحتل يحكمون بأمره وينهون بنهية أناعربي من حزب الله أو من حماس الثورة وما تبقى من ماء الوجه الذي أنسكب منذ الأنبطاح الأول .. أنا عربي من يمن الوحدة يحاصرها أبا جهل في شعب إبي طالب وتتظور جوعا ولا ترتد عن الوعد الحق أنا عربي أنا عربي أنا عربي أنا عربي من محمد العربي أنا عربي من مصر عبد الناصر من صلاح الدين والفاروق وأبي ذر من عمر المختار وعبدالقادر الجزائري من كل الثوار كل الأحرار .. من فلسطين عربي أنا مسلم أنا لا سبيل لفصل روحي عن جسدي صوت العرب صوتي فالتخرس كل الأصوات أنا عربي الأمل .. نسيم الصباح يطبع الاف القبل لكل قلب .. ينبض بالوحدة ويغرس المستقبل في الأرض العطشى ويسكب ماء قلبه لترتوي حبا ويسري في ليل البدو قمرا ينيرالدروب ويبشر بالوطن الوطن العربي الكبير حيث لامكان للأقزام في عالم الكبار أنا العربي)
أما عني فقد نعمت بصحبت الوطن .. انتم الوطن .. وطني .. وأنتم كل اللحضات السعيدة التي كانت تظلل عمري وكنا معاً نحتضن الجبال والأشجار والأزهار والعطر ونلتحف المسائات واقمارها ونحمل صباح البهية بين الظلوع وإذا كان هناك من شيء أندم عليه أندم على تقصيري في العطاء والبذل لوطن يمد يده لكل الشرفاء لكل المخلصين من أبنائه الذين رضعوا فيه الحب ونشأوا فيه وهم يروا ويلمسوا كم أن الوطن في امس الحاجة لكل جهد مهما صغر لبلسمة الجراح والبذل والتضحية بكل غالي ونفيس .. فلا يساوي كل جهدي وكل عبء تحملته قطرة دم سكبها الشهيد وهو يهوي يقبل الأرض ويرسل روحه رسول حياة تنبجس كما سوسنة تغازل كل القلوب وتهدي التحية لكل الوطن صباح الخير ياوطني صباح الخير يا أغلى وطن