يارب العباد القادر يا ذل العز والجلاله

بك ابدع بنظم اشعاري يا قيوم بالبسماله

يا من لك جميع اكوانك بتسبيح و البهلااله

وبن ادم لك يصتغرمن ذنبه وخوف اعماله

خوفا من رحيل الدنياء والعيدان له شلاله

بعد العمر لزم يفنى ودنياء كذا زواله

محد من زقرها يغنى غير اللهو والظلاله

عادت الجشع حالت وغراها مع الغفاله

للعبد السخيف اللأ هي هذه عادته وحواله

يابقى في طمعها سابح في الطلعه وفالمنزاله

ياكل نار حمرا تسعر وكبر فاتنه من ماله

تهتز من طغها الدنياء وتبرى بجوار احماله

وتنادي مزيد المأسى يا ويلاه في ترحاله

يسرح من زقرها فاضي والأثام في طرباله

ماء يغنيه عنها مكسب غير النار والبهذاله

ياتواب منها اقنعنا خير الفيد في بطاله

وارحمنا بيوم المثوى وهوى نارها الشعاله

بعد الأان هت يا الهاجس نظم الشعر والمواله

هت من بحر زاخر موجه وسرع من رياح اقواله

هات الحبر هت الدفتر بكتب للملأ مرساله

يقرى كل قاري شعري والتفصيل في جواله

لزم من عرف يخزنها حتى ذكر في نقاله

ويفظل من ينقدها مطروحه لسأله

فيه كل عظمى تعرف في موضوعها الفعاله

وختمها بذكر الخاتم هديناء على مرساله

شفع لمته فالمحشر يوم الهوان والفضاله