السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اخوني لكم هذه الحقيقه من ماضينا العريق الذي احتفى بالابداع والرقي رغم زمانهم
لم عهدوا عصر التقنيه والتطور في كافة مجال عصرنا الحديث لقد عاشوا
آبانا منفردين عن باقي اليمن وهذا ما عهدنا في
في ماضينا من سواليف جميله واسمحولي اعزائي ان انفرد بتلك
الابحاث عنهم رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته وانا من عادتي
احب السواليف الماضيه والتي ستظيف الى حياتنا المعاصره
علم وعمل ولا ننساء الدعاء لهم في سر الغيب
القصه
يقال ان البناء وجوبع وبعض القداما كانوا يتبادلون الزيارات وصنع مقالب
حكيمه وليس كحال الجيل القادم وحالنا مقالب
تجيب الى خسارة صديقآ ما وتزرع المشاكل الئ حد كبير....؟
راح جوبع يهر في ضيافة البناء وفي موسم الشده عندما كان
الوادي شبه شعاب قاحل واشجار الرمان ليس الا اعواد يابسه
وفي غير موسمه وقد سبق وان اعطاء زوجته رمان بكثره وكتمهن
بطريقه حكيمه في غرفه اقل من متر مربع
وتحت احد الجدران وتم غلقه بأحكام بالرمل والماء (خلب) واتفقوا انه
عندما يطلبهن منها ان تعطيه وفي يوم الضيف
كان متواجد قال بعد الغداء سيكون هناك رمان فاندهش رمان هذه الايام وفي غير موسمه ...؟
فقال من اين الرمان ؟
رد عليه من الوادي حقنا .
حتى لم يصدق ذالك والبناء يقسم ان فيه رمان ومن واديهم
فاضطر الى تحديه وقال عندي ربع ريال اذا جبت رمان(طبعا مبلغ كبير في ذالك اليوم)
صاحب يهر البناء ينادي زوجته اعطينا رمان
قالت من اين اعطيك رمان قال الي اعطيتك ز وملجتي عليهم اي اغلقتي اسفل البنايه
وقد نسيت لانه اعطاها قبل حوالي سبعه اشهر وتم غسلهن من اثار التراب ويا للحقيقه العلميه
وكانهن اخذ قيمة المراهنه وقال لم تنام الليله ===
وفعلا لم ينام في كيف طلع الرمان من تلك الشجر اليابسه والتقوا اليوم الثاني والنعاس بملامحه
===========================================
والحقيقه هيا ان الرمان عندما قطف في ايامه اودعوه في مكان اشبح بالكرس
ولم يصله ما يفسده من عوامل طبيعيه وكانه مزروع او ما شابه
بحظانة الاطفال ولم تصله عوامل اخرى كالهواء والشمس والطيور
وكذالك الحشرات التدى غالبا ما تاكله وتنهيه في اواخر موسمه............؟
رحمهم الله اشبه بعلماء كيميا واحياء وفيزيائيين ولكم تحياتي وترقبوا المزيد
اخوكم الظبياني