كنت اشاهد قناه الال بي سي و لاول مره تابعت احد برامجها و هو احمر بالخط العريض و كانت من اسوأ اللحضات حيث كان ينقل مآسي العالم الثالث يعني الدول العربية بشكل عام و كانت الحلقة تحتوي على مواضيع حقوق الطفل.
ما رأيكم في فتاه عمرها عشر سنوات تصبح زوجة العام ؟ هذه الفتاه كان لها طموحات كبيره في الحياه و لكن هل توقف الحد عند ذلك لن اطيل عليكم في المعلومات الاولية عن صاحبة موضوعي اليوم و هو كالتالي:
الطفله نجود امرأة 2008. نجود علي صبيه يمنيه عمرها 8 أعوام , أصبحت اليوم شخصيه دوليه وشهرت قصتها وسائل الأعلام بعد حصولها على جائزة امرأة العام , أجبرت نجود عل ترك المدرسه لتتزوج قسريا رجلا وحيث انها لا تطيق فقد كانت تهرب منه من غرفه الى غرفه لتتجنب معاشرته.
تصف نجود ليلة دخلتها بالقول كنت خائفه وبكيت وحاولت أن أهرب من زوجي لكنهم أجبروني على الخضوع اليه بالقوه , وتضيف نجود كان يضربني بالعصا ويركلني ويصفعني لكي استجيب اليه , وأنا أبكي من جراء ذلك كرهت الليل وانتظرت يوم الخلاص
وقفت العروس نجود في المحكمه ضد زوجها وحصلت على طلاق تاريخي حيث شهد القاضي على قام زوجها ( فائز 30 عاما ) بتطليقها.
لتنهي معه قصة طفله باعها الفقر لزوج غير مكافئ الأب الفقير الذي دفعته قلة ذات اليد , تملكه الشعور بالندم وصفته جريدة الخليج أنه كان متألما وبحاله مزريه حين اصطحب أبنته حافي القدمين الى خارج المحكمه مؤكدا أنه زوج ابنته خوفا بعد أن أخذوا بناتي وهددوني وسلبوا أموال وكل ما معي وسأبقى في صنعاء ولن أعود الى حجر فلم يبقى معي شئ.
هكذا كانت قصة نجود و هكذا كانت حالة ابيها و هكذا اتحنا لنجود ان تخرج من عالم الطفوله الى عالم الزواج.
و لا ادري كيف كان للاب قلب ان يعطي ابنتة بهذا الشكل و لم يفكر حتى و لو لحظه عن كيفية العبئ الذي ستحملة ابنتة و عن المسؤلية التي ستلقى على عاتق نجود لانها بهذه الحال اصبحت تحمل هم اسره و زوج وكأنها انسانة عاقلة. البعض قد يقول كان زواج النبي من عائشة و هي في نفس السن و الجواب اتقارنون افضل الخلق بنا فمعاملة الرسول لعائشة لم تكن كمعاملاتنا لزوجاتنا و لم يكن زواج النبي صلى الله عليه و سلم من عائشه الا لتوطيد العلاقة بينة و بين صاحبة ابي بكر الصديق رضي الله بحيث يستطيع دخول بيت النبي اي يستطيع ان يزور زوج ابنته متى شاء.
اعزائي اسمحول لي على الاطالة و لي معكم لقاء آخر
ما رأيكم في فتاه عمرها عشر سنوات تصبح زوجة العام ؟ هذه الفتاه كان لها طموحات كبيره في الحياه و لكن هل توقف الحد عند ذلك لن اطيل عليكم في المعلومات الاولية عن صاحبة موضوعي اليوم و هو كالتالي:
الطفله نجود امرأة 2008. نجود علي صبيه يمنيه عمرها 8 أعوام , أصبحت اليوم شخصيه دوليه وشهرت قصتها وسائل الأعلام بعد حصولها على جائزة امرأة العام , أجبرت نجود عل ترك المدرسه لتتزوج قسريا رجلا وحيث انها لا تطيق فقد كانت تهرب منه من غرفه الى غرفه لتتجنب معاشرته.
تصف نجود ليلة دخلتها بالقول كنت خائفه وبكيت وحاولت أن أهرب من زوجي لكنهم أجبروني على الخضوع اليه بالقوه , وتضيف نجود كان يضربني بالعصا ويركلني ويصفعني لكي استجيب اليه , وأنا أبكي من جراء ذلك كرهت الليل وانتظرت يوم الخلاص
وقفت العروس نجود في المحكمه ضد زوجها وحصلت على طلاق تاريخي حيث شهد القاضي على قام زوجها ( فائز 30 عاما ) بتطليقها.
لتنهي معه قصة طفله باعها الفقر لزوج غير مكافئ الأب الفقير الذي دفعته قلة ذات اليد , تملكه الشعور بالندم وصفته جريدة الخليج أنه كان متألما وبحاله مزريه حين اصطحب أبنته حافي القدمين الى خارج المحكمه مؤكدا أنه زوج ابنته خوفا بعد أن أخذوا بناتي وهددوني وسلبوا أموال وكل ما معي وسأبقى في صنعاء ولن أعود الى حجر فلم يبقى معي شئ.
هكذا كانت قصة نجود و هكذا كانت حالة ابيها و هكذا اتحنا لنجود ان تخرج من عالم الطفوله الى عالم الزواج.
و لا ادري كيف كان للاب قلب ان يعطي ابنتة بهذا الشكل و لم يفكر حتى و لو لحظه عن كيفية العبئ الذي ستحملة ابنتة و عن المسؤلية التي ستلقى على عاتق نجود لانها بهذه الحال اصبحت تحمل هم اسره و زوج وكأنها انسانة عاقلة. البعض قد يقول كان زواج النبي من عائشة و هي في نفس السن و الجواب اتقارنون افضل الخلق بنا فمعاملة الرسول لعائشة لم تكن كمعاملاتنا لزوجاتنا و لم يكن زواج النبي صلى الله عليه و سلم من عائشه الا لتوطيد العلاقة بينة و بين صاحبة ابي بكر الصديق رضي الله بحيث يستطيع دخول بيت النبي اي يستطيع ان يزور زوج ابنته متى شاء.
اعزائي اسمحول لي على الاطالة و لي معكم لقاء آخر