لماذا نتسرع بالحكم على الآخرين ؟ للنقاش
سؤال الكل يردده ولكن من منا حاول الاجابه عليه .او على الاقل حاول ان يعقل عقله وان لا يتسرع باصدار احكام غيابيه على الآ خرين ,
فسوف اضرب مثالا نراه كثيرا بحياتنا العاديه , ويتكرر بشكل غريب دون الاستفاده من عمليه التكرار , نرى من بعيد شخصا قد يتميز ببعض المواصفات عن غيره وقد تكون الموصفات عاديه جدا ولكنها برزت لعدم توفرها بالمحيطين به اما لانه منحهة الله اي خلقت معه او اكتسبها بفضل من الله من مدرسه الحياةوغاليا يكون في البدايه هناك عائق التعرف اليه من قرب ولاي سبب كان ,او تجدنا نحفز من مقابلته شخصا خوفا من رده لنا لاننا اطلقنا حكما مستعجلا بأنه مغتر بما وفقه الله اليه من مزايا ونحن لا نعلم بأننا وضعنا الحواجز بسبب هذا الحكم العاجل ,فتدور الايام ويتبدل الاعجاب الى مقت وقد يصل الى الكراهه لا ننا ننظر ليه انه انسان مغرور ومتعالي,وعندما يشاء الله ينكسر ذلك الحاجز عقبة التعارف ونتقرب ليه فأذا بنا ننصدم لاننا وجدنا شخصا غير مارسم بمخيلتنا ,شخص متواضع الى ابعد الحدود يمقت الغرور والتكبر ويقدر الاخوه ويبذل لكسب القلوب بكل مايملك من طاقه فنندم على تلك الايام والتي لم نعرفه فيها من قرب وعندها نندم على ذلك الحكم المستعجل ونأخذ تعهد على انفسنا بأن لانعود اليه ولكن سرعان مانعود ونصدر حكما آخر لشخص آخر هو برىء من ضنوننا الخاطئه فتستمر الحكايه ويتضح لنا أن الندم لا يفيد.
سؤال الكل يردده ولكن من منا حاول الاجابه عليه .او على الاقل حاول ان يعقل عقله وان لا يتسرع باصدار احكام غيابيه على الآ خرين ,
فسوف اضرب مثالا نراه كثيرا بحياتنا العاديه , ويتكرر بشكل غريب دون الاستفاده من عمليه التكرار , نرى من بعيد شخصا قد يتميز ببعض المواصفات عن غيره وقد تكون الموصفات عاديه جدا ولكنها برزت لعدم توفرها بالمحيطين به اما لانه منحهة الله اي خلقت معه او اكتسبها بفضل من الله من مدرسه الحياةوغاليا يكون في البدايه هناك عائق التعرف اليه من قرب ولاي سبب كان ,او تجدنا نحفز من مقابلته شخصا خوفا من رده لنا لاننا اطلقنا حكما مستعجلا بأنه مغتر بما وفقه الله اليه من مزايا ونحن لا نعلم بأننا وضعنا الحواجز بسبب هذا الحكم العاجل ,فتدور الايام ويتبدل الاعجاب الى مقت وقد يصل الى الكراهه لا ننا ننظر ليه انه انسان مغرور ومتعالي,وعندما يشاء الله ينكسر ذلك الحاجز عقبة التعارف ونتقرب ليه فأذا بنا ننصدم لاننا وجدنا شخصا غير مارسم بمخيلتنا ,شخص متواضع الى ابعد الحدود يمقت الغرور والتكبر ويقدر الاخوه ويبذل لكسب القلوب بكل مايملك من طاقه فنندم على تلك الايام والتي لم نعرفه فيها من قرب وعندها نندم على ذلك الحكم المستعجل ونأخذ تعهد على انفسنا بأن لانعود اليه ولكن سرعان مانعود ونصدر حكما آخر لشخص آخر هو برىء من ضنوننا الخاطئه فتستمر الحكايه ويتضح لنا أن الندم لا يفيد.