الضيقه


سنه رآحت لهــآ بالضبط .. غير اليوم خمس شهوور ..

تعلّقت برفيق الروح .. و أكن بقلبي الاعذآر ..

رميت الهم لعيونه ,, وبعيونه نسيت الجرح ..

يسـآبق قلبي دقـآته .. قبل لآ ينتهي المشوآر ..

قسمـ بالله بغيآبه .. احس ان الفضــآ مهجوور ..

تضيق الدنيا بعيوني .. و احس ان الزمن منهــآر ..

صدمني في غيابه من .. غيابه خاطري مكسور ..

تجرعت الالمـ حسرهـ .. بكيت من القهر تكرآر ..
ابخفي دمعتي واسكـت واسلّـيـها .. كذا مجبور

اخاف ارواح خلق الله من دمـوع القهر تنهار


خلاص اللي مضى يا قلب خلّه داخلك مغمور

خلاص اليوم يا قلبي أبي تنسى وش اللي صـار


أبيـك تعيـش متهنّي ، أبي تلقى فرح وسـرور

أبي كل السعد يغشاك .. يغسل عجّتك بأمـطار

وابمسح لهفة اوراقي وارتب ما مضى بسطـور

أبيه يكون في صدري وابنسى صحوة التذكـار

من صدوده وانا ادوّرعـلاجٍ يبري الميســور

لأني ما لقيت اللي .. يشاافي .. يمحي الاثـار

جروحـي منه ما يقدر يعالجها ولا دكتــور

جروحٍ في قفص صدري عليها من الزّمان غبار

جروحي باقيـة رطبة ولو مرت عليها عصور

ما غيـر الله ينسّيني .. رفيقٍ قاسيٍ .. غـدّار


أبعرف ليــه يادنيا كذا حظّي وفيـه عثـور

الا جينـا نبي نفـرح توقّف بيننـا الاقـدار


انا مالي سوى ضرب الكفوف مْع الونين دهور

لعلّ حمول عن صدري تخفّ وتنهدم أسـوار


ألا يالله ناجيتك ، تخفّف عنـّي المعســور

رجيتك تلطف بحالي .. غدا من لوعتي محتار


وتغفر كل زلاّتي ، وتضوي في فؤادي نور

تعين الروح في شكرك بلا مقياس أو مقـدار



سنه رآحت لهــآ بالضبط .. غير اليومـ خمس شهوور ..

تعلّقت برفيق الروح .. و أكن بقلبي الاعذآر ..

رميت الهمـ لعيونهـ ,, وبعيونهـ نسيت الجرح ..

يسـآبق قلبي دقـآتهـ .. قبل لآ ينتهي المشوآر ..

قسمـ بالله بغيآبهـ .. احس ان الفضــآ مهجوور ..

تضيق الدنيا بعيوني .. و احس ان الزمن منهــآر ..

صدمني في غيابهـ من .. غيابهـ خاطري مكسور ..

تجرعت الالمـ حسرهـ .. بكيت من القهر تكرآر ..
ابخفي دمعتي واسكـت واسلّـيـها .. كذا مجبور

اخاف ارواح خلق الله من دمـوع القهر تنهار


خلاص اللي مضى يا قلب خلّه داخلك مغمور

خلاص اليوم يا قلبي أبي تنسى وش اللي صـار


أبيـك تعيـش متهنّي ، أبي تلقى فرح وسـرور

أبي كل السعد يغشاك .. يغسل عجّتك بأمـطار

وابمسح لهفة اوراقي وارتب ما مضى بسطـور

أبيه يكون في صدري وابنسى صحوة التذكـار

من صدوده وانا ادوّرعـلاجٍ يبري الميســور

لأني ما لقيت اللي .. يشاافي .. يمحي الاثـار

جروحـي منه ما يقدر يعالجها ولا دكتــور

جروحٍ في قفص صدري عليها من الزّمان غبار

جروحي باقيـة رطبة ولو مرت عليها عصور

ما غيـر الله ينسّيني .. رفيقٍ قاسيٍ .. غـدّار


أبعرف ليــه يادنيا كذا حظّي وفيـه عثـور

الا جينـا نبي نفـرح توقّف بيننـا الاقـدار


انا مالي سوى ضرب الكفوف مْع الونين دهور

لعلّ حمول عن صدري تخفّ وتنهدم أسـوار


ألا يالله ناجيتك ، تخفّف عنـّي المعســور

رجيتك تلطف بحالي .. غدا من لوعتي محتار


وتغفر كل زلاّتي ، وتضوي في فؤادي نور

تعين الروح في شكرك بلا مقياس أو مقـدار