لعيون ابي تريكه

قلم رصاص كتب:

يقف الإسلام فى يوم من الأيام كحجر عثرة فى وجه الرياضة ولا ممارستها ، ولم يقف فى يوم من الأيام فى وجه لعبة رياضية تفيد الجسم وتنميه . كيف ذلك ؟ والإسلام دعا إلى الاهتمام بالرياضة وحض عليها ، وهذه مقولة عمر بن الخطاب ـ رضى الله عنه ـ التى طبقت شهرتها الآفاق : " علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل " لما لهذه الألعاب من دور فى تنشئة النشء على معاني الفروسية وحب الجهاد فى سبيل الله ـ تعالى ـ .

وهذه هى القاعدة التى يجب أن تسير عليها كل الألعاب التى يستحدثها الإنسان ، وهى أن تكون وسيلة إلى تربية الجسد تربية سليمة ، وأيضاً وسيلة إلى يروح بها الإنسان عن نفسه .

ولكن ما نراه اليوم يمارس باسم الرياضة يجعلنا ننادى وبقوة على ضرورة إصلاح مفهومها فى أذهان الناس فلقد تحولت إلى ساحة للتشاحن والتباغض والذى قد يصل فى بعض الأحيان الى الاقتتال وإراقة الدماء خاصة فى لعبة كرة القدم صاحبة الشعبية الأولى بين الناس ، أضف الى ذلك الممارسات المشينة التى يمارسها بعض اللاعبين والتى تكاد رائحتها تزكم الأنوف ، ولم يقابلوا ما أنعم الله ـ تعالى ـ به عليهم من نعمة الصحة والمال بما هو مستحق من شكر واجب لهذه النعم .

ولكننا نطالع بين الفينة والفينة نماذج مشرقة ومشرفة لما ينبغى أن يكون عليه الرياضي ، وهى النماذج التى ينبغى أن نحييها ونشد على أيديها ومن هذه النماذج التى تستحق الإشادة اللاعب الخلوق محمد أبو تريكة صاحب الخلق الرفيع والالتزام الواضح ، ففى حواره الأخير على احدى القنوات الفضائية تحدث هذا اللاعب الخلوق حديثاً مفعماً بالإيمان ، مليئاً بالمعانى الطيبة التى ينبغى على كل لاعب أن يتمثلها فى حياته عموماً وفى ممارسته للرياضة خاصة ، فقد تحدث عن أهمية الارتباط بالله ـ تعالى ـ وأثره فى النجاح الذى أحرزه فى مشواره الرياضى ، وتحدث عن أهمية الافتقار إلى الله ـ عز وجل ـ وأنه عندما أعجبته نفسه أوكله الله إليها فهبط مستواه وذلك بسبب الغرور الذى تسرب الى نفسه ، كما أوضح أهمية الالتزام بالصلاة فى حياة الإنسان .... الخ ، وبالجملة فقد جاء حديثه بلغة جديدة لم نعهدها على كثير من لاعبى الكرة الذين تجرفهم الشهرة وأضواؤها بعيداً عن منهج الإسلام القويم ، وطريق الله المستقيم .

هذه المعانى التى تحدث عنها أبو تريكة هى المعانى التى ينبغي أن نشد يده عليها ، وندعو بقية لاعبينا ممن جرفتهم أضواء الشهرة بعيداً إلى النظر الى هذا اللاعب الذى يعيش آمناً فى ظل التزامه بأوامر الله ، وكيف أنه كذلك يعيش سعيداً ، حقق سعادته بطاعته لربه لا باغترافه من الملذات ، ومصادقة الفتيات ، والسهر فى الأماكن المشبوهة كما يفعل بعض اللاعبين للأسف الشديد ، حتى تحولت الرياضة على أيديهم من وسيلة لبناء الأجسام ، والمعاونة على طاعة الله إلى وسيلة للشهرة الممقوتة ، والمعاونة على ارتكاب الرذائل .

إننا نريد من لاعبينا أن يحذو حذو أبو تريكة فى التزامه بدينه ، وحبه لربه ، ومحافظته على أداء الفرائض ، واجتنابه للمنكرات ، هذه هى الأخلاق المرتجاة من وراء ممارسة الرياضة ، وهذا هو الهدف من أدائها .

فتحية إلى هذا اللاعب الخلوق على هذا السلوك الرائع ، وهذا الخلق الجميل.




محمد محمد محمد أبـــو تريكة

(( الفيــلســوف .. زيدان الكرة المصرية .. كوبارفيلد الكرة الأفريقيــة .. ))



نجم النادي الأهلي .. صاحب أجمل اللمسات وأروع التمريرات ..

