ذات يوم من عام 2008 قررت أن أمنح جسدي و جيبي راحة من مضغ القات ...الشجرة الخبيثة و الملعونة والمدمرة ...قررت التنزه في شوارع صنعاء قدر المستطاع أي نزهة سريعة اكتشفت التالي:
1.القات: لست أدري هل أصلها يمني ولكني أشك في ذلك إنما اليمانيون يعشقون التقليد والاستنساخ في الأمور التي تضرهم...إنها ذات آثار مدمرة من الناحية الصحية والاجتماعية والاقتصادية وأيضاً وهو الأخطر من ناحية الموارد المائية والمادية و الطاقة الحرارية وغيرها من الطاقات .فنحن نصرف مليارات الدولارات هباء منثورا ومليارات الساعات ونجد أن شجرة القات تتوسع بإضطراد كمي ونوعي على حساب الزراعات الأخرى من غير حساب أو تبصير وتدبير .شوارع ممتلئة بناس أو جانهم مملؤة بالقات وكأنهم حيوانات ناطقة ..أنا واحد منهم .. محلات مختلفة أصحابها و معظم زبائنها مخزنين قات ..مناظر غير طبيعية تنم عن ضعف وعي بمدى خطورة هذه الشجرة الخبيثة..ثم ما أدراك أيها اليماني بالسموم اللعينة والقاتلة التي تستخدم في تسريع زراعة القات بهدف جني أكبر قدر من الربح .. متى نحاول جميعا على نشر ثقافة أضرار القات ؟؟
2.الصيدليات:المتمعن في أوضاع اليمن سيدهش حينما يعرف إذا عدد الصيدليات في اليمن تفوق عدد الصيدليات في الكثير من الدول الأخرى وبالذات الدول المتقدمة وهذا يعني أننا مغرمون بالأدوية كوننا مصابون بالأمراض العادية والمستعصية ..يعني شعب مريض واهن والله يعين الجميع .
3.الاتصالات : كذلك مكاتب الاتصالات إعدادها مخيف و هذا يعني أننا شعب يحب الثرثرة بالفاضي والمليان و عمال على بطال ومن غير مناسبة يبدو إننا في اليمن نحب أن ننفق في الاتجاهات غير المفيدة.
4.البقالات: وهي أيضا كثيرة وهذا يعني أننا اليمانيون شعب أكول أي أننا نحب الأكل في ال24 ساعة أكثر من الأوقات المخصصة وهي 3 أوقات إن لم يكن وقتان والثالث هو لتناول الفواكه والألبان والعصائر (وهو وقت العشاء).
5.كهرباء طفي لصي: راح الوزير خرج الوزير المختص بالكهرباء وجاء وزير جديد الكهرباء في عهد الوزير الأسبق أفضل من الوزير الحالي والجديد ..وزير يلعب ووزير منكب على عمله ولكن معظم وزراء اليمن لا يفكرون إلا بآخر موديلات السيارات والملابس والرحلات وبدلات الرحلات ...ولا يؤدون مهامهم بصورة سليمة و طبيعية و خصوصاً في المجالات الأساسية المرتبطة بحياة الناس كالكهرباء و المياه والغذاء والصحة والتجارة وغيرها وكما قال ذات يوم الأستاذ القدير عميد الأدب و الشعر اليمني الدكتور عبدالعزيزالمقالح إن اليمن منذ 26 سبتمبر 1962 أنفقت على الكهرباء بما ينير كل دول الجزيرة و الخليج ولكن لازالت الكهرباء اليمنية عاجزة عن تأدية دورها في تقديم خدماتها العادية والبسيطة للمواطن اليمني .والسؤال المحير لنا هو :متى تنتهي معاناة اليمن من المياه والكهرباء ؟ والكهرباء في العصر الحديث هي عماد التطور والرقي ...وليتني أعلم من الذي يتحمل مسؤولية تخريب مكونات المنزل اليمني (من تلفزيونات ,تكييفات , ثلاجات وغيرها من الأجهزة).
