أساتذتي.. إخواني.. أعزائي: ألوان الطيف الذي صدر سماء المنتدى بجمال ألوانه و استقامة كلماته.. لا تحسبها إلا من نبع الصديقين الذي عاهدوا وأوفوا بالعهد، وسموا بقيم الخير والتقوى والحب..
يهاجر إلى عالم النبل، ويهجر صور القبح وكلمات الرذيلة التي ما فتئت تتطفل على القيم والمبادئ الروحية الحقّة لا لشيء إلا لأن أصحابها ذوو أنفس موبوءة لا ترى الجمال إلا في خبثها وأنانيتها.
سيدي ألوان الطيف.. سيدي المهاجر.. سيدي أبو تريكة.. أنت إحدى المعاني الجميلة في حياتنا في علوها وزهدها ونبلها.. أقسم بالله أنني سأقصها على أولادي..
أخي الهاشمي.. أشكر مشاعرك الطيبة.. لدي إحساس أنني أراك أوقاتاً كثيرة.. في المرة القادمة أشر إلى نفسك.. أهنئ نفسي بهذه المشاعر.. روح زيد وعبدالباري تشع بين كلماتك..
طيف امرأة.. أنتِ تحملين روحاً مبدعةً تسهم في كل جنبات المنتدى بكل مفيداً.. أنت لستِ طيفاً بل نصف المجتمع.. أساس المجتمع.. المدرسة الأولى للمجتمع!
أبو مروان.. لقد تركت لمروان حملاً ثقيلاً.. وعليه أن يكون في سمو والده وتفانيه، مع أنك لا تتكرر يا عبدالملك.. أدعو الله أن يتربى مروان وأخوانه في عزك، وأن ينهلوا من فضائلك وحسك بالخير وحبك للوطن!
العــ العربي ـــربي.. في حضرتكم تتقزم الكلمات.. الأسماء.. ملأت الضمير حباً وخيراً.. وجعلت حياتنا طهراً ورشداً..
في حضرتكم ينجلي الظلام ويشع النور..
في حضرتكم تتعزز ثقتنا بذواتنا، فيصبح ضعفنا قوة، وجهالتنا معرفة!
أنت أيها العـــ العربي ــربي.. تحمل مشعل حقيقة الإيمان، وضمير الإنسان الذي تسامى بقيمه وخلقه، فكان شعاره: الرب واحد والدين واحد..
علمتنا ولا زلت كيف نحترم أنفسنا.. كيف نتجاوز أنصاف العقول.. وعديمي الضمير الذين يبحثون عن ذواتهم بين رفات الموتى!
العــ العربي ـــربي.. اسم اختزل أسرنا وقبائلنا وشعوبنا في عالم اليوم الذي لا مجال فيه للأقزام!
الأخ والأستاذ/ يوسف الحاج.. تستحق من جميعاً كل العرفان والشكر على استمرار هذا الصرح الإعلامي الذي أضحى ساحةً للحب والخير.. للعلم والتعلم.. للوحدة والوحدويين.. لكل عقل منير وضمير حركه انتماؤه لدينه ومجتمه، وأدرك أن عليه مسؤولية في حدود قدرته..
أعزائي أخواني جميع أعضاء المنتدى.. أرى نفسي بهذا التكريم الشهري أقلكم استحقاقاً له.. أنتم الذين أضفتم إلى مداركي الكثير..
إسهاماتكم في أقسام المنتدى هي البارزة.. أنا قطرة في بحاركم.. فكل واحد من أعضاء المنتدى يستحق التكريم والشكر لأنه أراد التواصل الحضاري البناء..
أردتم مد جسور المحبة والألفة والإخاء، ونجحتم في هذا، فنحن اليوم أسرة واحدة.. أملنا واحد.. وهدفنا واحد..
الأخ العزيز/ عبدالله الشعبي.. تستحق العضو المميز بجدارة.. تواجدك في كل زوايا المنتدك تحمل المعرفة والبسمة..
أخي وعزيزي حسين الحمري.. أنتم الأوائل السباقين في رفد هذا المنتدى بكل ما هو مفيد.. أثبتم قدرة كبيرة على القيادة والتواصل..
القسم المميز.. القسم الرياضي.. احتواه وأثراه دوري ذيزن بكل جدارة.. تزاحمت الأقلام على صفحاته والبعض - وأنا منهم - نراقب بكل إعجاب وتقدير هذا الدوري المميز الذي أثبت أن في يهر شباباً قدرتهم كبيرة على تنظيم مثل هذه الفعاليات، واحتضنوا بدفء كل شباب المديرية ليعمقوا روح الوحدة والتعارف..
وإن كان لا بد من كلمة فهي لكل الشباب: لا تنزلقوا إلى هوة سحيقة أراد البعض - بقصد أو بدون قصد - أن يجركم إليها.. ربما بدافع الغيرة من هذا النجاح غير المسبوق.. أو لأنه يعيش حالة الفشل والتخبط في حياته.. يحاول نفث سمومة وحقده على كل ما هو جميل في حياتنا..
ذو يزن.. وشبابه.. التحموا منذ الوهلة الأولى وأسهموا إسهاماً نالوا بموجبه الحب والتقدير من الجميع.. حفروا أسماءهم في ذاكرة الرياضة وفي أنصع صفحات المجد والتألق في تاريخ نادي شباب جبن، فكان الأخ علي الضباعي و الأستاذ علي عباد الحاج، و الأستاذ محمد محمد الحاج، والأخ القدير صالح محمد الحاج.. أسماء قدمت الجهد والحب لشباب جبن.. لا يمكن بأية حال من الأحوال أن يأتي من يريد أن يغيب هذه الإسهامات محاولاً جرّ شباب ذي يزن إلى القوقعة في حدود يهر.. وهم أكبر من ذلك خلقاً وسلوكاً..
جميعنا نحب ذا يزن.. النادي والشباب.. ولا يجب أن نكره أخواننا ونعمق ثقافة الكره.. وعلى هؤلاء الذي يسلكون طريق العزلة وصنع الحدود أن يتوقفوا، فلم يعد الزمن مواتياً لهذه الاسطوانة المشروخة.. وعلينا جميعاً أن نتعامل بروح الإخاء والمحبة.. روح بناء مستقبل زاهر حافلٍ بالبناء والإبداع..
دعوة من القلب أرجو أن تجد لها مكاناً..