منتدى مدينة الملوك - مديرية جبن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدينة الملوك - مديرية جبندخول

منتدى مدينة الملوك - مديرية جبن


descriptionالمخطوطات اليمنية Emptyالمخطوطات اليمنية

more_horiz
تعد المخطوطات اليمنية واحدة من أكبر مستودعات الذاكرة الإنسانية نظرا لقيمتها العلمية والتاريخية إضافة إلى عددها الكبير المتناثر بين دور المخطوطات الحكومية والخاصة. فقد كان شائعا أن لا يخلو بيت من بيوت العلم من مكتبة للمخطوطات المتوارثة أو تلك التى تم اقتناؤها.

وتعتبر المخطوطات وثائق تاريخية نادرة لتاريخ الشعوب وعلومهم الشرعية والإنسانية عبر العصور. غير أن عدم الاهتمام بذلك المستودع الكبير من الذاكرة اليمنية جعل المخطوطات فى اليمن تقع بين فكى الإهمال ومطامع تجار ومهربى الآثار الذين أخذوا يجوبون بيوت العلم لشراء تلك المخطوطات بابخس الأثمان.
مليون مخطوطة يمنية

يتحدث الباحثون عن المخطوطات اليمنية باعتبارها كنز لا يقدر بثمن وهو الأمر الذى جعلها محل اهتمام الكثير من الباحثين الأجانب أمثال المستشرق الألمانى \'\'آريون\'\' الذى عمل ثلاث سنوات خبيرا متطوعا فى مجال المخطوطات اليمنية، فعدد وجمع حوالى مليون مخطوطة كانت متناثرة فى المكتبات والمراكز والمساجد أو فى حوزة بعض الأفراد داخل وخارج اليمن. وتوجد فى اليمن العديد من نوادر المخطوطات ومنها المصاحف النادرة ومن أهمها مصاحف تعود إلى القرن الثالث الهجرى أهمها مصحف بخط الإمام على بن ابى طالب "رضى الله عنه".

ومن بين المخطوطات النادرة، مخطوطة تاريخية قديمة عبارة عن \'\'رسالة فى الطب للعلامة محمد بن عمر بحرق\'\' المولود فى سيئون بحضرموت والذى أجمع المؤرخون على أنه من كبار العلماء الراسخين والأئمة المتبحرين.

وتعتبر الرقوق القرآنية الموجودة فى دار المخطوطات بصنعاء من أقدم النماذج فى العالم، فتاريخها ينحصر ما بين القرنين الأول والرابع الهجريين.أما المخطوطات الورقية فإن أقدم وأندر مخطوط فرع من نسختها هى بالخط الكوفى سنة 663هـ.

وفى هذا الموضوع تحديدا يقول عبدالملك المقحفى أمين عام دار المخطوطات أنه توجد فى اليمن العديد من المخطوطات الأكثر ندرة فى العالم مثل مؤلفات الإمام السيوطى الأصلية والتى لاتوجد حتى فى مصر. حيث توجد الكثير من المخطوطات الهامة فى مكتبة الأحقاف بتريم إضافة إلى مايوجد بدار المخطوطات بصنعاء والتى تحتوى على أكثر من4047 مجلداً مخطوطاً فى مختلف الفنون والمعارف.

إضافة إلى المصورات الفلمية التى يصل عددها إلى أكثر من 1500 مخطوط. غير أن المقحفى يشير إلى أنه فى المقابل لاتزال أهم المخطوطات اليمنية فى متاحف ومكتبات الغرب فمن بين 6 ملايين مخطوطة عربية فى متاحف ومكتبات فى الغرب كما يحصيها الباحثون تأتى المخطوطات اليمنية فى الصدارة لتحتل أرفف مكتبة الأسكوريال بأسبانيا ومكتبة لايدن بهولندا ومكتبة المتحف البريطانى ومكتبة سانت بترسبورغ فى روسيا ومكتبة الكونغرس فى واشنطن ومكتبة الفاتيكان والمكتبة الوطنية فى باريس ومكتبة البودليان بالولايات المتحدة الأميركية.

