منتدى مدينة الملوك - مديرية جبن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدينة الملوك - مديرية جبندخول

منتدى مدينة الملوك - مديرية جبن


descriptionالسيرة الذاتية لفاطمة العشبي Emptyالسيرة الذاتية لفاطمة العشبي

more_horiz
سيرة ذاتية

الإسم:فاطمة علي العشبي
تاريخ الميلاد:22/11/1959
محافظة المحويت‘مديرية - حفاش‘بيت العشبي
المهنة: باحثة بمركز الدراسات والبحوث اليمني
نائب مديرالمركز الثقافي اليمني بالقاهرة
عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين
عضو اتحاد الأدباء والكتاب العرب
عضونقابة الصحفيين اليمنيين
عضو اتحاد نساء اليمن

الإصدرات :
- انها فاطمة : ديوان شعر
- العزف على القيود : ديوان شعر غنائي تحت الطبع
- شعبيات عشبية : ديوان شعر
- غدا نكون معا : ديوان شعر
- قد نضحك يوما ما : ديوان شعر
- رواية بنت الشيخ
المشاركات
من7 198ـ2000في مهرجان المربد ببغداد سنويا
- 2001مهرجان جرش
- 2002 مهرجان شعري في ذكرى وفاة البردوني في ابو ظبي في الشارقة
- 2002امسية شعرية اقامتها السفارة اليمنية على شرفي في النتدي العربي
- مشاركتين في المهرجان الشعري بمعرض الكتاب بالقاهرة عام 2000ـ2001
- حضور الفاتح من سبتمبر - بليبيا - مع وفد كبير عام 1996ومشاركة شعرية
- المشاركة في الوفود الشعبية للدفاع عن العراق والامة العربية في كل من تونس الجزائر والسودان والعراق والاردن
- مشاركات شعرية في اليمن وسياسية باستمرار
- حائزة على درع اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين عام 2006 وجائزة الشعر اليمني بالمناصفة
وعدة شهادات تقديرية من اليمن ومن مصر والعراق
- كتبت الشعر في طفولتها ثم انقطعت واستانفت الكتابة عام 1986
- تكتب الشعر التقليدي والحديث والشعبي والاغنية الشعبية والزامل والشعر المسرحي .


