منتدى مدينة الملوك - مديرية جبن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدينة الملوك - مديرية جبندخول

منتدى مدينة الملوك - مديرية جبن


descriptionمن مذكرات  الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر Emptyمن مذكرات الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر

more_horiz

[بوابة اليمن]
[2007-11-20 14:30:03]
هذا الرجل خطير

بعد أن قدم القاضي الارياني استقالته من رئاسة المجلس الجمهوري وقدمت استقالتي وأنا في خمر، تم تكوين مجلس القيادة، وأعلنت الأحكام العرفية وتجمد مجلس الشوري وتعطل الدستور، وعلي أساس أن هذه الحالة مؤقتة لمدة ستة أشهر ويعود الحكم المدني ومجلس الشوري والعمل بالدستور ويختار مجلس جمهوري كما اتفقنا علي ذلك قبل الانقلاب مع إبراهيم الحمدي والضباط وسنان أبو لحوم ومن حضر معنا.

كان تجميد مجلس الشوري وتعليق الدستور خطوات لاحقة اتخذها إبراهيم الحمدي من مجلس القيادة ولم نتفق عليها ولا جري أي حوار بيننا بشأنها لكن الحمدي استند علي الاستقالة واتخذ هذا الموقف علي أساس أنه ما دام رئيس مجلس الشوري قد قدم استقالته وقد أعلنت حالة طوارئ ونحن في فترة انتقالية فإن حالة الطوارئ تستدعي هذه الإجراءات.

بدأ الرئيس الحمدي يختلف مع مجاهد أبو شوارب وبيت أبو لحوم وجاءوا لي وأنا في صنعاء وكانوا لا يزالون أقوياء وأعضاء في مجلس القيادة وقادة في الوحدات العسكرية يحاولون استقطابي إلي صفهم للتخلص من إبراهيم الحمدي قلت لهم: أنتم أقنعتمونا به وبالحركة والآن تريدون أن تتخلصوا من إبراهيم الحمدي من أجل يصفي الجو للبعث، لا لست معكم في هذا. وحاولوا معي مرات كثيرة ورفضت. وتصاعد خلافهم مع إبراهيم الحمدي وبدأ يضايقهم من مناصبهم من مجلس القيادة ومن الوحدات العسكرية التي كانوا فيها، والتي تمكن من خلخلتها وكسب ضباطها حتي إن علي أبو لحوم ما شعر إلا والضباط كلهم ضده ومنعوه من دخول الوحدة العسكرية في العرضي.

وعندما أعلن بيان بتغيير بيت أبو لحوم من قيادة الجيش يوم 27 نيسان (إبريل) 1975م، عارضت ذلك وهذا اليوم أصبح اسمه يوم الجيش، الذي سماه الحمدي، واعتبر عيداً يحتفل به كل عام، وحينما جاءت لي الأخبار وأنا في مجلس الشوري قمت من القاعة إلي مكتبي واتصلت بالحمدي تلفونياً وجرت بيني وبينه مشادة قوية، وبعدها أقصي العميد مجاهد أبو شوارب من منصبه القيادي العسكري وكان في الصين وعاد من الصين ونزل في مطار جده، ثم اتجه براً إلي حجة مركز المحافظة حيث كان أيضاً محافظاً لها، وقام بترتيب الأمور في حجة ثم اتجه إلي خمر واشتد الخلاف مع إبراهيم، ولم أعد أطمئن له وتذكرت ما كان يبلغني به مجاهد وبيت أبو لحوم من قبل أنهم اكتشفوا أن هذا الرجل خطير، فخرجت إلي خمر بعد خروج مجاهد بحوالي شهرين تقريباً أو أقل.

الخلافات مع الحمدي

عندما خرجت الي خمر بدأ مسار المعارضة يأخذ موقفاً قوياً حيث استقطبنا القبائل وقليلاً من العسكر فكانت المناطق من بعد ريدة إلي صعدة معنا أما حجة فحصل من أهلها مقاومة لكنهم سرعان ما تخاذلوا وخذلوا مجاهد الذي كان يستند إليهم وقدم لهم الخدمات.

