منتدى مدينة الملوك - مديرية جبن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدينة الملوك - مديرية جبندخول

منتدى مدينة الملوك - مديرية جبن


descriptionقصائد ساخره اتمنى تعجبكم Emptyقصائد ساخره اتمنى تعجبكم

more_horiz





قصائد ساخر ه اتمنى ان تنال اعجابكم




























window.google_render_ad();


أوكي ) ترددها وقلبـك يطـربُ ** وتلوكُ من ( أخواتها ) مـا يُجلَـبُ

فتقول : ( يَسْ ) مترنمًا بجوابهـا ** وبـ( نُو) ترد القولَ إذ لا ترغـبُ

وتعدّ ( وَنْ ) مستغنيًا عن ( واحدٍ )** وبـ( تُو) تثنّي العدّ حين تُحسِّـبُ

تصف الجديد ( نيو) و( أُولْدَ) قديمَه ** و(بْليزَ) تستجدي بها مـن تطلـبُ

وإذا تودعنا فـ( بـايُ ) وداعُنـا ** وتصيح (ولكمْ -هايَ) حين ترحـبُ

مهلا بُنـيّّ .. فمستعـارُ حديثِكـم ** عبثٌ ..وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ

تدعو أخـاك اليعربـيّ كـأعجـمٍ ** مستعرضًـا برطانـةٍ تتقـلـبُ !!

تستبـدل الأدنـى بخيـر كلامِنـا ** وكـأنّ زامـرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ !!

أنـعـدّ ذاك هزيـمـةً نفسـيـةً ** أم أنّه شغـبٌ .. فـلا نستغـربُ ؟

مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي ** إن الفصاحـةَ واجـبٌ بـك يُنـدَبُ