ففى مكتبة المبروزيانا الايطالية ، يوجد نحو 10 آلاف مخطوط يمنى وأيضا فى مكتبة الكونجرس يوجد نحو 700 كتاب مطبوع من الكتب النادرة والنفيسة، وآلاف من المخطوطات كما يشير عبد الملك المقحفى أمين عام دار المخطوطات . وفى هذا السياق ينبغى الإشارة إلى مؤلفات الدكتور عبدالوهاب الحبشى فى هذا المجال إضافة إلى جهود الدكتور حسين العمرى فى مؤلفه "مصارد التراث اليمنى فى مكتبة المتحف البريطاني" والذى عددها بنحو ألفى مخطوط.

لماذا بقيت المخطوطات اليمنية؟

على الرغم من حالة الإهمال التى واجهت المخطوطات اليمنية إلا أنها ظلت فى معظمها باقية حتى اليوم وان كانت متناثرة فى مكتبات العالم على خلاف المخطوطات العربية الأخرى التى لم تعد موجودة وان تم الإشارة إليها فى المصادر التاريخية.

الباحث فى المخطوطات اليمنية محمد الهاشمى يقدم تفسيرا لذلك بقوله: "لقد سلم اليمن بحمد الله من الكوارث التى أودت بالتراث الإسلامى إلى الضياع، مثل ما حدث فى بغداد على يد هولاكو، وما حدث فى القاهرة لمكتبات الفاطميين التى كانت تحوى من التراث الإسلامى الكثير.

"ولقد ساهم أبناء اليمن بانفتاحهم على الجميع على الحفاظ على التراث الإسلامى بدون تحيز، وكذلك شغفهم بالعلم جعلهم يرحلون إلى جهات عدة لاستنساخ الكتب، وأذكر من ذلك الرحلة التى قام بها من صعدة القاضى محمد بن إسحاق العبدي، والتى شملت الأماكن المقدسة، والعراق، والشام، وإيران وأفغانستان والهند، وهى من رحلات القرن الحادى عشر الهجري. وقد سبقها رحلات أخرى لمثل زيد بن الحسن البيهقى وأحمد بن الحسن الكنى والقاضى جعفر بن أحمد بن عبد السلام المدفون فى صنعاء فى "سناع"".

المكتبات الخاصة..

كان للعلماء اليمنيين أبرز دور فى حفظ المخطوطات اليمنية من خلال المكتبات الخاصة التى انشاوها فى بيوتهم وتعهدوها بالرعاية والتحقيق ويقدر عدد المكتبات الخاصة بنحو 500 مكتبة. ومن أشهر تلك المكتبات مكتبة القاضى إسماعيل بن على الأكوع التى تقع المكتبة فى بيته ويرجع أصل المكتبة إلى جد القاضى إسماعيل بن على الأكوع، حيث كانت لديه جملة من الكتب، ورثها عنه ابنه على بن حسين بن أحمد بن عبد الله الأكوع.
وعن تاريخ مكتبة الأكوع يكتب الدكتور عز الدين بن زغيبة مستعرضا مسيرتها بالقول: "ولد على بن حسين بن أحمد بن عبد الله الأكوع سنة 1280هـ، وتوفى فى جمادى الأولى سنة 1363 هـ، كان عالما من علماء السنة، اشتغل بالتدريس فى بداية أمره، ثم بالقضاء، وتولى أوقاف محمد بن بشير الغيثي؛ من أعلام المائة الثامنة للهجرة، كما تولى القضاء فى خبان، والحبيشية، والربيشية، وعمار.

وإلى جانب الكتب التى ورثها من أبيه نسخ كتبا كثيرة بخط يده، لا يزال بعضها حتى الآن يعد من نوادر المخطوطات اليمنية والعربية.

وقد انتقلت المكتبة بعد وفاته لولديه؛ محمد بن على الأكوع مؤرخ اليمن الشهير رحمه الله، وإسماعيل بن على الأكوع القاضى الشهير بارك الله فى عمره، الذى ذكره الأستاذ محمود الطناحى فى كتابه "مدخل إلى نشر التراث العربي"، بوصفه من الأعلام الذين استفاد المستشرقون من أعمالهم فى تحقيق المخطوطات، وهو المعنى بهذا المقال.