وفي هذه الأثناء قام بعض الأشخاص بوساطات لحل الخلاف وأكثر من قام بهذا الدور القاضي عبد الله الحجري لكنها كانت وساطات استسلامية ونصائح ليس فيها شيء مقابل شيء. وكانت لنا شروط وفي مقدمتها إعادة الحياة الدستورية والحكم المدني بحسب الاتفاق الذي تقرر علي أساسه التغيير.

والقاضي الحجري كانت وساطته تهدئه واستسلاماً وكان يقول: خلاص تعاملوا مع هذا الإنسان ولا تطلعوا المحرة لا تتركوه وحاولوا تمسكوه وتتعايشون معه لا تطلبوا منه أكثر مما يطيق. وكان يستعمل (لا تطلعوا المحره) لأنه سيحصل كذا وكذا، كما خرج لنا من الوسطاء بعض المشائخ منهم عبدالخالق الطلوع ومحمد يحيي الرويشان وكان صديقًا للحمدي، ومحمد حسن دماج وعبد الله دارس وكانوا يحملون نفس الرأي الذي كان يحمله القاضي عبدالله الحجري. كانوا يحاولون ثنينا عن المعارضة مقابل أن الحمدي سوف يسمعنا ونحن نتعاون معه ونكون وإياه يداً واحدة، كما بعث إلينا الأستاذ أحمد محمد نعمان برسالة ينصح فيها بالتعاون الصادق والحذر والحيطة من الذين يسعون للفرقة بيني وبين الحمدي ويشرح فيها عن مواقفه.

واستمرت الوساطات ومحاولة تقريب وجهات النظر اثناء أدائنا فريضة الحج مع إبراهيم الحمدي من قبل المسؤولين في المملكة، وأعتقد أننا لم نتفق علي شيء محدد وعلي أساس أن نتواصل هنا وهناك ونحل الخلاف ! لكن الموقف اشتد عندما أقدم الحمدي علي حل مجلس الشوري في 22 تشرين الاول (أكتوبر) 1975م وخرجت المظاهرة (لا شوري بعد اليوم) وكنت حينها في خمر والتواصل منقطع مع الحمدي، ومجاهد الذي كان أول من شد الموقف مع الحمدي وكان يدخل صنعاء ويلتقي مع الحمدي ويجري محادثات للمصالحة.

وفي هذه الأثناء والمعارضة للحمدي في أشدها خرج إلي خمر الأمير تركي ابن فيصل بن عبد العزيز وعندما وصل إلينا كان أكثر ما ركزنا عليه هو إظهار استياء الناس من الحمدي والتفافهم حولنا، وصادف وجوده التقاء القبائل فيما أسموه مؤتمر (خمر الثاني) وفعلاً رأي وسمع ما لم يكن يتوقع مما جعله يقول: هنا الدولة هنا اليمن، لأنه رأي وجوه مشائخ اليمن وقد حاول أن يقرب وجهات النظر ويخفف من حدة الخلاف، ولست أذكر تفاصيل ما جري بيننا من محادثات لكنها كانت تصب في اتجاه تنقية الأجواء وتجاوز الخلافات والتصالح مع الحمدي.

واستمرت الخلافات طوال عامي 1976م، 1977م. وفي هذه الأثناء قتل القاضي عبدالله الحجري في لندن وظهرت إشاعات بأن الحمدي تآمر عليه، وكان التصاق القاضي عبدالله الحجري بالحمدي وتأييده له قد أوجد بيننا وبينه هوة، لأن وجوده في جانب الحمدي كان يخدم الأخير خدمة كبيرة، وكنا ننصح الحجري بالابتعاد عن الحمدي لكنه كان يرفض نصائحنا، لذلك لم يمثل قتله إضعافاً لنا لأنه كان يعتبر في تلك الفترة سنداً ودعماً وظهيراً للحمدي.