حسْبُ العروبةِ أن تخـاذلَ قومُهـا ** فلنحتفـظْ منهـا بلفـظٍ يَـعْـذُبُ




هل غادر الرؤساء؟؟؟
هل غـادر الرؤسـاء مـن متـردم
أم هـل عرفـت حقيقـة المتكلـم
سنـة علـى سنـة تراكـم فوقهـا
تعب الطريق وسوء حـال المسلـم
سنة على سنة وأمتنا علـى جمـر
الغضى والحزن يشرب مـن دمـي
قمم تُشَيَّـدُ فـوق أرض خضوعنـا
أرأيت قصراً يُبتنـى فـي قمقـم؟!
يـا دار مأسـاة الشعـوب تكلمـي
وعمي صباح الذل فينـا واسلمـي
إنا على المأساة نشرب ليلنا سهـراً
وفـي حضـن التوجـس نرتمـي
ما بيـن مؤتمـر ومؤتمـر نـرى
شبحـاً يعبـر عـن خيـال مبهـم
التوصيـات تنـام فـوق رفوفهـا
نـوم الفقيـر أمـام بـاب الأشـأم
شجب وإنكار وتلك حكايـة ماتـت
لتحـيـا صـرخـة المستـسـلـم
أ أبا الفوارس وجه عبلـة شاحـب
وأمـام خيمتهـا حبائـل مـجـرم
أ أبا الفوارس صوت عبلة لم يـزل
فينا ينـادي : ويـك عنتـرة أقـدم
ترنو إليك الخيـل وهـي حبيسـة
تشكـو إليـك بعبـرة وتحمـحـم
هلاّ غسلت السيف من صدأ الثـرى
وعزفت في الميدان ركـض الأدهـم
هلاّ أثـرت النقـع حتـى ينجلـي
عن قبـح وجـه الخائـن المتلثـم
وأرحتنا مـن كـل صاحـب زلـة
يوحي إليك بقصة ابنـي ضمضـم
أ أبا الفوارس أمطرت مـن بعدكـم
سحب الهدى غيثاً هنـيء الموسـم
لو أبصرت عينـاك وجـه محمـد
ورأيت مـا يجـري بـدار الأرقـم
ورأيت مكة وهـي تغسـل وجههـا
بالنـور مـن آثـار ليـل مظـلـم
وفتحت نافذة لتسمع ما تلا جبريـل
مــن آي الكـتـاب المـحـكـم
ورأيـت ميـزان العدالـة قائـمـاً
يُقتص فيه ضحىً من ابـن الأيهـم
ورأيـت كيـف غـدا بـلال سيـداً
ومضى الطغاة إلـى شفيـر جهنـم
لـو أن عينـك أبصـرت إسلامنـا
لخرجت من كهف الضـلال المعتـم
وحملت عبلة والحجاب يزيدها شرفاً
وأطفـأت اللظـى فــي زمــزم
لو عشت في الإسلام مـا عانيـت
من لون السواد ولا نضحت بمنشـم
أ أبا الفوارس قـد عرفتـك حافظـاً
حق الجوار تغـض طـرف الأكـرم
ولقد رأيتك فـي خيالـي والوغـى
تشتد حيـن كـررت غيـر مذمـم
فـأَدَرْتُ دولاب الأمـانـي أن أرى
في عصرنا وجه الشجـاع المقـدم
لكـنَّ دولاب الأمانـي لـم يــدر
إلا بـصـورة خـائـف متـوهـم
كم فـارس مـن قومنـا لمـا رأى
لهب الرصـاص أدار مقلـة غيلـم
ترك الضحايا خلفه وسعى إلى قبـو
ليغمـض مقلتـيـه ويحتـمـي!!
أ أبا الفـوارس قـف مكانـك إننـا
لنعيش في زمـن الخـداع المبـرم
لـم يـدرك العربـي فـي أيامنـا
كـرم الجـدود ولا يقيـن المسلـم
طُعِنَت كرامـة أمتـي فـي قلبهـا
ليس الكريم علـى القنـا بمحـرّم
وصراخ أسئلتي يجسد ما حوى قلبي
مـن الجـرح العمـيـق المـؤلـم
يا أمة الإسـلام هـل لـك فـارس
يغشى الوغى ويعف عنـد المغنـم
إني ذكرتكِ والجراح نواهـل منـي
وحرفـي قـد تلجلـج فـي فمـي
فـوددت تمزيـق الحـروف لأنهـا
وجمـت وجـوم جبينـكِ المتـورم
يا أرض ( داكار ) اسألي عن حالنا
إن كنت جاهلـة بمـا لـم تعلمـي
يخبرك مَـنْ شهـد الهزيمـة أننـا
بتنـا علـى حـال الأصـم الأبكـم
يـا أرض داكـار المشوقـة ربمـا
رَفَعَت إليك الريـح صـوت اليُتَّـم
ولربما فتحت لكِ الباب الذي يفضي
إلـى الأقصـى الجريـح فيمـمـي
ولربمـا أفضـى إلـيـك البـحـر
في زمن السكوت بسـرّه فتفهمـي
وتأملـي كــل الـوجـوه ورددي
ما تسمعين من الهتـاف، ونغّمـي
وإذا رأيـت بشائـر الفـرح التـي
ماتـت لدينـا فاصرخـي وتكلمـي
يا قـادة الـدول التـي لـم تتخـذ
لغـة موحـدة أمــام المـجـرم
في الكون دائرتان واحدة لهـا ألـق
وأخــرى ذات وجــه أسـحـم
يا قادة الدول التـي لـولا الهـوى
وخضوعهـا لعدوهـا لـم تهـزم
القمـة الكبـرى، صفـاء قلوبكـم
لله نـصْـرُ الخـائـف المتظـلـم
القمة الكبـرى، خـلاص نفوسكـم
من قبضة الدنيـا وأسـر الدرهـم
القمة الكبـرى، انتشـال شعوبكـم
من فقرها من جهلهـا المستحكـم
القمـة الكبـرى، جهـادٌ صــادق
وبنـاء صـرح إخائنـا المتـهـدم
أمـا مطـاردة الـسـراب فإنـهـا
وهـم يجرعنـا كـؤوس العلـقـم
مـدوا إلـى الرحـمـن أيديـكـم
فما خابت يد تمتـد نحـو المنعـم


قم للمعلم


شوقي يقول وما درى بمصيبتـي
" قـم للمعلـم وفـه التبجيـلا "
اقعد ،فديتك ،هل يصيـر مبجـلا
من كان للنـشء الصغارخليـلا
ويكاد "يفلقنـي" الأميـر بقولـه
"كاد المعلـم أن يكـون رسـولا"
لوجرب التعليم " شوقي " ساعـة
لقضى الحياة شقـاوة وخمـولا
يكفـي المعلـم غمـة وكـآبـة
مـرأى الدفاتـر بكـرة وأصيـلا
"مئة على مئة" إذا هي صححـت
وجد العمى نحو العيـون سبيـلا
لو كان في "التصحيح" نفع يرتجى
وأبيك ،لـم أكُ بالعيـون بخيـلا
لكـن أصلـح غلطـة نحـويـة
مثلا ، وأتخـذ "الكتـاب" دليـلا
مستشهـدا بالغـر مـن آياتـه
أو "بالحديـث" مفصـلا تفصيـلا
وأغوص في الشعر القديموأنتقي
ماليـس مبتـذلا ولا مجـهـولا
وأكاد أبعث "سيبويه" من البلـى
وذويهمن أهل القـرون الأولـى
وأرى "حمارا" بعـد ذلـك كلـه
رفع المضـاف إليـه والمفعـولا
لاتعجبوا إن صحت يوما صيحـة
ووقعت ما بيـن البنـوك قتيـلا
يامـن يريـد الانتحـار وجدتـه
إن المعلـم لايعيـش طـويـلا


