فرض (علمي) عن إمكانية عودة أرض العربي مروجا وأنهارا :




فرض (علمي) عن إمكانية عودة أرض العربي مروجا وأنهارا 0915100609222bgnv8ffjcglgc





نحن نرى الأرض العربية من المحيط إلى الخليج تكاد تكون صحراء قاحلة لا حياة فيها
إلا بضعة أماكن يمكن نقول أن فيها بعض الحياة وبعض المياه مصدرها المطر الذي لا نراه إلا شهر في السنة غالباً
فكيف لهذه الصحراء أن تتحول إلى جنات خضراء وأنهارا جارية !! سبحان القادر على كل شي
وفي بحر الكتب والمواقع التي زرتها وصلت إلى عدة استنتاجات وافتراضات شخصية قد تكون السبب في عودة أرض العربي مروجا وأنهارا
مع العلم أن المقصود في الحديث : روى الامام مسلم في صحيحه بسنده عن ابي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله((لن تقوم الساعة حتى تعود ارض العرب مروجا وانهارا))
هو أرض العرب ككل وليس أرض الجزيرة العربية فقط وكما هو معلوم
أن مناخ الوطن العربي يكاد يكون مناخ واحد
وكذلك كان قبل أن ينتهي العصر المطير لأرض العرب في الجزيرة وشمال أفريقيا
وأن أي تغيير قادم في المناخ سيشمل كل الوطن العربي , يعني كل واحد يفترض فرض (علمي) عن إمكانية عودة أرض العربي مروجا وأنهارا


أحاديث الإعجاز:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً"
حديث صحيح رواه مسلم.

التفسير اللغوي:
قال ابن منظور في لسان العرب:
المَرْجُ: أرضٌ ذات كلأ ترعى فيها الدواب، وفي التهذيب أرض واسعة
فيها نبت كثير تمرُجُ فيها الدواب، والجمع مروج.
فهم المفسرين:
لم يشر علماء الحديث إلى ما كشفته الدراسات الجيولوجية في عصرنا لانعدام
المعلومات والتقنية المناسبة لمعرفة ذلك وقتئذ.

حقائق علمية:
- يذكر علماء الجيولوجيا أنه قد مرّ على الأرض منذ عشرة آلاف سنة عصر جليديّ
بدأ رحلته من القطب الشمالي ووصل إلى الجزيرة العربية، فحوّلها إلى أنهار وبساتين.
- مر على الأرض مرحلة جليدية خفيفة بدأت في القرن السادس عشر وامتدّت لثلاثة
قرون كان ذروتها في سنة 1750.
- إن الأعاصير الثلجية التي تضرب أوروبا وأمريكا علامة على بداية عصر جليدي آخر،
تعود به أرض العرب كلها كما كانت منذ عشرة آلاف سنة مروجاً وأنهاراً.
- تم اكتشاف قرية الفاو في الربع الخالي بشبه الجزيرة العربية، حيث كانت مدفونة
تحت جبال من الرمال، فاعتبرت دليلاً على وجود حياة سابقة في تلك الصحارى.


التفسير العلمي:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً" حديث صحيح رواه مسلم.

إن الحديث النبوي الشريف يشير إلى أن المنطقة العربية كلها كانت
فيما مضى مملوءة بالأنهار والبساتين، وأنها ستعود كما كانت قبل أن تنتهي الحياة
على هذه الأرض.