6.دم يماني رخيص من غير أحم ولا دستور:
دمكم أيها اليمانيون أصبح رخيصاً إن لم يكن من غير قيمة أو ثمن ..دمكم أيها اليمانيون مداساً في كل مكان ...هناك في بلاد الفرنجة يذهب الدم اليماني من غير سؤال وعناء ولا أحد يهتم بالأمر حتى الممثلين الرسميين لليمن في الخارج...وهناك في بلاد العرب أيضاً الدم اليمني ليس له قيمة ...قتل وحرق واختطاف لك أيها اليماني .سؤالنا: لماذا اليماني ماله أحد يسأل عنه ؟أين السفارات و أين الحكومة اليمانية أليست من وظائفهم السؤال عن اليماني في مهاجرة و أماكن تواجده والاهتمام به في كل زمان ومكان ؟
1.القات: لست أدري هل أصلها يمني ولكني أشك في ذلك إنما اليمانيون يعشقون التقليد والاستنساخ في الأمور التي تضرهم...إنها ذات آثار مدمرة من الناحية الصحية والاجتماعية والاقتصادية وأيضاً وهو الأخطر من ناحية الموارد المائية والمادية و الطاقة الحرارية وغيرها من الطاقات .فنحن نصرف مليارات الدولارات هباء منثورا ومليارات الساعات ونجد أن شجرة القات تتوسع بإضطراد كمي ونوعي على حساب الزراعات الأخرى من غير حساب أو تبصير وتدبير .شوارع ممتلئة بناس أو جانهم مملؤة بالقات وكأنهم حيوانات ناطقة ..أنا واحد منهم .. محلات مختلفة أصحابها و معظم زبائنها مخزنين قات ..مناظر غير طبيعية تنم عن ضعف وعي بمدى خطورة هذه الشجرة الخبيثة..ثم ما أدراك أيها اليماني بالسموم اللعينة والقاتلة التي تستخدم في تسريع زراعة القات بهدف جني أكبر قدر من الربح .. متى نحاول جميعا على نشر ثقافة أضرار القات ؟؟
2.الصيدليات:المتمعن في أوضاع اليمن سيدهش حينما يعرف إذا عدد الصيدليات في اليمن تفوق عدد الصيدليات في الكثير من الدول الأخرى وبالذات الدول المتقدمة وهذا يعني أننا مغرمون بالأدوية كوننا مصابون بالأمراض العادية والمستعصية ..يعني شعب مريض واهن والله يعين الجميع .
3.الاتصالات : كذلك مكاتب الاتصالات إعدادها مخيف و هذا يعني أننا شعب يحب الثرثرة بالفاضي والمليان و عمال على بطال ومن غير مناسبة يبدو إننا في اليمن نحب أن ننفق في الاتجاهات غير المفيدة.
4.البقالات: وهي أيضا كثيرة وهذا يعني أننا اليمانيون شعب أكول أي أننا نحب الأكل في ال24 ساعة أكثر من الأوقات المخصصة وهي 3 أوقات إن لم يكن وقتان والثالث هو لتناول الفواكه والألبان والعصائر (وهو وقت العشاء).
5.كهرباء طفي لصي: راح الوزير خرج الوزير المختص بالكهرباء وجاء وزير جديد الكهرباء في عهد الوزير الأسبق أفضل من الوزير الحالي والجديد ..وزير يلعب ووزير منكب على عمله ولكن معظم وزراء اليمن لا يفكرون إلا بآخر موديلات السيارات والملابس والرحلات وبدلات الرحلات ...ولا يؤدون مهامهم بصورة سليمة و طبيعية و خصوصاً في المجالات الأساسية المرتبطة بحياة الناس كالكهرباء و المياه والغذاء والصحة والتجارة وغيرها وكما قال ذات يوم الأستاذ القدير عميد الأدب و الشعر اليمني الدكتور عبدالعزيزالمقالح إن اليمن منذ 26 سبتمبر 1962 أنفقت على الكهرباء بما ينير كل دول الجزيرة و الخليج ولكن لازالت الكهرباء اليمنية عاجزة عن تأدية دورها في تقديم خدماتها العادية والبسيطة للمواطن اليمني .والسؤال المحير لنا هو :متى تنتهي معاناة اليمن من المياه والكهرباء ؟ والكهرباء في العصر الحديث هي عماد التطور والرقي ...وليتني أعلم من الذي يتحمل مسؤولية تخريب مكونات المنزل اليمني (من تلفزيونات ,تكييفات , ثلاجات وغيرها من الأجهزة).
6.دم يماني رخيص من غير أحم ولا دستور:
دمكم أيها اليمانيون أصبح رخيصاً إن لم يكن من غير قيمة أو ثمن ..دمكم أيها اليمانيون مداساً في كل مكان ...هناك في بلاد الفرنجة يذهب الدم اليماني من غير سؤال وعناء ولا أحد يهتم بالأمر حتى الممثلين الرسميين لليمن في الخارج...وهناك في بلاد العرب أيضاً الدم اليمني ليس له قيمة ...قتل وحرق واختطاف لك أيها اليماني .سؤالنا: لماذا اليماني ماله أحد يسأل عنه ؟أين السفارات و أين الحكومة اليمانية أليست من وظائفهم السؤال عن اليماني في مهاجرة و أماكن تواجده والاهتمام به في كل زمان ومكان ؟