للمدخنين



سأل سيجارته بعد نوبة من السعال:


لماذا تفعلين بي ما تفعلين؟


فأجابت وهي تتحول إلى رماد:


أنا علبٌ ملونة


ومنها أنت تختار ! ؟


هان لأجلي المال والدار


أعاديكم، وتحموني!!!!!! ؟


وبالأموال تفدوني!!!!! ؟


وبالرئتين تُغذوني!!!!! ؟


فعلام تلوموني ؟؟؟


وأنتم لا تعادوني ؟! ؟


إلى الأمراض أدعوكم


تعالوا يا أحبائي


لأقتلكم بوبائي


وأهدافاً لأدوائي


لقد سممت أجوائك


وناري أصبحت دائك


فكم آذيت أبنائك


وكم أحرقت أحشائك


مقامي في الشرايين


كوسواس الشياطين


أنا الأمراض أجمعها


أنا السرطان والقار


أنا سلٌّ وأخطار


وعند الموت أشكال


انا عربي


سجِّلْ
أنا عربي
وتعرفني
مكاتبُ التحقيقِ والجلادُ والمخفرْ
أنا عربي
وأُنكرُ أنني حيٌّ
مخافةَ أنّني أُقبَرْ
أنا عربي
وتحكمني
"بساطيرٌ" وأحذيةٌ
وترقبني
مخافةَ أنني أثأرْ
أنا عربي
وأخشى النطقَ في وطني
فإن أنطِقْ
لساني الحبلُ يشنقني بهِ المخبرْ
أنا عربي
ألا فاضحكْ
ألا فاهزأْ
ولن أغضبْ
فلم يبقى
شعورٌ في الحشا يَغضَبْ

سجّلْ
أنا عربي
وهذي بلوةٌ كبرى
بكبرِ الكونِ
أو أكبرْ
________________

شو هالغزل الجامد

إنتي زينه وماقدك قد .. فرس تلهد.. في جرتها مايلحق حدَ
إنتي زينه ويازينك زين.. قعد بازين..عليه الخمسه ملتمين
إنتي زينه وزينك عالكل..هلالك هل..زي الشوكه وسط الفُل
إنتي زينه ومامنك جوز.. آه يالعزوز..مكانك في قلبي محجوز
***********************
إنتي زينة والنقش مليح.. وفيك نريح ..إنتي أحلي من عقرب ريح
إنتي زينة والجسم بقر.. الراس أكبر.. الجبهه عريضة اتقول صخر
إنتي زينة وعيونك حول.. ياشكل الغول.. في عيونك راني مقتول
إنتي زينة والودن كبيره.. تقول فطيره.. تتصنت بيها علجيره
************************
إنتي زينة أم خشوم كبار.. تقول مطار.. معبي طيارات كثار
إنتي زينة ام لسان طويل.. وطوله ميل.. قدك متفصل تفصيل
إنتي زينة والفم مغاره.. سنونك حاره.. نتمنئ انشوفك صدُاره
إنتي زينة والشعر مبروم.. ياوجه البوم.. شعرك أحرش. والقمل يعوم
***************************
إنتي زينة والصوت غراب.. ينعق عالباب.. وين يمشي يكون خراب
إنتي زينة وعندك شجاعه.. تقول جماعه.. وقت الجد هيَ الفزاعه
إنتي زينة غلبتي الولاد.. في هالبلاد.. سبقتي عنتر بن شداد
إنتي زينة تحطي البرفان.. من السودان.. تشمه تتفكر الأكفان
**********************
إنتي زينة واللبس فضيع.. الذوق رفيع.. لبسك لمرقع ترقيع
إنتي زينة ومحلي خطوتها.. وفي خفتها.. تهتز الارض بمشيتها
يازينه راني المجنون بيك يالحنون الي يحبك عمره مانخون


مبالغة

فار بالغ ذات نهار
وتسلق نافذة الجار
فراى خبزا وراى جبنا
وراى قدرا فوق النار
وراى هرا يلعق لبنا
لعق الامن من غدار
وهو يدير الظهرالعاري
للاضواء وللانوار
والى العتمة ينظر دوماً
نظر العراف المكار
مجترا عظة شوهها
ومعيدا مهترىء شعار
أما الفار فقد غافله
وتحصن في بطن جدار
وغدا في مكمنه غولا
يقرض أكمام الأزهار
واظافره تنبش تنبش
بحثا عن حبات بذار