فرض (علمي) عن إمكانية عودة أرض العربي مروجا وأنهارا 091510060922tsu70jhc88kbte25r2s



ترى ماذا يقول علماء الجيولوجيا عن هذا التقرير النبوي؟
يذكر العلماء الجيولوجيون أنه مر على كوكب الأرض عدة عصور جليدية كان آخرها منذ
عشرة آلاف سنة، وهو زمن تحوّلت فيه كمية من البحار إلى ثلوج تراكمت في القطب
المتجمد الشمالي. ثم أخذت هذه الثلوج بالزحف نحو الجنوب باتجاه أوروبا وأمريكا حتى
وصلت إلى شبه جزيرة العرب، والتي أصبحت عندئذ أكثر مناطق العالم من حيث الأمطار والأنهار،
فكثرت فيها البساتين والمروج. وقد أجملت الموسوعة البريطانية وصف هذه الظاهرة فذكرت
ما ترجمته أن تغيرات المناخ والطقس كان كبيراً بالقرب من المناطق الجليدية التي امتدت
نحو الجنوب وتسببت بتغير المناخ فيه وظهور حياة نباتية جديدة.
ويشير الجيولوجيون أيضاً إلى أن العواصف الثلجية التي تضرب أوروبا وأمريكا اليوم
علامة على بداية عصر جليدي آخر، وأن هذا العصر الجليدي عندما يكتمل ستصبح
البلاد العربية أكثر المناطق من حيث الأنهار والبساتين.



فرض (علمي) عن إمكانية عودة أرض العربي مروجا وأنهارا 091510060922s0x4gckp9og7oid8l68



كما تم اكتشاف قرية الفاو في الربع الخالي بالصحراء السعودية،
والتي كانت تحت جبال من الرمال، حيث قدّر الجيولوجيون أن الرمال
الموجودة في الصحراء العربية توجد تحتها أنهار وأشجار اندرست بفعل تكاثف الرمال فوقها.




فرض (علمي) عن إمكانية عودة أرض العربي مروجا وأنهارا 091510060923frgyv83vj8rhsvxty



قد استغرب الجيولوجي الألماني "كرونر" (Kroner) عندما عُرِضت عليه
ترجمة هذا الحديث النبوي الشريف "لا تقوم الساعة حتى تعود بلاد العرب مروجاً
وأنهاراً" وأنها ستعود كما كانت؟ فأجاب الدكتور كرونر: إن هذا لا يمكن أن يصدر إلا بوحي"
كما إن شهادة هذا العالم الجيولوجي الألماني تصديق لقوله تعالى:
{ وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَمِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ} [النمل: 6]
وقوله أيضاً: {لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ}.


وجه الإعجاز:
وجه الإعجاز في الحديث النبوي هو قوله عليه الصلاة والسلام: "حتى تعود"
والعودة لا تكون إلا بعد ذهاب أي كينونة سابقة، فبلاد العرب كانت مروجاً وأنهاراً
وستعود كما كانت، وهذا ما كشفه علماء الجيولوجيا في القرن العشرين
وهذه الصورة هي صورة افتراضية للعلماء تبين كيف أن أرض العرب ستتحول لمروجا خضراء وأنهارا:



فرض (علمي) عن إمكانية عودة أرض العربي مروجا وأنهارا 091510060923bufz4o9ta



وهذه دراسة جديدة تؤكد صدق الحديث النبوي الشريف، حيث وجد العلماء أن أرض العرب في الربع الخالي والصحراء الكبرى كانت مليئة بالأنهار والمروج....


في بحث سابق أثبتنا أن صحراء الجزيرة العربية كانت ذات يوم مغطاة بالمروج والأنهار، ولكن العجيب أن العلماء كشفوا أن الصحراء الكبرى في وسط أفريقيا أيضاً كانت مغطاة بالمروج والأنهار والنباتات والغابات والمراعي!
فقد قال باحثون إنهم اكتشفوا مقبرة تعود للعصر الحجري على شواطئ بحيرة قديمة جافةبالصحراء الكبرى كانت تمتلئ بهياكل عظيمة لبشر واسماك وتماسيح عاشوا عندما كانتالصحراء الكبرى بأفريقيا واحة خضراء.
وقال بول سيريبنو الباحث بجامعة شيكاغو إن موقعا يعود تاريخه لعشرة آلاف عامبالنيجر يطلق عليه (جوبيرو) أي قبر كما يسميه الطوارق اكتشف في عام 2000 ولكنالمجموعة لن تجمع سوى مؤخرا فقط معلومات كافية لاستكمال تقرير شامل. ويضم الموقع 200 قبر على الأقل يبدو أنها كانت تخص منطقتين منفصلتين عن بعضهمابما يصل إلى ألف عام.