descriptionالسيرة الذاتية لفاطمة العشبي Emptyرد: السيرة الذاتية لفاطمة العشبي

more_horiz
هذه شاعرة عمدت شعرها بالحب ووزعته خبزاً لملايين الفقراء .. ويتامى الطرقات وجعلته يتدفق كالفجر السحري بين عيون الأطفال .. وفي رحلتها الحافلة بالأوجاع جاعت وعريت وحفيت كجميع الشرفاء في هذا الوطن .. ولكنها أيضاً تحولت إلى رمز من رموز الشرف فيه .. وعلماً في أعلى قمة فيه .. ضميره الشعبي.
لقد كانت فاطمة العشبي أول شاعرة يمنية في القرن العشرين تخرج بتجربتها من مجرد الهواية التي لا تتجاوز دائرة الأهل والمعارف .. والتي غالباً ما تموت وتتلاشى في زحمة الهموم الحياتية العادية من زواج وأولاد وخلافه .. إلى احتراف الشعر والوعي به كإبداع وحضور في وجودها والإيمان بقدرته ودوره في التغيير والتعبير عن كينونتها وإنسانيتها وعن هموم المجتمع والوطن والأمة والإنسانية.. فكان شعرها:
شمساً وعناقيد ضياء تتوهج.
تتحدى الراسخ في أعماق
الظلم الممتد (ص14)
بل كان سلاحها في وجه اليأس الأسود .. ورسالة حبها للفقراءـ وفانوسها المتدلي دائماً في محراب الوطن .. ومنذ منتصف الثمانينيات وفاطمة العشبي تكتب الشعر بنوعيه الفصيح والشعبي، وكان حضورها في الصحافة والمهرجانات يتوازى مع حضورها النشط في الحياة السياسية والاجتماعية من خلال الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة .. لا يختلف موقفها القوي إزاء قضايا الوطن والمجتمع عن موقفها إزاء قضايا الأمة، خاصة قضيتي العراق وفلسطين.
وشأنها شأن كل المبدعين الكبار الذين تعرضوا أو يتعرضون للتهميش في هذا الوطن .. والذين كانواً دائماً يعانون من التمايز بين حضورهم الفاعل إبداعياً .. والتقدير شبه الغائب وظيفياً، وهو ما يعني العسر المادي والمعاناة الأسرية والحياتية .. فإن فاطمة عانت كثيراً من الهوة الشاسعة بين حضورها القوي إبداعياً وتهميشها وظيفياً .. بل إنها في أحيان كانت تتعرض لمعادلات استغلالها إن لم يكن استغفالها كمبدعة ارتكاناً إلى إيمانها الصادق بقضايا تتعامل هي معها تعامل الشاعر الحالم، فيما يتعامل معها الآخرون تعامل السياسي المخاتل.
أما مجموعتها الشعرية التي كان يجب أن تصدر منذ منتصف التسعينيات على الأقل .. فقد تم تجاهلها لأكثر من سبب: عقاباً للشاعرة من جهات .. وافتقاداً للقدرة على التقدير والتكريم من جهات .. ولكن فاطمة تتحمل جزءاً من تبعة تأخر إصدار ديوانها .. فهي وإن كانت شاعرة وموقفاً تتمثل فيها كل صفات الشاعرة الصادقة، فإنها أيضاً شاعرة صادقة، في كسلها وإهمالها. وتراخيها إزاء توثيق تجربة رائدة على الساحة اليمنية كتجربتها، إلى درجة ضياع بعض قصائدها المتناثرة هنا وهناك.. والتي تتعرض لكوارث التنقلات من بيت إلى بيت، والتلف وغيره مما هو معروف في حالات كهذه..
حتى ديوانها الذي نحن اليوم بصدد إخبار القراء عنه، والذي يضم قسماً من تجربتها الشعرية . لم تقم فاطمة على إصداره أو تشرف على إعداده للنشر .. وإنما تبرعت بذلك إحدى صديقاتها العراقيات، على حد علمي-حيث تم إصداره عن دار المدى في بغداد العام الفائت (2000م) وقد ساهمت ظروف الحصار على العراق .. في جعل الدار تطبع مائة نسخة منه-فقط.. فلنتصفحه معاً .. لنرى ماذا تقول ابنة العشبي.