الدور السعودي في دعم الحمدي

كان موقف السعودية مؤيداً لأنقلاب 13 حزيران (يونيو) 1974 ولا أعتقد انه كان لها دور في التخطيط للحركة، ولكن يبدو أنه كان هناك سر بينهم وبين إبراهيم الحمدي لأنهم كانوا ضائقين بالقاضي عبد الرحمن الارياني، وكانوا علي علاقة بإبراهيم الحمدي ومعجبين بشخصيته، وقد دعموه في البداية، وعندما بدأ الخلاف بيننا وبين إبراهيم حاولوا التوسط وتقريب وجهات النظر، وكانوا حريصين أن أظل موجوداً في الدولة لكنهم في الوقت نفسه حريصون أن لا نهز وضع إبراهيم الحمدي أو نفرض عليه شروط أشخاص وكانت ثقتهم بالحمدي كبيرة ووساطتهم علي أساس أن نتصالح وأكون معه، وفي الوقت الذي كانوا ينصحوني بعدم معارضة الحمدي كانوا ينصحونه أيضاً أن لا يصعد الموقف معنا وكانوا علي ثقة أنه معهم ويستند إليهم وكان يطرح عليهم أنه يريد بناء دولة، ونحن مراكز قوي ولا بد أولاً أن يتخلص من مراكز القوي ليستطيع بناء دولة وهذا بخلاف رغبتهم، وكانت القيادة السعودية ترغب بوجود حاكم قوي يستطيعون أن يدعموه وهو في أيديهم وقادر علي التعامل معهم بدلاً من الفوضي.

وكان ما يطرحه الحمدي يلقي تجاوباً من المثقفين والشباب داخل اليمن وخارجة خاصة وأنه كان خطيبا مفوها ومؤثراً.

وخلال فترة الخلاف لم ينقطع تواصلنا مع المسؤولين في المملكة ولم تنقطع وساطتهم بيننا وبين الحمدي، فقد كان سفيرهم بصنعاء دائم التردد علينا لهذا الغرض، وقبل مقتل الحمدي أبلغنا السفير السعودي عزمنا علي زيارة السعودية وتوجهنا براً إلي الطائف مع مجموعه من المشائخ من كل مكان، في شهر رمضان قبل مقتل الحمدي بشهرين أو أقل لنؤكد لهم أننا رافضون للحمدي، وأننا مستندون إلي القاعدة الشعبية، وبقينا في الطائف حوالي ثلاثة أسابيع أو أكثر، وكان محسن اليوسفي يتحرك بين صنعاء والطائف من أجلنا وهو وزير الداخلية وذلك في محاولة لتسوية الخلاف بيننا وبين إبراهيم الحمدي خاصة بعد أن ساورهم القلق من سياسات الحمدي، الذي كان يلعب علي الحبلين فقد كان يظهر للسعوديين أنه مستند إليهم، وكانوا يدعمونه ومتمسكين به فعلاً خاصة بعد أن تخلص من مجاهد ومحسن العيني وبيت أبو لحوم والتيار البعثي في الوقت الذي بدأ بإقامة العلاقات مع النظام في عدن وإحلال الناصريين بدلاً عن البعثيين في مؤسسات الدولة، فبعد أن تظاهر لهم أنه كان يخدمهم بتصفية البعث الذي كانوا علي عداء معه وقدموا له الدعم والتأييد إذا به يحل الناصريين بدلاً عنهم، والسعوديون لا يختلف موقفهم من الناصريين عن موقفهم من البعث إلا أنهم كانوا يعتبرون الناصريين ضعفاء في تلك الفترة.

انقلاب الغشمي

كان أحمد الغشمي يتبني نفس موقف الحمدي ضدنا، اي نهج ابعاد المشائخ عن السلطة، وعندما بدأ بالإعداد لحركته لم يكن بيننا وبينه أي تفاهم أو تقارب أو حتي مجرد إيحاء بما ينوي فعله، ولهذا كان مقتل الحمدي مفاجئا لنا وقد استقبلت النبأ باستياء شديد فهذه جريمة وما كان يجب أن تصل الأمور إلي هذا الحد.

وبقدر ما كان القتل جريمة استنكرناها، فإن التغطية القبيحة التي صاحبت الجريمة اعتبرناها أشد قبحاً وقد أدنتها وبعثت في ليلتها رسالة حملها الأخ علي شويط قلت لهم فيها أن التغطية مشينة وغير مشرفة، لأنه كان يجب أن تعلنوا أنكم قمتم بانقلاب وتعلنوا مبرراته بدل البكاء والأناشيد العسكرية وهذا الكذب والتغطية القبيحة.