فرض (علمي) عن إمكانية عودة أرض العربي مروجا وأنهارا 091510060923zj0pff2wo




تعد الصحراء الكبرى من كبريات المناطق الصحراوية في العالم ويعود تاريخها لعشراتالآلاف من السنين ولكن تغييراً في مدار الأرض قبل 12 ألف عام جلب رياحا موسمية إلىالشمال أكثر. وجمع أفراد الفريق بعضاً من بقايا مينا الأسنان من الهياكل البشرية وحبوب اللقاحوالعظام وفحصوا التربة والأدوات لتحديد تاريخ الموقع والأعمال اليدوية والبقايا.

وعثر الفريق على مجموعة من العظام البشرية والحيوانية والمصنوعات اليدوية خلالعمليات بحث عن حفريات لديناصورات. وقال سيرينو الذي اكتشف الموقف خلال عمله مع ناشيونال جيوجرافيك: اكتشفت أننا كنا في الجنة الخضراء.


صورة الأقمار الاصطناعية لمنطقة الصحراء الكبرى وتبين وجود مجاري للأنهار دفنتها رمال الصحراء، وهذه الأنهار موجودة تحت عمق عدة أمتار تحت الرمل، وتؤكد أن الصحراء كانت ذات يوم مغطاة بالمروج والأنهار. وقد حصل فريق البحث على الكثير من المستحاثات لعظام أسماك تدل على وجود أنهار في هذه المنطقة.
المرجع http://southport.jpl.nasa.gov/
هذا الخبر العلمي نشره موقع وكالة رويترز قبل مدة وقد رأيت أنه حلقة في سلسلة لا يزال العلماء يكشفونها تؤكد أن صحراء العرب كانت مروجاً وأنهاراً، فصحراء الجزيرة العربية هي أرض العرب، والصحراء الكبرى في معظمها أرض للعرب أيضاً، ويؤكد البحث الجديد أن هذه المناطق الجافة كانت ذات يوم مغطاة بالمروج والأنهار.




فرض (علمي) عن إمكانية عودة أرض العربي مروجا وأنهارا 091510060923b32u15l1rfufbkn




خريطة العالم ويبين اللون الأحمر المناطق الصحراوية ونلاحظ أن معظم الصحارى موجودة في البلاد العربية، فصحراء الربع الخالي موجودة في شبه الجزيرة العربية، والصحراء الكبرى موجودة في جنوب ليبيا والجزائر ومصر، ويمكن القول: إن معظم أرض العرب هي صحراء!
وهناك أبحاث أخرى تقوم بها وكالة ناسا اليوم بهدف معرفة مستقبل التغير المناخي، ويؤكد العلماء أن هناك دورة دقيقة للمناخ تتغير بنظام ونجدهم يرسمون مخططات بيانية تظهر أن مناطق الصحراء (الجزيرة العربية والصحراء الكبرى) كانت مليئة بالأنهار والغابات ذات يوم، وسوف تعود هذه المناطق الجافة لتخضر من جديد وتتدفق فيها الأنهار وذلك في المستقبل.



فرض (علمي) عن إمكانية عودة أرض العربي مروجا وأنهارا 091510060923rb40nf7



إن هذه النتائج التي يؤكدها علماء وكالة ناسا قد أخبر بها النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم قبل أربعة عشر قرناً بكل دقة وأمانة! قال صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وانهاراً) [رواه مسلم]. وانظروا معي إلى البيان النبوي الرائع حيث عبَّر عن هذه المناطق الصحراوية بقوله (أرض العرب) ليدل على أن معظم أرض العرب عبارة عن صحارى وأن هذه الصحارى كانت خضراء وستعود كذلك.