(1)
عنوان الديوان (إنها فاطمة ) ويقع في (144) صفحة من القطع المتوسط، ويضم بين دفتيه (28) قصيدة تم اختيار معظمها مما كتبته الشاعرة في النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي، مع قصائد قليلة من النصف الأول من التسعينيات، وقصيدتان كتبتا في عامي (1986-1989م).
إضافة إلى مقدمة من خمس صفحات بعنوان (الشعر والحياة وأنا) وهي بمثابة شهادة الشاعرة على تجربتها المرة مع الحياة والألم والشعر.
ويظهر من البداية أن عنوان المجموعة (إنها فاطمة) قد تم اختياره بذكاء وإدراك كبيرين لأبعاد تجربة الشاعرة ومغزاها .. فأنت بعد كل قصيدة تقرأها لفاطمة العشبي تستطيع أن تقول إنها فاطمة .. لأن فاطمة لا تكتب الشعر بقصدية ووفق اشتغال باللغة والدلالة وثقافة التجربة حسب المفهوم السائد الآن .. ولكنها تكتب القصيدة بفطرة الموهبة وتوهج الإحساس .. وثقافة المواجع .. ألم تقل عن قلبها:
وبراءة الأطفال تمنحه
فن احتواء البحر في كأس (ص45).
حتى عنوان شهادتها التي قدمت بها للديوان (الشعر والحياة وأنا) تصب دلالته في هذا الاتجاه، فحياة فاطمة بكل ما فيها تجدها في شعر فاطمة الذي هو ذاتها كما شعرت وأحست.
من أول قصيدة ارتبط حضور الشعر عند فاطمة .. بقسوة الآخر ... الرجل/الأب الذي انتهت علاقتها به مع أول قصيدة كتبتها فضربها حتى أشرفت على الموت.. وحفر لها قبراً ليئدها فيه. والرجل/الزوج الذي جاءها في سن أبيها واقترنت به بوصفه عقوبة أخرى لاقترافها الشعر، والذي ستعرف فيما بعد نسخاً متعددة منه، وكلها تكرر قسوة .. وجفافاً سواء كان زوجاً مُجَرَّباً أو حبيباً محلوماً به، أو زميل عمل ورفيق كفاح. وسلطة الرجل وجفافه وشح الرهافة الإنسانية فيه بما هي عدل ووفاء واحترام لذات الآخر وحقوقه .. تتسع لتشمل المجتمع في تخلفه .. والسلطة في تسلطها وديكتاتوريتها .. والعالم حين ينحاز ظالماً لمصالحه على حساب إنسانيته.
تقول فاطمة في قصيدة (حراس وادي الليل):
مذ صار صمتي واحة الهمس
أسميت قلبي طائر الأنس
ودعته في يوم نزهته
وظننت خيراً في بني جنسي
ما كنت أدري أنهم نصبوا
مليون مشنقة رنت طمسي
وبأنهم ضد الطيور متى
نقرت جدار الصمت بالهمس
وبأن آلافاً مؤلفة
صاروا شياطيناً من الإنس
يا طائراً أغالوه في جسدي
قلبي بلا ريش ولا رأس
كسروا جناحيه وبادره
حراس وادي الليل بالرفس
هتكوه ما أقسى غرائزهم
مشحونة بالحقد والرجس
ولربما دفنوه في نفق
ولربما شنقوه في كرسي
أو ربما من كهف رغبتهم
خرجت وحوش العمي والخرس
ويمزقون الروح في جسد
ويزاولون القلع للغرس
مذ حاصروا الألباب في نفق
لم يطلعوا منه إلى الشمس
الكل في عهد الحياة له
بصماته السوداء في النفس (ص45-49).
بيد أن فاطمة ستظل رغم كل ذلك . أقوى من كل من امتدت أيديهم إلى براءة فجرها .. وكل من حاولوا خنق نشوتها بالحياة والشعر-وصلابة الذات المتمردة على القهر أيان كان مصدره:
قلبي سيبقى طائراً فرحاً