دخل مجاهد أبو شوارب بعد الانقلاب والتقي بالغشمي، الذي لم يفتح معنا أي حوار وإن كان قد بعث لنا من يطمئننا ويؤكد لنا أن الخلاف الذي كان موجوداً بيننا وبين الحمدي قد انتهي، ويطلب منا أن نبقي في خمر، وأن لا ندخل صنعاء، حتي المشائخ الذين كانوا مقاطعين صنعاء طلب منا أن نبلغهم أن لا يدخلوا صنعاء، حتي أن الشيخ أحمد ناصر الذهب وكان من المشائخ الذين كانوا عندي في خمر دخل بعد مقتل الحمدي وأرجعه الغشمي قبل أن يدخل صنعاء وجلس في قرية القابل شمال العاصمة.

وظل الغشمي يطلب منا التريث وان لا ندخل صنعاء وانه سوف يلتقي بنا كضيوف في بيته في ضلاع، والتقينا به وأكد لنا أنه معنا وأننا وإياه في خط واحد وعلينا أن نؤجل أي شيء، وقال: اتركوا لي فرصة!!

وعندما أعلن إنشاء مجلس الشعب التأسيسي أظن أنه أشعرنا بذلك مسبقاً، ولم يكن عندي أي مطالب علي أحمد الغشمي حتي يتبين موقفه.

مقتل الغشمي والموقف من انتخاب المقدم علي عبدالله صالح

بعد مقتل الغشمي قررنا دخول صنعاء قلنا لا ننتظر حتي تأتي تعليمات ممن سيأتي بعده تمنعنا من الدخول ولم يكن لدينا أي محظور أمني ووصلنا صنعاء يوم دفن الغشمي بتاريخ 26/6/1978م. وكان منصب الرئيس شاغراً، وكان هدفنا أن نحاول تصحيح خطئنا الذي ارتكبناه في 13 حزيران (يوينو) 1974م وإعادة الحكم المدني، ودخل معنا الشيخ سنان أبو لحوم وجميع المشائخ الذين كانوا خارج صنعاء من كل مكان، وحاولنا جميعاً إعادة الوضع المدني وبذلنا قصاري جهدنا في مجلس الشعب، ومما شجعنا أن القاضي عبد الكريم العرشي هو رئيس مجلس الشعب التأسيسي الذي تولي الأمر بعد مقتل الغشمي، وقلنا له استمر حتي ترتيب الأمور طبقا للدستور، وأكدت في رسالة لرئيس وأعضاء مجلس الشعب أن يناقشوا أولاً كيف تحكم اليمن وليس المهم من يحكم اليمن.

وصارحنا علي عبدالله صالح وترجيناه ـ وكنا نعرفه من قبل ولم نكن نرغب بأن يتولي هو منصب الرئيس لأننا من ناحية كنا نعتقد أنه غير قادر علي تحمل المسؤولية، ومن ناحية أخري ـ وهي الأهم ـ كنا نصر علي عودة الحكم المدني لكي نكفر عن خطئنا السابق، وكان معنا في هذا الموقف بعض المشائخ منهم سنان أبو لحوم وأحمد علي المطري وأما الكثير من المشائخ فكانوا يقفون معنا في النهار حيث كان حوش منزلي يمتلئ بهم، وفي الليل يذهبون إلي القيادة وأعضاء مجلس الشعب!!

كان هذا موقفنا في البداية، لكن علي عبدالله صالح أصر واستطاع بذكائه وحنكته أن يكسب الجيش ويفرض نفسه علي القادة ومن هم أعلي رتبة ومكانة ومنهم القائد العام علي الشيبة وزير الدفاع وفرض نفسه علي الجميع.

كما أصر معه الإخوان في المملكة العربية السعودية حتي استدعوني إلي جدة فعلاً وجاءوا بطائرة تنقلني إلي هناك لإقناعي بعلي عبدالله صالح. لقد أيدت السعودية بشكل واضح ودعمت بقوة علي عبدالله صالح، وبذل العميد صالح الهديان الملحق العسكري للمملكة جهوداً كبيرة لإقناعنا، كما خرج علي بن مسلم من السعودية يقنعني ويقنع بقية المشائخ وجلس في صنعاء حتي تمت الأمور.

