ابنكم في تاريخ 22/7/2008 قتل وسال دمه بلون الورد يطفوا على المكان بلا ذنب وكان ذنبه الوحيد انه سائق تاكسي هل هذا الذنب يكفي لا اراقه الدماء ملابسات الحادث دارت كالاتي
استيقض سعيد في الصباح الباكر ذاهبا للبحث عن لقمه العيش في هذا البلد بالتاكسي الذي يهتم به اهتمام كبير
يطوف به ارجاء العاصمه سعيد ذو 22 ربيعا كان من اشد الناس طيبه عرفتهم وكان محافظا على صلواته
وكان من البارين بوالديه كل من يمشي معه يحبه

عاد الى البيت في الثانيه عشر ظهرا صلى صلاه الظهر وتغدى ثم سلم على اهله سلام المودع
خرج من البيت ورحل وانضار امه وزوجته عليه يودعهم على غير العاده وداعا شديد
ذهب سعيد مضت الساعات وسعيد لم يعد الساعه الان الحاديه عشر ليس من عاداته التاخر
قلق ابوه عليه وكذا باقي الاهل في قلق عليه اتصل ابوه على تلفونه فرد احدهم فقال عمي من انت
قال انا واحد المهم انت من انت رد عليه ابو سعيد قائلا انا ابو سعيد فقال له عمي مباشرا اياه بكلمات اللعن
والشتم ضانا في البدايه انه سارق سرق التلفون لم يكني يدري المسكين ان ولده صار شهيدا
فقال له الضابط انا من المرور فولدك عمل حادث والان هو في المستشفى ونريد رقم السياره بدات والوساوس تطغى على الوالد المسكين لم يصدق انه حادث ودارت في افكاره الكثير من الاشياء فلو كان مجرد حادث فلماذا سوف يطلب الشرطي الرقم ستكون السياره موجود وسيسجل الرقم المهم قال له الاب المسكين اين الحادث
فقال الشرطي الحادث في متنه (( منطقه بالقرب من صنعاء على بعد 20كيلو تقريبا))
فقال الاب حسناً ساتي اليك كانت الام تسمع وكذا الزوجه فقررتا ان تذهب معه وصلوا الى نقطه التفتيش
اوقفوا السياره فقال الاب هل حدث ها هنا حادث ما فقال الضابط وهو لم يعرف هويتهم بعد فقال نعم قتل احد السائقين في هذه الاثنا ذهل الاب و ذهبت الام في غيبوبه وكذالك الزوجه المسكينه فسعيد لم يتم عامه الثاني على الزواج وله طفله تبلغ العام تقريبا وينتضر المولود الثاني وبينما الاب بين التصديق والتكذيب جائت سياره الاسعاف مسرعه نحو صنعاء فاعترض طريقها ثم فتح الباب ونضر الى المقتول لم يفتح على الوجه بل فتح على قدمه اليمنى ثم عرف فخر على الارض يقبل اقدام ولده لم هكذا يقول ويندب الحض اللعين
انتشلوه بالقوه من فوقه لم يرد ان يودع ابنه ذهب الاب من بعد الى موقع الجريمه النكرا ونضر الى الدم المسكوب على المكان ونضر التخطيط للجثه وكيف كانت مرميه على جانب الطريق وكانها ليس لانسان
كان الشهيد مرميا على وجهه بعد ان تلقى طلقه ناريه من الخلف من وراء الاذن اليمنى لتخرج من فوق العين اليسر وتضرب في العمود المقابل للسائق هكذا كانت الملابسات لكن لماذا وكيف ومن هذا ما كشفت المباحث بعضها وعجزت او تسترت في الباقي
الباقي وهو مجرد تخمينات هو انه كان دائما ما يوصل رجل وزوجته الى ذالك المكان ويدفعون له اجر مغر قدره خمسه الاف ريال لكل مره والى تلك المره فعلوا حادثتهم الشنيعه
اضهر التشريح عن وجود بعض اللكمات والندوب الناتجه عن المقاومه اي انه قاومهم
ووجدت الباحث السياره في احدى الورشات الخاصه يريد من اتى بها ان يغير لونها المباحث وانا لا ادري هل هو غبا ام تستر اخرجوا السياره من الورشه مع انه من المفروض ان يبقيها حتى ياتي القاتل ويمسكوه لكن حدث ما حدث
سعيد ومع معرفتي له لم يكن ذلك الشاب الذي يتبع الهوا او شي اخر سعيد وكان دائما ما يقول صلوا
لا خوه ولكن الغريب انه في ذلك اليوم ذهب الى اخوه وقال له (( شكلي شا موت وانا شباب ماشا عمر شي))
وكان اخوه يضحك في نفس اليوم الذي قتل فيه
هذا هو من ابنا المديريه وواجب علينا كلنا ان نقف بجانب اهله ان حدث امر ما



والان بعد ان صار شهيدا لا يسعني الا ان اقول له رحمه الله عليك وان اقراء له الفاتح واسئل الله ان ياتي بلقاتل عاجلا لا اجلا امين اللهم امين رحمه الله عليك يا سعيد
امنه كل من يقرائها يدعي للشهيد