الثعلب والفار

صادف الثعلب فارا
مرة يجتاز نهرا
وبعينيه دموع
تشتكي هما وقهرا
قال ما للحلو يبكي
هل راى ظلما وغدرا
ام راى سقما وجوعا
ام راى ذلا وفقرا
ان تكن ضاقت عليه
بقعة او مل جحرا
فليهاجر في بلاد
قد ابت حدا وحصرا
وليجد فيها صديقا
مخلصا مثلي وبرا
فرنا الفار اليه
بذكي الطرف شزرا
وتوارى في عميق
من شقوق الارض فورا



يحيا الرئيس

بحيا الرئيس الى الابد..
يحيا هو الفرد الصمد!!
له صفات ربنا.. لكنه له ولد..
به نعوذ من جوى وحاسد اذا حسد..
به نلوذ دائما من فاقه ومن كمد!!
نراه مع عدونا يشع صبرا وجلد!!
لكنه مع كل أهل ارضنا.. كما الاسد!!
نحبه بالطوع أو بالكره ذلك الرشد....
يعيش فى تقشف وفى الفلوس قد زهد!!!
لذلك ربى خصه...بأرصده بلا عدد..
مكتمل وكامل لذلك لا ينتقد..
الصالحون حوله....وليس فيهم من فسد..!!
دوما يصون مالنا وصادق اذا وعد..
قد كان دوما كادحا والحق والجد وجد..
قد كان دوما نابغا وليس فيه من عقد...
وفكره فى صادق القرأن فعلا قد ورد..
واقرأ اذا كذبتنى أخر سوره البلد......!!!!!!!
يا رب طول عمره وعهده ..... الى الابد



مسبحة الرئيس

في ليلة من حالك الليلات

صليت ثم نمت في سبات

وجدت سبحة الرئيس في يدي

قررت ذكر الله, امسكت بالحبات

وجدتني اقول:ذاتي, ثم ذاتي, ثم ذاتي

وبعدها كررت وردا اخر فقلتها لذاتي

كررتها الفا من المرات

ثم انتبهت فجأة وقلت

ذاك حلم ليل سيئ ما اقبحه

هل يملك الرئيس اصلا مسبحة !!!!؟


حديث الابواب
(1)



(كُنّا أسياداً في الغابة.

قطعونا من جذورنا.

قيّدونا بالحديد. ثمّ أوقفونا خَدَماً على عتباتهم.

هذا هو حظّنا من التمدّن.)

ليس في الدُّنيا مَن يفهم حُرقةَ العبيد

مِثلُ الأبواب !

(2)

ليس ثرثاراً.

أبجديتهُ المؤلّفة من حرفين فقط

تكفيه تماماً

للتعبير عن وجعه:

( طَقْ ) ‍!

(3)

وَحْدَهُ يعرفُ جميعَ الأبواب

هذا الشحّاذ.

ربّما لأنـه مِثلُها

مقطوعٌ من شجرة !

(4)

يَكشِطُ النجّار جِلدَه ..

فيتألم بصبر.

يمسح وجهَهُ بالرَّمل ..

فلا يشكو.

يضغط مفاصِلَه..

فلا يُطلق حتى آهة.

يطعنُهُ بالمسامير ..

فلا يصرُخ.

مؤمنٌ جدّاً

لا يملكُ إلاّ التّسليمَ

بما يَصنعهُ

الخلاّق !

(5)

( إلعبوا أمامَ الباب )

يشعرُ بالزَّهو.

السيّدةُ

تأتمنُهُ على صغارها !

(6)

قبضَتُهُ الباردة

تُصافِحُ الزائرين

بحرارة !

(7)

صدرُهُ المقرور بالشّتاء

يحسُدُ ظهرَهُ الدّافىء.

صدرُهُ المُشتعِل بالصّيف

يحسدُ ظهرَهُ المُبترد.

ظهرُهُ، الغافِلُ عن مسرّات الدّاخل،

يحسُدُ صدرَهُ

فقط

لأنّهُ مقيمٌ في الخارِج !

(Cool

يُزعجهم صريرُه.

لا يحترمونَ مُطلقاً..

أنينَ الشّيخوخة !

(9)

ترقُصُ ،

وتُصفّق.

عِندَها

حفلةُ هواء !

(10)

مُشكلةُ باب الحديد

إنّهُ لا يملِكُ

شجرةَ عائلة !

(11)

حَلقوا وجهَه.