الثمانينات

بعد انتخاب الرئيس علي عبد الله صالح، بدأ الموقف يتذبذب وبدأت الريبة عندي وبعض القوي التي تقف معي ممن كان لهم مواقف ثابتة وواضحة، ولكني ما لبثت أن وجدت نفسي ملزماً بدعم الرئيس علي عبد الله صالح، وبدأت العلاقة بيننا وبينه أثناء محاولة الانقلاب الناصري ضده، وقررنا التعاون معه وبدأت العلاقة تتوطد وكلما أظهر موقفاً حاسماً مع المخربين ومع الشيوعيين في عدن اقتربنا منه وتعاونا معه أكثر.

شاركنا في حرب 1979، مجاهد أبو شوارب وحمود عاطف وعلي شويط وعلي حميد جليدان والولد صادق بن عبد الله، قادة الحروب من حاشد أبلوا بلاء حسناً في قعطبه وجبن ودمت والبيضاء وتوزعنا في عدة جبهات، هذه الأدوار عمقت الصلة وأوجدت ترابطاً أكبر بيننا و أصبحنا شركاء.

وقد وجه لي الرئيس علي عبد الله صالح رسالة بتاريخ 22/2/79 يطلب فيها حشد الجهود وجمع المشائخ لمواجهة الموقف في قعطبة.

وفي الوقت الذي كنت أدفع رجالي من المقاتلين من مشائخ حاشد في جبهات القتال كان شباب الحركة الإسلامية ـ الذين كنت علي تنسيق كامل معهم يؤدون أدوارا هامة في عدة مناطق من أهمها خبان والنادرة وعمار وشمير وشرعب وبحمد الله نجحنا وتأكدت القناعة لدي الرئيس أننا نعتبر سنداً له وأننا قد تحملنا العبء الأكبر في الدفاع عن الوطن والعقيدة.

وواصلنا العطاء في كل الجبهات وعلي كل المستويات، المستوي القبلي والمستوي الإسلامي أي شباب الحركة الإسلامية الذين قاموا بأدوار ومواقف كانت من أقوي وأصدق الأدوار والمواقف وفي كل الجبهات وعلي مستوي اليمن بأكمله. ومن الذين أتذكر لهم شرف المشاركة في الحرب والمقاومة من المشائخ وكذا شباب الحركة الإسلامية الشيخ علي المقبلي والأستاذ عبد الرحمن العماد في المناطق الوسطي، والشيح محمد عائض الحميري، وعبده علي شعلان في حزم العدين. وفي ناحية العدين ومذيخرة وذي السفال الشيخ أمين بن علي محسن باشا، والشيخ صادق علي عبدة محسن، والشيخ محمد أحمد منصور بن نصر والأستاذ محمد محمد قحطان، والشيخ محمد عبد الله بن نائف ودرهم بن يحيي، وفي منطقة شرعب الأستاذ عبد الجليل سعيد بن سعيد، والشيخ محمد طاهر، والشيخ مارش بن عبد الجليل. وفي منطقة ريمة الشيخ علي يوسف الجعدي، وفي منطقة هكمان وجبل راس وشمير الدكتور عبد الولي الشميري، والمشائخ آل النور من جبل راس.

إن هذه المواقف والأدوار لا يستطيع الرئيس علي عبدالله صالح أن ينكرها، وأنه لولا هذه الأدوار وهذه القوي المرتبطة بي لما تمكن النظام من النجاح، صحيح أن القوات المسلحة قامت بأدوار كبيرة وهامة لكن أدوارنا كانت أطول وأوسع وأضعفت كثيراً كل محاولات التخريب والمد اليساري.

قمة الكويت 1979


descriptionمن مذكرات  الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر Emptyرد: من مذكرات الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر

more_horiz
اشكرك الف شكر على المعلومات وانا متابع لكل جديدك والله يوفقك.

descriptionمن مذكرات  الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر Emptyرد: من مذكرات الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر

more_horiz
مشكور على المعلومات وعلى المجهود اللي بذلته في كتابة الموضوع بس يستاهل ان احد يتعب عليه يعطيك العافية....
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد