هذه القصيدة للشاعر الكبير الأستاذ عبدالله البردوني كتبهاعام1969 ميلادية عن الوطن وسماهاالااناوبلادي ترئ هل حصل تغيير فيماقاله الشاعر رحمة الله قبل اربعين عاما تقريبااحببة ان انقلها لكم في هذه النافذة الشعرية املا ان تنال اعجابكم وتعليقكم وتحياتي للجميع
إلا أنا وبلادي عبد الله البردوني |
تـسـلياتي كـموجعاتي، iiوزادي xx مـثل جوعي، وهجعتي iiكسهادي وكـؤوسي مـريرة مثل صحوي xx واجـتماعي بـأخوتي iiكـانفرادي والـصداقات كـالعداوات iiتـؤذي xx فـسواءٌ مـن تصطفي أو iiتعادي إن داري كـغربتي فـي iiالمنافي xx واحـتراقي كـذكريات iiرمـادي يـا بـلادي! الـتي يقولون عنها: xx مـنك نـاري ولـي دخان iiاتقادي ذاك حـظي لأن أمـي ii(سـعود) xx وأبـي (مـرشد) وخالي (قمادي) أو لأنـي أطـعمت أولاد iiجاري xx ورفـاقـي دفـاتـري iiومـدادي أو لأنـي دفـعت عن طهر iiأختى xx وبـناتي مـكر الـذئاب العوادي أولأنــي زعـمت أن iiلـديهم xx لي حقوقاً من قبل حق (أبن هادي) يـا بلادي هذي الربى iiوالسواقي xx فـي ضـلوعي تـنهدات iiشوادي إنـما مـن أنا وليس بكفي iiمدفع xx والـتـراب بـعـض امـتدادي! ربـما كـنت فـارساً لست iiأدري xx قـبل بـدء الـمجال مات جوادي الـعصافير فـي عـروقي iiجياع xx والـدوالي والـقمح في كل iiوادي فـي حـقولي ما في سواها iiولكن xx بـاعت الأرض في شراء iiالسماد يـاندى.. يـا حـنان أم الدوالي: xx وبـرغمي يـجيب من لا iiأنادي!! هــذه كـلها بـلادي... iiوفـيها xx كـل شـيء... إلا أنا iiوبلادي!! ديـــســمــبــر ii1969م |