ضمَّخوا صدرَه بالدُّهن.

زرّروا أكمامَهُ بالمسامير الفضّية.

لم يتخيَّلْ،

بعدَ كُلِّ هذهِ الزّينة،

أنّهُ سيكون

سِروالاً لعورةِ منـزل !

(12 )

طيلَةَ يوم الجُمعة

يشتاق إلى ضوضاء الأطفال

بابُ المدرسة.

طيلةَ يوم الجُمعة

يشتاقُ إلى هدوء السّبت

بابُ البيت !

(13)

كأنَّ الظلام لا يكفي..

هاهُم يُغطُّونَ وجهَهُ بِستارة.

( لستُ نافِذةً يا ناس ..

ثُمّ إنني أُحبُّ أن أتفرّج.)

لا أحد يسمعُ احتجاجَه.

الكُلُّ مشغول

بِمتابعة المسرحيّة !

(14)

أَهوَ في الدّاخل

أم في الخارج ؟

لا يعرف.

كثرةُ الضّرب

أصابتهُ بالدُّوار !

(15)

بابُ الكوخ

يتفرّجُ بكُلِّ راحة.

مسكينٌ بابُ القصر

تحجُبُ المناظرَ عن عينيهِ، دائماً،

زحمةُ الحُرّاس !

(16)

(يعملُ عملَنا

ويحمِلُ اسمَنا

لكِنّهُ يبدو مُخنّثاً مثلَ نافِذة.)

هكذا تتحدّثُ الأبوابُ الخشَبيّة

عن البابِ الزُّجاجي !

(17)

لم تُنْسِهِ المدينةُ أصلَهُ.

ظلَّ، مثلما كان في الغابة،

ينامُ واقفاً !

(18)

المفتاحُ

النائمُ على قارعةِ الطّريق ..

عرفَ الآن،

الآن فقط،

نعمةَ أن يكونَ لهُ وطن،

حتّى لو كان

ثُقباً في باب!

(19)

(- مَن الطّارق ؟

- أنا محمود .)

دائماً يعترفون ..

أولئكَ المُتّهمون بضربه !

(20)

ليسَ لها بيوت

ولا أهل.

كُلَّ يومٍ تُقيم

بين أشخاصٍ جُدد..

أبوابُ الفنادق !

(21)

لم يأتِ النّجارُ لتركيبه.

كلاهُما، اليومَ،

عاطِلٌ عن العمل !

(22)

- أحياناً يخرجونَ ضاحكين،

وأحياناً .. مُبلّلين بالدُّموع،

وأحياناً .. مُتذمِّرين.

ماذا يفعلونَ بِهِم هناك ؟!

تتساءلُ

أبوابُ السينما.

(23)

(طَقْ .. طَقْ .. طَقْ )

سدّدوا إلى وجهِهِ ثلاثَ لكمات..

لكنّهم لم يخلعوا كَتِفه.

شُرطةٌ طيّبون !

(24)

على الرّغمَ من كونهِ صغيراً ونحيلاً،

اختارهُ الرّجلُ من دونِ جميعِ أصحابِه.

حَمَلهُ على ظهرِهِ بكُلِّ حنانٍ وحذر.

أركَبهُ سيّارة.

( مُنتهى العِزّ )..قالَ لنفسِه.

وأمامَ البيت

صاحَ الرّجُل: افتحوا ..

جِئنا ببابٍ جديد

لدورةِ المياه !

(25)

- نحنُ لا نأتي بسهولة.

فلكي نُولدَ،

تخضعُ أُمّهاتُنا، دائماً،

للعمليّات القيصريّة.

يقولُ البابُ الخشبي،

وفي عروقه تتصاعدُ رائِحةُ المنشار.

- رُفاتُ المئات من أسلافي ..

المئات.

صُهِرتْ في الجحيم ..

في الجحيم.

لكي أُولدَ أنا فقط.

يقولُ البابُ الفولاذي !

(26)

- حسناً..

هوَ غاضِبٌ مِن زوجته.

لماذا يصفِقُني أنـا ؟!

(27)

لولا ساعي البريد

لماتَ من الجوع.

كُلَّ صباح

يَمُدُّ يَدَهُ إلى فَمِـه

ويُطعِمُهُ رسائل !


descriptionقصائد ساخره اتمنى تعجبكم Emptyرد: قصائد ساخره اتمنى تعجبكم

more_horiz

مشكور اخي محسن على هذه الابيات الجميله
تسلم الايادي

descriptionقصائد ساخره اتمنى تعجبكم Emptyرد: قصائد ساخره اتمنى تعجبكم

more_horiz
مشكور عالمرور
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد