بسم الله الرحمن الرحيم

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره روى الحافظ ابن عساكر في ترجمة عبد الله ابن المبارك ذلك العالم العامل العابد الزاهد المجاهد.
قال املا عليا عبدالله ابن المبارك هذه الابيات بترصوص وودعته للخروج وانشدها معي الى الفضيل ابن عياض ذلك الامام الجليل الذي كان يلقب بعابد الحرمين في سنة(170) وفي روايه (177)فأنشدها قائلاً.
1-يا عـــابدَ الحرمينِ لو ابصرتنا . لعلمـــة َ انك َ بالعبادةِ تلــــعبُ
2-من كـــان َ يخضب ُ خَدَه ُ بدمـوعه ِ. فنُحُورُنا بدمـائنا تتخضــبُ
3-اوكان يُتعِب ُ خــيلَه ُ في باطِل ٍ . فخُيًلنا يوم َ الصبيحة ِ تــتعب ُ
4-ريح ُ العبيرِِ لكم ونحنُ عبيرُنا . رهجُ السلابكِ والغبارُ الأطــيبُ
5-ولقد اتانا مـــن مقــــالِ نبينا . قــــولٌ صحيحٌ صــــادقٌ لايكـذبُ
6-لا يستـــوي وغبارُخـــيلِ اللهِ في انفِ امرءٍ . ودخانُ نارٍ تُلهِـبُ
7-هــــذا كتابُ اللهِ ينـــطِقُ بيننا . لـــــيس الشهدُ بميتٍ لايـــكذبُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فبكا الفضيل رحمه الله حين سمعها