(قصيدة ُ القدس ِ)
واحَة ُالأرْوَاح ِ
****
العِشقُ سِرٌّ والقلوبُ وعَاءُ والحُبُّ كأسٌ ملؤهُ الإغْراءُ
قدْسُ التواصُل ِ والشُّجونُ مَنابعٌ ترْوي العِطاشَ إذ ِ الحنينُ سِقاءُ
قدْسُ المَعارج ِ للسُّراة ِإلى العُلا لِلصَّائِمينَ العَابدينَ وجَاءُ
يا ربْوة َ العُشَّاق ِ فِي انحَائِها خَشعَ الوُجُود ُ وَرَتَّلَ القرَّاءُ
يا واحَة الارْواح ِ عِندَ سُمُوِّهَا عَنْ مُغريَات ٍ سَجْعُهُنَّ دواءُ
تغدُو المَواكِبُ لا تغيبُ هُنيْهَة ً مُذ جاء َ عِيسى وارْتقى الاسْراءُ
فالقدْسُ قدْ مَلكَ الهَوَى عُنوانَهَا فغدَا يُحاضِن ُ عِشْقََهَا الرُّحَمَاءُ
يا دارَ ترْنيم ِالمَلائِك ِفِي الضُّحَى تسْبيحُهَا التهْليل ُ والإطْْْْْراءُ
****
هِي أسْطرُ التاريخ ِ فِي وَمَضاتِها تلِدُ العقولُ وتلمَعُ الأسْماءُ
رُفِعَ الاذان ُ بصَوْتِها فتواكبَتْ سُحبُ العَطاء ِ وغرَّدَ الحِنَّاءُ
هِيَ فِي قلوب ِالمُؤْمنينَ عَقِيدَة ٌ هِيَ فِي الوُجود ِ مَنائِرٌ وَضِياءُ
هِيَ نبْعُ شهْد ِالرَّابضينَ بدوحِهَا تُثري النفوس َ كُرومُهَا العَذرَاءُ
فالقدسُ مِيلادُ الحَضارَة ِوالهُدى أركانُهَا التشريع ُ والإفتاءُ
توراةُ مُوسى والزَّبُورُ تنزلتْ إنْجيلُ عِيسَى حُجَّة ٌ وَشِفاءُ
مِعْراجُ أحْمدَ والكتابُ يَمينُهُ والسورة ُ المُهداة ُ والأصْداءُ
للقدس ِ بَيْرَقُ أنْجُم ٍ فِي جَحْفل ٍ هُوَ فِي عُيون ِالصَّابرينَ رَجَاءُ
****
سَكبَ الهَوَى ريْحانَهُ وَعَبيرَه ُ فوْقَ الرُّبَا وَتألَّقَ الأدَبَاءُ
مِنْ كل ِّ فجٍ ٍّ راكبٌ ومَراكِبٌ وشُجونُ عشق ٍ فِي الهُيَام ِسَواءُ
طافت ْبك ِالارْواحُ وهيَ رَهِينَة ٌ لِهوىً ببَيْتِك ِ والهَوى أدْوَاءُ
هام َالخلائِق ُفِي رُبُوعِك فازدَرَى قابيل ُ هابيلا ً فسالَ دِمَاءُ
فرَزحْت ِ والأحزانُ تحْتَ سِياطِه ِ وَبنوك ِ فِي قلب ِ الحِمَى الغرَبَاءُ
أدْمَى جراحَكِ والجراح ُ عَميقة ٌ يا قدْسُ أدْمَى قلبَك ِ التُّعَسَاءُ
المزيد
واحَة ُالأرْوَاح ِ
****
العِشقُ سِرٌّ والقلوبُ وعَاءُ والحُبُّ كأسٌ ملؤهُ الإغْراءُ
قدْسُ التواصُل ِ والشُّجونُ مَنابعٌ ترْوي العِطاشَ إذ ِ الحنينُ سِقاءُ
قدْسُ المَعارج ِ للسُّراة ِإلى العُلا لِلصَّائِمينَ العَابدينَ وجَاءُ
يا ربْوة َ العُشَّاق ِ فِي انحَائِها خَشعَ الوُجُود ُ وَرَتَّلَ القرَّاءُ
يا واحَة الارْواح ِ عِندَ سُمُوِّهَا عَنْ مُغريَات ٍ سَجْعُهُنَّ دواءُ
تغدُو المَواكِبُ لا تغيبُ هُنيْهَة ً مُذ جاء َ عِيسى وارْتقى الاسْراءُ
فالقدْسُ قدْ مَلكَ الهَوَى عُنوانَهَا فغدَا يُحاضِن ُ عِشْقََهَا الرُّحَمَاءُ
يا دارَ ترْنيم ِالمَلائِك ِفِي الضُّحَى تسْبيحُهَا التهْليل ُ والإطْْْْْراءُ
****
هِي أسْطرُ التاريخ ِ فِي وَمَضاتِها تلِدُ العقولُ وتلمَعُ الأسْماءُ
رُفِعَ الاذان ُ بصَوْتِها فتواكبَتْ سُحبُ العَطاء ِ وغرَّدَ الحِنَّاءُ
هِيَ فِي قلوب ِالمُؤْمنينَ عَقِيدَة ٌ هِيَ فِي الوُجود ِ مَنائِرٌ وَضِياءُ
هِيَ نبْعُ شهْد ِالرَّابضينَ بدوحِهَا تُثري النفوس َ كُرومُهَا العَذرَاءُ
فالقدسُ مِيلادُ الحَضارَة ِوالهُدى أركانُهَا التشريع ُ والإفتاءُ
توراةُ مُوسى والزَّبُورُ تنزلتْ إنْجيلُ عِيسَى حُجَّة ٌ وَشِفاءُ
مِعْراجُ أحْمدَ والكتابُ يَمينُهُ والسورة ُ المُهداة ُ والأصْداءُ
للقدس ِ بَيْرَقُ أنْجُم ٍ فِي جَحْفل ٍ هُوَ فِي عُيون ِالصَّابرينَ رَجَاءُ
****
سَكبَ الهَوَى ريْحانَهُ وَعَبيرَه ُ فوْقَ الرُّبَا وَتألَّقَ الأدَبَاءُ
مِنْ كل ِّ فجٍ ٍّ راكبٌ ومَراكِبٌ وشُجونُ عشق ٍ فِي الهُيَام ِسَواءُ
طافت ْبك ِالارْواحُ وهيَ رَهِينَة ٌ لِهوىً ببَيْتِك ِ والهَوى أدْوَاءُ
هام َالخلائِق ُفِي رُبُوعِك فازدَرَى قابيل ُ هابيلا ً فسالَ دِمَاءُ
فرَزحْت ِ والأحزانُ تحْتَ سِياطِه ِ وَبنوك ِ فِي قلب ِ الحِمَى الغرَبَاءُ
أدْمَى جراحَكِ والجراح ُ عَميقة ٌ يا قدْسُ أدْمَى قلبَك ِ التُّعَسَاءُ
المزيد