نجم منتخب مصر .. صاحب الشعبية الأكبر بجمهورية مصر العربية حالياً والوطن العربي .. ليس فقط لفنونه الكروية التي يتميز بها عن زملائه العرب أو المصريين بل لأخلاقـه الرفية الحميدة التي ميزته عن الجميع ، بالإضافة لتدينه الذي يظهر بكل تعاملاته وكلماته المتواضعة عندما توجه له الأسئلة بأي لقاء صحفي أو تليفزيوني .

من يريد معرفة أبو تريكة فعليه بالتدقيق جيداً بالصورة الموضوعة أعلاه .. سيعرف من هو أبو تريكة .. سيعرف أن أبو تريكة إنسان قبل اي شئ .. يحب دينه وبلده وزملائه .

البطاقة الشخصية الأروع :

الأسم بالكامل : محمد محمد محمد أبوتريكة .

الوالد : محمد أبو تريكة - موظف

الوالدة : الحاجة فاطمة - ربة بيت .

الأشقاء : حسين ونعمات وناهد ومحمود .

الطول : 183 سم متر .

الوزن : 80 كليو جرام .

مكان الولادة : قرية ناهية التابعة لمحافظة الجيزة .

المؤهل الدراسي : ليسانس أداب جامعة القاهرة . قسم فلسفة

أسـم الشهرة : " الساحر ، كوبرفيلد ، الفنان ، زيدان العرب ، الفيلسوف "




لقب زيدان العرب أطله عليه عشاق الكرة الجميلة في اليابان عندما لعب الأهلي بكأس العالم للأندية 2006 وأحرز أبو تريكة 3 أهداف رائعة قاد بها الأهلي لأحتلال المركز الثالث علي العالم خلف برشلونة الثاني وانتر نسونال البرازيلي .
حالتـه الإجتماعية : متزوج وله طفلين " أحمد وسيف "

وقد صرح أبو تريكة بخصوص أسماء أبنائه .. بأنه كان يتمني أن يسمي أحد أبنائه بأسم " محمد " لكن السجل المدني رفض ووقتها كان لاعباً بالترسانة وغير مشهور .. فلو كنت لاعباً للأهلي كانت رغبتي تحققت !!

لعب أبو تريكة بنادي الترسانة " الشواكيش " من سنة 1991 حتي 2003 !!

حتي أنتقل للعب بالنادي الأهلي موسم 2003-2004 وأستطاع بأول موسم له أن يحرز بمرمي الترسانة هدفين ويحرز بمرمي الزمالك هدف صاروخي .. ومن ثم أحراز 5 أهداف بمرمي الغريم الآزلي للأهلي .. هي الأروع بمسيرة أبو تريكة ..

قاد أبو تريكة منتخب مصر للفوز ببطولة كأس أمم أفريقيا بالقاهرة 2006 بتسجيله هدف الحسم الأخير بضربات الجزاء الترجيحية .. بمرمي كوت دي فوار .. وبعد أحرازه الهدف أشهر أبو تريكة الفانلة الداخلية المكتوب عليها باللون السماوي الجميل " فداك يا رسول الله " .



إنجازت أبو تريـــكة :

درع الدوري العام المصري مع الأهلي : 2004-2005 و 2005-2006 و 2006-2007 .

بطل كأس مصر : 2005-2006

بطل السوبر المصري مرتان : 2005 و 2006

( كأس دوري أبطال أفريقيا - مرتان ) 2005 و 2006 .

كأس الأمم الأفريقية مع منتخب مصر : 2006 .

ثاني هدافي الدوري المصري موسم : 2000-2001 عندما كان لاعباً بالترسانة .

هداف الدوري المصري : موسم 2005-2006 . برصيد 18 هدف .

أحرز 6 أهداف بالتمام والكمال بمرمي الزمالك بمباريات الديربي القاهري الأشهر في أفريقيا .

هداف دوري أبطال أفريقيا برصيد 6 أهداف موسم 2006 .
_______________________________________________

أشــهر هدف بتاريخ محمد أبو تريكة ..

بمرمي الصفاقسي التونسي بنهائي دوري أبطال أفريقيا عندما سدد الكرة علي الطائر بالدقيقة 93 من الوقت بدل من ضائع .. ليفوز الأهلي بالبطولة للمرة الثانية علي التوالي .. بقيادة أبو تريكة المُبدع ..

_______________________________________________

رقمه المفضل :

22 .. وهذا الرقم يفضله عن رقم 10 .. والسبب انه وجه السعد عليه منذ أن تعاقد مع الأهلي عام 2003 بفضل الكابتن طاهر أبو زيد الذي كان له دور كبير بتعاقد أبو تريكة مع الأهلي ..

واخيرا لكم هذه الخلفيه للرائع والمبدع ابو تريكه ..........