ويظل أجنحة من الأنس


ويظل من ألق إلى ألق


يجتاز أشواطاً على نفسي


فلتختف الديدان أجمعها


في بؤرة الإحساس باليأس




(ص46)
وفي المجموعة سنجد قصائد أخرى تضع فاطمة في مواجهة العالم كله.. فاطمة بذاتها وفاطمة كل امرأة حين يتجبر الرجل أو يتنكر كما في قصيدة (انحدار ص25) أو فاطمة الوطن في كوابيسه التي تثقل خطاه وترخي جفنيه وتغيبه عن الوعي.. جراء الجهل والقهر والتسلط وانعدام العدل، وتبدل المعايير والقيم كما في قصيدة (نداء من سفينة ابن خلدون) ص33.. وفي هذين النموذجين يتوحد صوت الأنثى أي أنثى أو صوت الوطن أو صوت الأمة بصوت فاطمة التي تستعمل ضمير المتكلم، كما أنها في قصائد أخرى تتغنى بالوطن أو تبكيه أو تثوره مستعملة الضمائر المنفصلة والضمائر المتصلة كما في قصائد: (الوطن الرصيف، من يبتدئ من دمعتي وطناً، يا بلادي) وغيرهما.
ولعل قصيدة (الوطن الرصيف) من أكثر قصائد فاطمة حضوراً في ذاكرة المتلقي، فبمقدار ما عبرت فاطمة فيها عن وعيها بقضايا الناس وإحساسها بدرجة المعاناة واختلال الواقع الاجتماعي والسياسي والمعيشي، بمقدار ما كانت موفقة في تعبيرها من خلال لغة بسيطة وسهلة، وصور حية نافذة.. ولاذعة.. في نقدها وسخريتها، وفي حواراتها الشعرية التي تتدفق من أول حرف في القصيدة شجناً قاسياً.. وسؤالاً ينفذ إلى أعماق النفوس:
مضى ... من مضى
واستمر الرصيف
إلى قاع قلبي
يؤول النزيف
أحاول أن أتذكر
شيئاً من العمر
شيئاً عن الحب
في ليلة تحت نجمة صيف
وهل كان لي وطن وحبيب
لماذا أنا فوق هذا الرصيف؟
(ص61)
فنلاحظ أن دلالة الإخبار تتساند مع دلالة السؤال .. صانعة ما يشبه البؤرة التي يصنعها حجر يلقى في ماء، تنداح دوائرها إخباراً وإنشاء ... فيما تتخلق المفارقات، وتتلاحق الصور تشبيهاً واستعارات وكنايات ومجازات في قصيدة تتجمع فيها تجربة فاطمة المفرقة في عشرات القصائد الوطنية.
ولسوف يطول هذا الخبر حتى يخرج عن المرسوم له لو ذهبنا نتتبع قصائد فاطمة القومية وهي المعروف عنها توحدها بمأساة العراق ليس شعراً فحسب، ولكن فعلاً فقد كانت على سفينة السلام عام 1990م، وواجهت المارينز مباشرة عند قيامهم بإنزال جوي على ظهر السفينة قبالة ساحل عمان، وعاشت كل أهوال الحرب في العراق بنفسها .. كما أن لفاطمة قصائد كثيرة في القدس .. وفلسطين والانتفاضة، كل ذلك إلى جانب قصائد إنسانية أججتها مواقف وحوادث وصداقات. والمجموعة لا تحتوي إلا على بعض نتاج فاطمة التي يعرف عنها أيضاً كما أشرت في البداية أن لها يداً طولى في القصيدة الشعبية.
وإذا كانت فاطمة اليوم أكثر حاجة إلى الوقوف بجانبها في مرضها الذي نسأل الله لها شفاء عاجلاً منه.. ونتمنى على الجهات المسؤولة رعايتها كما يليق بمبدعة كبيرة وضعت الوطن والناس في قلبها وقدمت للإبداع اليمني أول شاعرة يمنية حقيقية في زماننا... فإننا أيضاً ننادي بضرورة طبع بقية نتاجها الشعري فصيحاً وشعبياً.. مع جزيل الشكر للأخوة في العراق الذين بادروا قبلنا بالالتفات إلى الطبع لها.. والتوثيق لتجربتها الإبداعية المتميزة..
أخيراً ندعو القارئ إلى قصيدة (إنها فاطمة) التي حملت المجموعة اسمها وأخرنا الإشارة إليها .. لتكون مسك الختام في هذا التعريف.

أخي القارىء نقلت لك هذا لكي تعرف بأن اليمن السعيد مقبرة المبدعين ولذلك لاتستغرب حين دفنوا فاطمة العشبي وهي على قيد الحياة بل دفنوا أبداعاتها بقصد وبدون قصد وبعد عمر طويل نتمناه لها من الله سبحانه وتعالى سوف يدفنوها من دون أن يقدموا لها الرعاية الصحية كونها تحمل مرض خبيث في دماغها عمره ثمان سنوات حيث يؤكدوا الدكاتره إنه بلأمكان أن تتعافا منه في حالت أجراء عمليه لها في الخارج ولكن حال بينها وبين العملية تكلفة العملية من دون ان يلتفت اليها ولات الأمر أو القادرين ولا نقول إلى حسبنا الله ونعم الوكيل

descriptionالسيرة الذاتية لفاطمة العشبي Emptyرد: السيرة الذاتية لفاطمة العشبي

more_horiz
مشكوووووووور

descriptionالسيرة الذاتية لفاطمة العشبي Emptyرد: السيرة الذاتية لفاطمة العشبي

more_horiz
مشكوووووووور
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد