في خبر عاجل تناقلته العقول السوية و رددته النفوس الأبية وصلنا خبر وقوع مجزرة في هذه الدنيا على يد البشر , فقد تم قتل الأخلاق الحسنة بكل برودة دم من بعض المُجرمين , و حسب المعلومات التي وصلتنا فقد عرفنا بعض تفاصيل هذه المجزرة البشعة
تشير الأخبار إلى أن (( الصدق )) تم قتله من قبل عشاق الكذب , ففي البداية كانت الصدق يتجول على ألنسة الناس و يسري في دمائهم إلى أتى بعض قطاع الشوارع من الكذابين فقاموا بتوجيه طعنات مُتتالية للصدق الذي لفظ أنفاسه الأخيرة على يد المُجرم المُخضرم (( كذبذب ))
أما (( الحياء )) فقد تم قتله من قبل لصوص (( التبرج )) الذين قاموا بإختطاف الحياء و وضعه في سجن (( التخلف )) الكائن في مدينة (( الرجعية )) و الذي وصفه أهل العري بإن أهل تلك المدينة يحبون التخلف و الرجعية فما كان من عصابات المُجرم (( أبو عاري )) إلا أن قام بإختطاف الحياء ليجول عدوه (( تبرج )) في الطرقات و المدارس و البيوت فلباسه القصير الكاشف للمفاتن و الهاتك للستر
أما السيد (( رجولة )) فقد تم إعدامه من قبل أشباه الرجال الذين قاموا بنزع ملابسه الرجولية و إرغامه على إرتداء جينز ضيق جداً جداً مما أدى لضمور شديد في العظام السفلى للسيد (( رجولة )) و من ثم قاموا بثقب أذنه و وضع (( حلق سام )) فيه و كانت الطلقة الأخيرة من خلال إطلاق رصاصة قاتلة من عيار (( هوى )) أصابت قلبه إصابة خطيرة نزعت من خلاله أي معنى للإلتزام من قلبه و فتحت فيه مسارات للهوى و الإنحراف
أما الجريمة المقززة هي التي حدثت للعجوز الصابرة (( إنسانية )) التي طلبوا منها التوقيع على وثيقة تمنعها من الدخول لأي مكان تسلب فيه الحقوق و تقتل فيه النساء و الأطفال فأبت ذلك فقاموا بإغتصابها في (( الأمم المتحدة )) و من ثم رموها عارية بالقرب من منزلها المُتواجد في كل (( ضمير حي ))
و بعد هذه المجزرة أدان كل العالم ذلك ما عدا (( إبليس )) الذي لم يقبل الإدانة و إستخدم (( ال vito )) واصفاً ما جرى بإنه دفاع عن النفس حيث أوضح أن الأخلاق كانت تستفز المُجرمين و تستحقر المُخربين و تحارب أهل الرذيلة مما يشكل خرقاً لكافة قوانين جمعية الأخلاق السيئة
تشير الأخبار إلى أن (( الصدق )) تم قتله من قبل عشاق الكذب , ففي البداية كانت الصدق يتجول على ألنسة الناس و يسري في دمائهم إلى أتى بعض قطاع الشوارع من الكذابين فقاموا بتوجيه طعنات مُتتالية للصدق الذي لفظ أنفاسه الأخيرة على يد المُجرم المُخضرم (( كذبذب ))
أما (( الحياء )) فقد تم قتله من قبل لصوص (( التبرج )) الذين قاموا بإختطاف الحياء و وضعه في سجن (( التخلف )) الكائن في مدينة (( الرجعية )) و الذي وصفه أهل العري بإن أهل تلك المدينة يحبون التخلف و الرجعية فما كان من عصابات المُجرم (( أبو عاري )) إلا أن قام بإختطاف الحياء ليجول عدوه (( تبرج )) في الطرقات و المدارس و البيوت فلباسه القصير الكاشف للمفاتن و الهاتك للستر
أما السيد (( رجولة )) فقد تم إعدامه من قبل أشباه الرجال الذين قاموا بنزع ملابسه الرجولية و إرغامه على إرتداء جينز ضيق جداً جداً مما أدى لضمور شديد في العظام السفلى للسيد (( رجولة )) و من ثم قاموا بثقب أذنه و وضع (( حلق سام )) فيه و كانت الطلقة الأخيرة من خلال إطلاق رصاصة قاتلة من عيار (( هوى )) أصابت قلبه إصابة خطيرة نزعت من خلاله أي معنى للإلتزام من قلبه و فتحت فيه مسارات للهوى و الإنحراف
أما الجريمة المقززة هي التي حدثت للعجوز الصابرة (( إنسانية )) التي طلبوا منها التوقيع على وثيقة تمنعها من الدخول لأي مكان تسلب فيه الحقوق و تقتل فيه النساء و الأطفال فأبت ذلك فقاموا بإغتصابها في (( الأمم المتحدة )) و من ثم رموها عارية بالقرب من منزلها المُتواجد في كل (( ضمير حي ))
و بعد هذه المجزرة أدان كل العالم ذلك ما عدا (( إبليس )) الذي لم يقبل الإدانة و إستخدم (( ال vito )) واصفاً ما جرى بإنه دفاع عن النفس حيث أوضح أن الأخلاق كانت تستفز المُجرمين و تستحقر المُخربين و تحارب أهل الرذيلة مما يشكل خرقاً لكافة قوانين جمعية الأخلاق السيئة