السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحطمت السفينة البخارية الساحلية(إيثي)البالغة حمولتها(414)طنا,ووسط العاصفة الهوجاء والأمواج الهادرة المرتفعة لم يستطع القبطان إطلاق حبل السلامة,أو إنزال قوارب النجاة,ولم يجرؤ أي بحار من بحارة السفينة على محاولة السباحة إلى الشاطئ لطلب النجدة,فما كان من كلب وجد صدفة على الشاطئ إلا أن قفز إلى الماء حاملا بفمه حبل السلامة الذي يلقى من الشاطئ إلى السفينة لإنقاذ حياة الغرقى,وهكذا استطاع أن يسحب الثنين والتسعين شخصا بين راكب وبحار بواسطة مقعد عريف الملاحين,وقد حدث ذلك في(10 كانون الأول 1919م)
تحطمت السفينة البخارية الساحلية(إيثي)البالغة حمولتها(414)طنا,ووسط العاصفة الهوجاء والأمواج الهادرة المرتفعة لم يستطع القبطان إطلاق حبل السلامة,أو إنزال قوارب النجاة,ولم يجرؤ أي بحار من بحارة السفينة على محاولة السباحة إلى الشاطئ لطلب النجدة,فما كان من كلب وجد صدفة على الشاطئ إلا أن قفز إلى الماء حاملا بفمه حبل السلامة الذي يلقى من الشاطئ إلى السفينة لإنقاذ حياة الغرقى,وهكذا استطاع أن يسحب الثنين والتسعين شخصا بين راكب وبحار بواسطة مقعد عريف الملاحين,وقد حدث ذلك في(10 كانون الأول 1919م)