وقد قام القاضى إسماعيل بن على الأكوع بتطوير المكتبة التى ورثها من أبيه، بشراء المخطوطات وبخاصة النادرة منها، والكتب المتنوعة، وما أهدى إليه من نظرائه العلماء، وما حصل عليه من صور لنوادر المخطوطات فى رحلاته المتعددة، وقد كان للمناصب التى شغلها فى الدولة، دور بارز فى تسهيل عملية التصوير لنوادر المخطوطات من المكتبات العالمية.

وبالفعل لقد مكنته تلك الرحلات والمسؤوليات من اقتناء كنوز مهمة من تراثنا الإسلامي.
وتحتوى المكتبة على أكثر من 150 عنوان مخطوط فى علوم وفنون متعددة، وقد تنوعت المخطوطات بين أصول نسخ بعضها بخط والده على بن حسين بن أحمد بن عبد الله الأكوع عليه رحمة الله، ومصورات ورقية ومكروفلمات.

ومن بين تلك المخطوطات نوادر، وبخاصة فى تاريخ اليمن وتراجم علمائه وطبقاتهم، ومن أهم تلك النوادر:

- تاريخ البريهى المختصر: وقد أخرجه الأستاذ عبد الله الحبشي، واسماه تاريخ صلحاء اليمن، وهو غير العنوان الأصلى للكتاب، وقد قال القاضى إسماعيل عنه فيه أخطاء كثيرة، كما يوجد بالمكتبة جزء من تاريخ البريهى الكبير.
- كتاب تاريخ الفضائل: لأحمد بن عبد الله الوزير، وهو غير محقق، ويتحدث فيه مؤلفه عن تاريخ أسرة آل الوزير.
- مكنون السر فى تحرير نحارير علماء السر: ليحيى بن محمد بن حسن المقرافى "ت: 990 هـ" ويتحدث فيه صاحبه عن علماء هجر السر، وهو اسم واد يقع فى منطقة بنى حشيش فى محافظة صنعاء.
- كتاب الجوهرة الخالصة عن الشوائب فى العقائد: للدامغاني، وعليه إمضاء ابن الوزير علامة اليمن فى القرن الثامن الهجري.
- ديوان الحسين بن الصديق الأهدل، وهو ديوان شعر.

وفى صنعاء تم تصوير مكتبة العلامة محمد بن محمد المنصور، وهى من أنفس المكتبات الخاصة فى صنعاء، ومكتبة العلامة محمد الذاري، والمكتبتان قد جرى فهرستهما من قبل الباحث والمحقق عبد الله الحبشى الموجود حالياً فى "أبو ظبي

descriptionالمخطوطات اليمنية Emptyرد: المخطوطات اليمنية

more_horiz
بصرحه كلام حلو بس منين جبتهن هذه المعلومات ونريد منك المزيد مشكور

descriptionالمخطوطات اليمنية Emptyرد: المخطوطات اليمنية

more_horiz
معلومة جديدة
موفق إن شاء الله

descriptionالمخطوطات اليمنية Emptyرد: المخطوطات اليمنية

more_horiz
تسلم يديك ابو محمد

descriptionالمخطوطات اليمنية Emptyرد: المخطوطات اليمنية

more_horiz
مشكوووووور على المعلومات الطيبه

descriptionالمخطوطات اليمنية Emptyرد: المخطوطات اليمنية

more_horiz
كلاام جميل بس ولو سوء ادب هاذا الكلاام موثق ان هذه المخطوطات موجود في الاماكن الذكوره اعلاه

descriptionالمخطوطات اليمنية Emptyرد: المخطوطات اليمنية

more_horiz
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير
موضوع رائع

descriptionالمخطوطات اليمنية Emptyرد: المخطوطات اليمنية

more_horiz
مشكووووووووووووووووووووور
والمزيد
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد